موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك - الخطري تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى المبارك - هيئات المؤتمر تهنئ أبو راس بعيد الاضحي وتشيد بموقف اليمن تجاه فلسطين - فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 05-سبتمبر-2023
راسل‮ ‬القرشي‮ ‬ -
* دائماً ما نؤكد أن التقييم المستمر للعمل التنظيمي للمؤتمر يؤدي إلى الارتقاء بالأداء، ويقود لوضع الخطوط العريضة للانطلاق صوب المستقبل بصورة واضحة، مستندين في ذلك لمبادئ المؤتمر وقيمه وفكره الميثاقي الأصيل الذي أكد على ضرورة إعادة النظر وبشكل مستمر في جميع أعمالنا ومراجعة تجاربنا ومواقفنا، وتحديد معالمنا بصورة أوضح وأعمق، والهدف من كل ذلك الوقوف أمام السلبيات وإصلاحها أو تجاوزها، والإيجابيات وتعزيزها وبالتالي تلافي الوقوع في الأخطاء قدر الإمكان وإخراج أعمالنا بالصورة التي نريدها ونطمح إليها..
إن عملية التقييم ضرورية بين الفترة والأخرى، ولا نكذب عندما نقول إن المؤتمر بحاجة ضرورية لتقييم أدائه ترجمة لما اشار إليه الأخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر في كلمته الضافية التي ألقاها في الاحتفال بالذكرى الـ41 للتأسيس، ومن منطلق أنه لا يوجد عمل مكتمل فالكمال‮ ‬لله‮ ‬وحده‮..‬
* نحن بحاجة ماسة لإجراء هذه المراجعة التقييمية خدمة للمؤتمر أولاً كتنظيم سياسي لم يرتبط تأسيسه بسنوات محددة أو بالبقاء لفترة وجيزة، بل ليدوم ويستمر ويكون مدرسة حقيقية لتخريج القدرات والكفاءات التنظيمية والوطنية القادرة على العمل والبناء والإنجاز وتجاوز كل المعوقات‮ ‬الواقعة‮ ‬والمتوقعة‮ ‬والانطلاق‮ ‬صوب‮ ‬المستقبل‮ ‬بإيمان‮ ‬وثقة‮ ‬واقتدار‮..‬
نحن بحاجة لهذه المراجعة التقييمية كون المؤتمر تنظيماً لكل اليمنيين، ومِلْك اعضائه وجماهيره وليس مِلْك اشخاص، وكونه التنظيم السياسي المعتدل الجامع والشامل .. التنظيم الذي يبني ولا يهدم .. يوحد ولا يفرق .. يجمع ولا يشتت، ويمتلك تاريخاً نابضاً بالحياة وبرنامجاً‮ ‬كبيراً‮ ‬بكبر‮ ‬وطننا‮ ‬الواحد‮ ‬الكبير‮..‬
* إن لغة المسئولية تؤكد باستمرار أنه دائماً ما يكون عدم الرضا والاقتناع بما تحقق في فترات سابقة حافزاً لإنجاز الكثير من الأهداف المعتملة، خاصة إذا ما اقترن ذلك بالجهد الموضوعي الهادف إلى تجاوز السلبيات وإرساء الإيجابيات وتطويرها..
المؤتمر تعرض لصدمات قاسية منذ العام 2011م وما زال يواجه التحديات، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم شابه الكثير من القصور، ليس بسبب المؤتمر كتنظيم بمبادئه وقيمه ومفاهيمه وأدبياته، وإنما بسبب بعض قياداته التي عكست ضعف انتمائها، وذهبت في طريقها بعيداً عن تلك المبادئ‮ ‬والقيم‮ ‬المؤتمرية‮ ‬وبعنجهية‮ ‬وكبر‮ ‬وغرور،‮ ‬ناسيةً‮ ‬أنها‮ "‬قيادات‮" ‬وينبغي‮ ‬عليها‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬أول‮ ‬من‮ ‬يتحمل‮ ‬المسئولية‮ ‬عن‮ ‬التنظيم‮ ‬وحمايته‮ ‬وإصلاح‮ ‬ما‮ ‬يشوبه‮ ‬من‮ ‬أخطاء‮ ‬وقصور‮..‬
* وأنا عندما أتحدث عن أهمية هذه العملية التقييمية أخاطب أولاً قيادات المؤتمر التي ينبغي عليها تقييم أدائها، كون الاعوجاجات التي حدثت خلال الـ12 عاماً الماضية وحتى الآن سببها البعض ممن نسميهم قيادات، حتى ظنوا أنهم أصبحوا فوق التنظيم وكل شيء فيه..
علينا‮ ‬أن‮ ‬ننتقد‮ ‬أنفسنا‮ ‬بكل‮ ‬الصدق‮ ‬والمسئولية‮ ‬عن‮ ‬أي‮ ‬تجاوز‮ ‬أو‮ ‬قصور‮ ‬حاصل‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يتم‮ ‬انتقادنا‮ ‬من‮ ‬الآخرين‮ ‬ومن‮ ‬ثم‮ ‬نراهم‮ ‬وقد‮ ‬تدخلوا‮ ‬بشئوننا‮..‬
نحن ننتمي لتنظيم سياسي عريق له تاريخه النضالي وله قياداته التي تدرك يقيناً ماذا تفعل وكيف تواجه التحديات وما الذي ينبغي عمله إزاء مجمل التحديات التي تواجه المؤتمر، وإن لم تُقدّر وتحترم بعض القيادات هذا التاريخ وتستمر في خروجها عن ثوابته فلا حاجة للمؤتمر بها،‮ ‬وعليها‮ ‬أن‮ ‬ترحل‮.. ‬
طبيعة المرحلة تتطلب من قيادات المؤتمر -التي نحملها كامل المسئولية عن حمايته والحفاظ عليه- عدم التهور في إعلان الخروج عن ثوابت لا يمكن للمؤتمر ان يتنازل عنها أو يقفز عليها، واستيعاب خطورة ما تقوم به وآثاره التي ستنعكس على تنظيمها إن كانت ما زالت تؤمن به..
* المؤتمر حزب وسطي معتدل له أسسه ومبادئه وله توجهاته وينبغي علينا جميعاً التعامل معها بروح تنظيمية قوية وإرادة صلبة.. فهل تدرك تلك القيادات المفهوم الكبير والواسع لماهية المؤتمر وماذا تعنى "ثوابت" وماذا تعني لجماهيره العريضة؟!
لم يضع المؤتمر شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" كما فعل الآخرون.. ولم يتعامل مع المخالفين لتوجهاته وقراراته في الداخل الوطني بحزم وقسوة كما تفعل الآحزاب الأخرى وإنما اتخذ من الديمقراطية الداخلية - ولنضع خطاً أحمر تحت كلمة الداخلية - مساراً وعنواناً لتسيير مهامه‮ ‬وشئونه،‮ ‬واتاح‮ ‬للجميع‮ ‬المساحة‮ ‬واعطاهم‮ ‬كامل‮ ‬الحرية‮ ‬لقول‮ ‬ما‮ ‬يشاءون‮ ‬ولكن‮ ‬دون‮ ‬الخروج‮ ‬عن‮ ‬الثوابت‮ ‬والمجاهرة‮ ‬بمخالفتها‮ ‬والتعبير‮ ‬الصريح‮ ‬عن‮ ‬رفضه‮ ‬لها‮..‬

‮ ‬أخيراً‮ : ‬
نأمل‮ ‬أن‮ ‬تؤدي‮ ‬العملية‮ ‬التقييمية‮ ‬إلى‮ ‬تصحيح‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الأخطاء‮ ‬الشائبة،‮ ‬كما‮ ‬نأمل‮ ‬من‮ ‬بعض‮ ‬قيادات‮ ‬المؤتمر‮ ‬البدء‮ ‬بنفسها‮ ‬وتحمل‮ ‬كامل‮ ‬المسئولية‮ ‬عن‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬تقوله‮ ‬وأن‮ ‬تعي‮ ‬جيداً‮ ‬الآثار‮ ‬المترتبة‮ ‬عليه‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)