موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
في مؤلفه الشهير بـ “ إميل”, كتب جان جاك روسو مقالا عنوانه بـ” الفلاسفة”, ولمقاربته لواقع العقلية العربية راهنا على الرغم من مرور (241) عاماً، أي قرنين وأربعة عقود تقريبا, أحببت أن أورد هنا أهم ما جاء فيه مع تصرف مني في العنوان, كتب هذا الفيلسوف يقول في كتابه “ إميل”Emile والذي طرد بسببه من (مونيه تراميز) وقذف بالحجارة, وأغلقت “ جنيف” أبوابها في وجهه, لما احتوى كتابه على فلسفة قائمة على المفهوم الحقيقي للحرية وعلى فرضية الصلاح الطبيعي مما تعارضت مع الفكر “ الإكليريوس” المسيحي آنذاك الذي يشجب حرية البحث .. يقول روسو في مقاله هذا:
(لقد أدركت أن عجز الفكر الإنساني هو السبب الأول في هذا الاختلاف العجيب في الآراء، وأن الكبرياء هي السبب الثاني.. وعبر هذا العالم الوهمي، يشق كل واحد طريقا يعتقد أنه الصحيح،وما من أحد يعلم هل يؤدي طريقه إلى الغاية، بيد أننا نود لو ننفذ إلى كل شيء، ونعرف كل شيء ..الشيء الوحيد الذي لا نعرفه أبدا هو جهلنا بما لا نستطيع أن نعلم.
حينما يصبح المفكرون قادرين على اكتشاف الحقيقة ، من منهم سيهتم بها؟! كل مفكر يعلم جيدا أن مذهبه ليس أكثر صوابا من المـــــــذاهب الأخــرى؛ ولكن يدعمه لأنه مذهبه الخاص .لاأحد منهم ،إذا تمكـن مـن معـــــــرفة الصواب والخطأ،إلا ويفضل الكذب الذي اكتشفه على الحقيقة التي اكتشفها شخص آخر .
أين المفكر الذي لا يغرر عن طيب خاطر بالشعب،في سبيل مجده الخاص ؟! أين الشخص الذي يضع نصب عينيه، في قرارة نفسه هدفاً آخر غير الظهور ؟!!
إن الشيء الأساسي هو أن يخالف الآخرين في تفكيره. فلـــــدى المؤمنين يصبح ملحدا،ولدى الملحدين يصبح مؤمناً.
قال الشاعر :
قل للذي لست أدري من تلونه
أناصح أم على غش يناجيني
إني لأكثر مما سمتني عجبــــا
يد تشج وأخرى منك تأسوني
تغتابني عند أقوام وتمدحني
في آخرين وكل عنك يأتيني
هذان شيئان قد نافيت بينهمــا
فاكفف لسانك عن شتمي وتزييني
(صالح بن عبد القدوس)
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)