موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-مارس-2022
د‮. ‬وليد‮ ‬ناصر‮ ‬الماس -
في خضم العمليات العسكرية التي تشنها روسيا في الأراضي الأوكرانية تتعالى الأصوات غرباً رافضةً هذا التدخل،، ومعلنةً فرض المزيد من العقوبات على روسيا، طمعاً في إلحاق الضرر باقتصادها وإجبار حكومتها على وقف عملياتها القتالية. غير أننا لا نتوقع نجاح سيناريو العقوبات المتصاعدة في إرغام روسيا على العدول عن خطوتها، فموضوع الدفاع عن السيادة القومية لروسيا لا يقبل هذا النوع من المساومات في نظر قيادتها، ونعتقد باستمرار الصراع بين الغرب وروسيا ربما لأعوام قادمة ريثما تتمكن الأخيرة من ضمان أمنها وحماية مصالحها حول العالم.
يشهد العالم اليوم تصاعد حدة السباق بين دول الغرب وتحديداً الولايات المتحدة وأوروبا الغربية من جهة، وروسيا والصين من جهة ثانية، على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، مما حدا بالغرب لتوسيع حلف الناتو ومنح دول عدة العضوية فيه، لاحتواء التهديد الروسي على مصالح الحلف.. تقضيم مخالب روسيا والتقليل من مخاطرها على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها يمهد الطريق لخوض المعركة الاقتصادية الكبرى مع الصين بنجاح، وهو ما بات يدركه الجميع، بعد أن زادت ممارسات دول الغرب بهذا العالم، عابثةً بخريطته السياسية طبقاً لمصالحها التوسعية.
يراهن الناتو أساساً على العقوبات الاقتصادية وفرض المزيد من العزلة على روسيا، غير أن هذه العقوبات لن تكون ناجعة بما فيه الكفاية، فهناك انعكاسات مرتدة للعقوبات على دول الحلف نفسها سيما القارة الأوروبية، فضلاً عن انفتاح روسيا على الصين مؤخراً وتوسيع مجال الشراكة‮ ‬والتبادل‮ ‬التجاري‮ ‬بين‮ ‬الدولتين‮ ‬لتشمل‮ ‬جميع‮ ‬المجالات‮ ‬تقريباً،‮ ‬مما‮ ‬يقلص‮ ‬بدوره‮ ‬من‮ ‬وطأة‮ ‬وفاعلية‮ ‬العقوبات‮ ‬الغربية‮.‬
أخطر ما في الأمر، الدعم العسكري الذي تعتزم بعض دول حلف الناتو تقديمه لكييف، سيما تلك الأسلحة المضادة للطائرات والدروع، وهو ما ترفضه موسكو بشدة وتعتبره تدخلاً في موضوع يتصل أساساً بأمنها الداخلي، تطور قد يجر العلاقات بين الجانبين للمزيد من التأزم والانغلاق.
عدم إقرار الناتو بحق روسيا الطبيعي في حفظ أمنها، وإطالة أمد النزاع على مقربة من حدودها، قد يدفع بروسيا لرفع سقف مطالبها، واعتبار الدول البلطية جزءاً من منظومتها الأمنية، ومن الضروري تحييدها عن الصراع الجاري، تطور إن حدث قد يقود إلى حرب شاملة غير تقليدية، وهو‮ ‬ما‮ ‬يخشاه‮ ‬حلف‮ ‬الناتو‮ ‬ولا‮ ‬يرغب‮ ‬له‮ ‬أن‮ ‬يحدث‮ ‬أبداً‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)