موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أغسطس-2014
كلمةالميثاق -
النفق الذي حُفر وشُق في شارع صخر الى منزل الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر -نتبين في قياساته ومساره مدى إتقان واحترافية العناصر الإرهابية الدموية التي نفذت هذا العمل الإجرامي ومدى الشر الذي يسكن الروح الشيطانية التي تقف وراء هذا العمل الخسيس والدنيئ الذي يطفح غلاً وحقداً وكراهية ليس فقط على الزعيم وأسرته وقيادة المؤتمر بل وعلى الوطن والشعب ووحدته وأمنه واستقراره والتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكن إرادة الله وعنايته ولطفه ثم يقظة الشرفاء كشفت تدبيرهم ومكرهم وخيبت نواياهم الخبيثة وأعادت كيدهم إلى نحورهم.
ولأن الإقدام على جريمة كهذه يشكل خطراً ماحقاً على حاضر ومستقبل اليمن وأجياله كان لابد من الوقوف الجدي والمسؤول تجاه هذا العمل الجبان والمشين المستهجن والمستنكر والمدان من كل اليمنيين وقواهم الخيرة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وفي صدارة هؤلاء الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية -الذي بمجرد كشف مؤامرة النفق وجه الأجهزة الأمنية بالتحقيق في هذه الجريمة ومتابعة من قاموا بها ومن يقف وراءهم وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لتقول قولها الفصل.
إن الأهم في كشف هذه الجريمة أنها جسدت الحلم والحكمة التي تعاطى بها الزعيم علي عبدالله صالح والنابعة من شعور عالٍ وصادق بالمسؤولية الوطنية الحريصة على اليمن وأبنائه في هذه الفترة العصيبة والدقيقة والحساسة من تاريخه وعلى نجاح العملية السياسية الهادفة الى إيصال الوطن الى بر الأمان.. وبالمقابل نجد ان من خطط ومول ونفذ جريمة إرهابية كهذه لامكان في قلبه إلاًَّ للضغينة والكراهية لليمن ولكل ما هو خير ونبيل وجميل فيه، وهم بدون أدنى شك من أولئك الظلاميين الارهابيين الذين في سبيل مصالحهم الأنانية الضيقة لا يتوانون عن فعل وارتكاب اية جريمة ولو كانت بحجم تدمير وطن ونسف كل الانجازات المحققة على طريق إخراجه من النفق المظلم الذي أدخلته فيه تلك القوى بحماقاتها وتطلعاتها غير المشروعة وأعمالها الفاسدة.. ويتضح للجميع جلياً أن قوى الشر والإرهاب رغم ما ارتكبته من جرائم بحق الشعب إلاّ أنها لم تشف غليلها، لذا أقدمت على اقتراف هذه الجريمة والتي وان مرت بدون عقاب فسوف يقدمون على ماهو أكبر وأخطر.
وإذا لم يتم دك أوكار المتآمرين فسيصبح الوطن وكل قياداته في مرمى إرهاب الأنفاق.. كما سيطال الخطر كل البعثات والهيئات والسفارات والشركات الأجنبية العاملة في بلادنا.. فلا وقت لمهادنة القتلة أو التهاون إزاء ما يقترفون من جرائم شنيعة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)