الميثاق نت -
أبدى سفير النوايا الحسنة بمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة الفنان محمود قابيل استيائه من تعامل وسائل الإعلام مع تصريحاته، منتقداً ما وصفه تحوير تصريحاته حول وضع الأطفال النازحين في مخيم المزرق، معتبرا تلك الوسائل بذلك التحوير حاولت الوقيعة بين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والسلطات اليمنية.

وقال لدى مغادرته صنعاء اليوم الأربعاء: لا مجال لمن يحاول المزايدة والوقيعة بين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وبين السلطات اليمنية التي تتعاون معنا بكل جهدها، وينشر هذا في مواقع على الانترنت.

وأضاف السفير قابيل قوله: قد تكون بعض وسائل الإعلام استغلت تصريحاتي لأهداف سياسية لكنني لست معنيا بالسياسة، وكل ما يعنينا هو الوضع الإنساني ووضع الأطفال في هذا المخيم.

وأردف قائلاً: أقول لمن يزايد : أذهبوا ولا تحاولوا الوقيعة أو الدسيسة، أبعدوا عنا واتركونا ننجز العمل الإنساني والعمل الذي أتينا من أجله وهو العناية بأطفال اليمن وخاصة الأطفال النازحين في شماله.

ولفت سفير النوايا الحسنة بمنظمة اليونيسيف إلى أنه لم يذهب إلى محافظة صعدة شمال اليمن، ولكنه قام بزيارة مخيم المزرق بمحافظة حجة كسفير نوايا حسنة في مهمة إنسانية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان والسلطات المحلية بالمحافظة.

وعبر الفنان محمود قابيل عن ارتياحه لجهود الحكومة وتعاونها مع المنظمة، وقال : الحكومة اليمنية وخاصة وزارة الصحة العامة ومحافظ محافظة حجة، كانوا نعم المتعاونين معنا، وعملوا على تسهيل أي صعاب كانت تقابلنا خلال زيارتنا لمخيم المزرق، وأطلعنا على طبيعة التنسيق في عمل المنظمات الإنسانية التي تعمل تحت إطار منظمة اليونيسيف.

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الى قابيل قوله أنه لمس بشكل مباشر الجهود التي تقدمها الحكومة للأطفال في مخيم المزرق برغم وجود حالات من الجفاف حسب وصفه هي الأكثر من المخيمات التي زارها من قبل، وقال: عندما وجدت حالة من حالات الجفاف لأحد الأطفال، قامت الحكومة بنقلها مع أطفال آخرين إلى المستشفى لإنقاذ حياتهم، وكان هناك بصفة مستمرة سيارتي إسعاف.