موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
احمد الزبيري -
كلمة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- في الاجتماع الموسع لأعضاء وقيادات المؤتمر في محافظة البيضاء حملت في مضامينها رسائل متعددة لقوى تحالف العدوان الدولي والاقليمي والمستمر على نحو اجرامي وحشي منذ عامين أباد البشر، مستخدماً أقوى وأحداث وسائل الموت فتكاً بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب اليمني المسالم الذي طوال تاريخه الحديث والقديم لم يعتد على أحد ولا حتى لديه مؤشرات لتوجهات محتملة للاعتداء على أحد في المستقبل، ومع ذلك يتعرض لأبشع المجازر والإبادة الجماعية بآلاف الأطنان من الصواريخ والقنابل والقذائف التي تصب حمماً ليل نهار من الجو والبر والبحر على رؤوس ابناء اليمن مستهدفةً بصورة ممنهجة المدنيين الأبرياء ليبلغ الضحايا منهم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والاطفال.. والاحصاءات ترتفع يومياً والدمار طال منشآت البنية التحتية والخدمية والاستثمارية مصحوباً كل هذا بحصار ظالم وجائر بعد أن هُزم أمام صمود الشعب اليمني وإرادة التصدي له والانتصار النهائي عليه طال الزمن أم قصر.
كلمة الزعيم علي عبدالله صالح هذه ليست كسابقاتها من كلمات وأحاديث ومقابلات تناولت هذا العدوان البريري الإجرامي والتي أراد من خلالها -بطرح رؤاه ومبادراته الهادفة- فَتْح آفاق لمسارات السلام مع جارة السوء مملكة بني سعود وشركائها من دويلات الخليج و«عرّيبة» الزمن العبري الرديئ، ولذلك كان يدرك أن هؤلاء ليسوا إلاّ أدوات لتنفيذ المشاريع الأمريكية الصهيونية البريطانية..
لكنه أراد وقف العدوان ورفع الحصار وإعادة الأمن والاستقرار والسلام الى اليمن والجزيرة العربية والخليج والمنطقة العربية الملتهبة بحرائق الحروب العبثية الطائفية والمذهبية والمناطقية والعرقية العدمية المدمرة والتي وظفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واسرائيل الفكر الوهابي التكفيري الإرهابي والمال النفطي السعودي وبقية ركائزهم وصنائعهم الذين وجدوا لمنع أي مشروع وطني أو قومي عربي أو اسلامي يعيد الحرية والاستقلال لشعوبها ويحقق النهوض الذي يمكنها من الاستفادة من ثرواتها وموقعها الجيوسياسي الذي يمكن هذه الأمة من مواصلة دورها الحضاري الإنساني في مسيرة التطور العالمي..
وهكذا لم يعد ممكناً للزعيم إلاّ وضع الأمور في نصابها وتسمية اعداء اليمن والعرب بمسمياتهم بعد طول أمد هذه الحرب العدوانية الهمجية الإرهابية القذرة والشاملة.
وتحدث عن الأدوات الإقليمية التي أرادت هي الأخرى تحميلها أدواتها الداخلية من العملاء والمرتزقة والخونة مقابل المال النفطي السعودي والإماراتي والقطري المدنس والقذر.. قذارات هذه الأدوات تحولت على اختلاف الاتجاهات التي تدَّعيها تلك العصبة من رهط المتآمرين الخونة وصعاليك فنادق الرياض وعواصم العدوان -وعلى رأسهم الفار هادي ومن تبعه في الداخل من الشمال والجنوب- حولهم المال النفطي الى دواعش ليس الفكر الوهابي وإنما المال النفطي السعودي الإرهابي.
وبعذ هذا كله أوضح الزعيم أن هذا العدوان ما كان له أن يستمر لو لم تكن هذه الحرب العدوانية القذرة والشاملة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية التي يقودها مثلث الشر العالمي الأمريكي الاسرائيلي البريطاني.. وبرغم ذلك لدى الشعب اليمني رغبة في السلام لا الاستسلام بدليل أنه لم يظهر بأسه وقوته بل غلَّب صبره وحكمته لعل وعسى أن يراجع المعتدون ووكلاؤهم وأدواتهم ويجنحوا للسلم، أما وأنهم سادرون في غيهم فإن الشعب اليمني بما يملكه من مخزون تسليحي وإرادة إيمانية يمانية لا تُقهر سوف يفرض قواعد اشتباك جديدة تغير المعادلات وتقلب الموازين على اعدائه جميعاً بعد أن أوصله العدوان الى خيار المواجهة حتى النصر لوجوده كامل السيادة والاستقلال والحرية على أرض وطنه.. فليس أمامه إلاّ أن يكسب هذه الحرب التي فُرضت عليه ظلماً وعدواناً بصورة كاملة.. حيث لم يبقِ له تحالف العدوان الاقليمي والدولي ما يخسره.. هذه هي خلاصة كلمة الزعيم والرسائل التي حملتها وعليهم أن يقرأوها ويستوعبوا معانيها ودلالاتها ويستفيدوا من الوقت الذي لم يتبقَّ منه الكثير إنْ أراد العدوان سلام الشجعان، أما الاستسلام والخضوع فلا مكان له في عقول وقلوب اليمانيين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)