موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


لبوزة يعزي بوفاة المناضل فضل اليافعي - لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني الجمعة - الرهوي يدعو أبناء حضرموت لطرد الاحتلال - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الأستاذ محمد الهيج - حصيلة جرائم العدوان على اليمن خلال 10 سنوات - النواب يدين العدوان الصهيوني على الأراضي السورية - صنعاء.. قرار بنقل عدد من القضاة (الأسماء) - عبدالعزيز المقالح رائد الحداثة والتنوير.. ذاكرة عَـصِيَّة على النسيان - أكاديميون وإعلاميون لـ"الميثاق": المصالحة الوطنية.. الطريق لاستعادة السيادة - وسط انقسام حكومي.. المواطن يدفع فاتورة الموت! -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 18-مايو-2015
توفيق الشرعبي -
«هيئة الآثار» تستغيث و«الثقافة» تناشد و«اليونسكو» تحذر.. نداء عالمي لإنقاذ التراث اليمني

< لأن العدوان الغاشم الذي يقوده آل سعود يستند على حقد دفين وجاهلية نتنة كان من أهم أهدافه قصف المعالم الأثرية والمدن التاريخية في محاولة قذرة لاستهداف تاريخ عريق وكبير لايزال قادة العدوان يحبون عند أقدامه..
ولأن من لا تاريخ له يسهل عليه الاعتداء بهبالة وصبيانية على تراث الآخرين دون الاعتبار بأن أي تراث هو ملك للجميع وعنوان للتراث الإنساني العالمي..
وبالرجوع إلى الاحصائية الأولية لجرائم العدوان ضد التراث الإنساني العالمي في اليمن نجد أنه استهدف 13 معلماً من أعرق المعالم الأثرية وأقدمها إنسانية..
حيث أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن العدوان السعودي الحق أضراراً بالغة بـ13 معلماً اثرياً بينها 5 مدن تاريخية هي مجموع ما تلقت الهيئة بلاغات رسمية بها .
وأوضح رئيس الهيئة مهند السياني أن المعالم الأثرية اليمنية المتضررة جراء قصف العدوان هي: (مسجد عبدالرزاق الصنعاني في سنحان، ودار الحسن في دمت، ومتحف عدن، وقلعة القاهرة بتعز، ومسجد الإمام الهادي بصعدة، وحمام البخار جوار مسجد الهادي، وقصر غمدان ومدينة صنعاء القديمة، ومدينة صعدة القديمة، ومدينة زبيد العريقة ومدينة براقش في الجوف، ومدينة صرواح في مأرب، بالإضافة إلى قرية فج عطان الاثرية بصنعاء).
وأشار إلى أن هذه الإحصائية ليست سوى ما تلقت الهيئة من بلاغات رسمية بها حيث قد يكون هناك معالم أخرى استهدفها العدوان لم تتلق الهيئة بلاغات بها جراء الأوضاع غير المستقرة في البلاد.
وناشد المنظمات الدولية التدخل وإيقاف استهداف العدوان للتراث اليمني.
هذا وكانت وزارة الثقافة وهيئاتها ومثقفوها ناشدوا منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمنظمات المهتمة بالتراث الإنساني والموروث الثقافي، التحرك لمطالبة الدول ذات العلاقة بالعدوان على الجمهورية اليمنية بإيقاف استهداف المواقع الأثرية والمدن التاريخية والتراث اللامادي باعتباره عنواناً للتراث الإنساني العالمي وملكاً للجميع وحمايته مسؤولية عالمية مشتركة لا تخضع لأية صراعات أو مماحكات سياسية .
وأوضحت الوزارة في نص النداء والمناشدة أن حجم الأضرار وما لحق بالتراث الثقافي والإنساني في اليمن جراء العدوان كبير وكارثي .
ونوهت بأن اليمن من أوائل الدول الموقعة على كافة الاتفاقيات المعنية بهذا الشأن .
وطالبت الوزارة بإخراج هذا التراث من دائرة الصراع والاستهداف الذي يمثل استهدافاً لتاريخ عريق وكبير.
يشار الى ان وزارة الثقافة تعمل حالياً مع الجهات المعنية محلياً ودولياً لاستكمال إجراءات اصدار النداء العالمي لانقاذ التراث اليمني بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني وكل محبي التراث اليمني.
من جهتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) حذرت من تعريض مدينة صنعاء التاريخية للخطر جراء العدوان العسكري على اليمن.. لافتة إلى أن قصف دول العدوان العسكري السعودي على صنعاء، مساء الاثنين، أسفر عن وقوع أضرار جسيمة في العديد من أبنيتها التاريخية.
وأكدت المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا- في بيان نشره موقع اليونسكو على شبكة الانترنت، ان القصف الجوي ألحق اضراراً جسيمة بمدينة صعدة القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي، وكذلك بالموقع الأثري لمدينة براقش المحصنة والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
وقالت بوكوفا: "إنني أدين ممارسات التدمير هذه، وأدعو كافة الأطراف إلى إبعاد التراث الثقافي عن دائرة النزاع".
كما أعربت عن بالغ القلق بشأن الأخبار الخاصة بالقصف الجوي على مناطق كثيفة السكان مثل مدينتي صنعاء وصعدة.
وقالت: "فبالإضافة إلى المعاناة الإنسانية القاسية التي تسفر عنها هذه الهجمات، فإنها تدمر التراث الثقافي الفريد من نوعه في اليمن والذي يضم في طياته هوية وتاريخ وذاكرة الشعب، فضلاً عن أنه يشهد على إنجازات الحضارة الإسلامية".
وفي هذا الصدد، دعت المديرة العامة لليونسكو "إلى إبعاد التراث الثقافي عن دائرة النزاع" .
وفي ذات السياق استنكرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف ما تعرضت له قلعة القاهرة التاريخية في مدينة تعز من استهداف مباشر من قبل طيران العدوان السعودي للقلعة التاريخية والتي تعد من القلاع الاثرية والتاريخية اليمنية المعاصرة.
واشار البيان الى الاضرار الكبيرة التي لحقت بالقلعة جراء استهدافها بثمانية صواريخ دمرت اجزاء كبيرة من القلعة وملحقاتها.
ونوهت هيئة الآثار بالأدوار التي لعبتها القلعة منذ عصر الدولة الحميرية مروراً بالفترة الإسلامية حيث جسدت القلعة رمزاً تاريخياً شامخاً لمدينة تعز واليمن ككل.
واعتبر البيان ان استهداف القلعة من قبل العدوان السعودي وبحقد سافر إنما يستهدف تدمير التراث الثقافي اليمني و ازالته.
واضاف بيان الهيئة: ها هو العدوان اليوم يستهدف رمزاً اثرياً وتاريخياً انفقت الدولة ملايين الريالات لترميمه وتأهيله سياحياً.
واوضحت الهيئة ان استهداف القلعة قد اسفر عن تدمير اجزاء كبيرة من القلعة وملحقاتها نتيجة قصفها بثمانية صواريخ دمرت اجزاء كبيرة من القلعة وسيتضرر من شدة انفجارها مسجد ومدرسة الاشرفية وجامع المظفر والكثير من المعالم الاثرية ذات الطابع الديني داخل المدينة القديمة .
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف كافة القوى الابتعاد عن المواقع الاثرية والمعالم التاريخية والنأي عن استخدامها لأي اغراض عسكرية دفاعية خوفاً من ردة فعل استهدافها حيث تعد هذه الاعمال خرقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية في حال النزاع المسلح.
وطالبت الهيئة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الانساني التدخل وادانة هذه الاعمال .
كما طالبت من المنظمات المحلية الحكومية وغير الحكومية والمجالس المحلية والمنظمات الحقوقية والفكرية والثقافية والنقابات والشخصيات الاجتماعية والعلماء وكل ابناء هذا الوطن الغيورين على تراثهم الذي يتم استهدافه دون مراعاة و احترام التراث الانساني المحمي بالمعاهدات والمواثيق والاعراف الدولية في حال النزاع المسلح..ادانة واستنكار كل هذه الجرائم باعتبار ما يتم استهدافه من تراث انساني يمثل الهوية التاريخية لكل اليمنيين واستهدافه يمثل جرائم لاتسقط بالتقادم.
إلى ذلك استهدف الطيران السعودي الاثنين 11مايو2015م الموافق 22 رجب 1436هـ الساعة الخامسة والنصف مساءً، منزلي المحامي/ يحيى قاسم عبدالله النجار، في مدينة صنعاء القديمة، حارة الجلاء، بصاروخ نسف المنزل الأول والمكون من 6 أدوار بها 5 شقق سكنية، ما أدى إلى تهدم المنزل بالكامل بكل ما فيه من أثاث. كما تسبب بأضرار بالغة بالمنزل الثاني الأثري القديم المكون من 3 طوابق بها 3 شقق مع ملحقاته التابع للنجار والذي كان يسمى قديماً (دار الجلاء) وتشقق كل جدرانه وأسطحه وتلف كل أثاثه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ماذا بعد؟
علي ناصر محمد

قالوا فينا ما ليس فينا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

كرماء الحياة .. لا كرماء الموت .. !!
عبدالسلام الدباء *

ملاك الرحمة ومصارع الثيران
د. محمد علي بركات

"الكافي" للأستاذ مطهر تقي
يحيى العراسي

إلى مربع النور
عبدالناصر أحمد المنتصر

في ظل التصعيد الأمريكي.. ترامب يهدد الشرق الأوسط
عبدالله صالح الحاج

البيئة الحاضنة
بثينة شعبان*

معركة الجهاد المقدس والنصر الموعود
طاهر الجنيد

تهديدات ترامب والفرصة السانحة للمقاومة.. كيف ذلك؟
محمد جرادات*

وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)