الميثاق نت -

الإثنين, 18-أغسطس-2014
كلمةالميثاق -
النفق الذي حُفر وشُق في شارع صخر الى منزل الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر -نتبين في قياساته ومساره مدى إتقان واحترافية العناصر الإرهابية الدموية التي نفذت هذا العمل الإجرامي ومدى الشر الذي يسكن الروح الشيطانية التي تقف وراء هذا العمل الخسيس والدنيئ الذي يطفح غلاً وحقداً وكراهية ليس فقط على الزعيم وأسرته وقيادة المؤتمر بل وعلى الوطن والشعب ووحدته وأمنه واستقراره والتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكن إرادة الله وعنايته ولطفه ثم يقظة الشرفاء كشفت تدبيرهم ومكرهم وخيبت نواياهم الخبيثة وأعادت كيدهم إلى نحورهم.
ولأن الإقدام على جريمة كهذه يشكل خطراً ماحقاً على حاضر ومستقبل اليمن وأجياله كان لابد من الوقوف الجدي والمسؤول تجاه هذا العمل الجبان والمشين المستهجن والمستنكر والمدان من كل اليمنيين وقواهم الخيرة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وفي صدارة هؤلاء الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية -الذي بمجرد كشف مؤامرة النفق وجه الأجهزة الأمنية بالتحقيق في هذه الجريمة ومتابعة من قاموا بها ومن يقف وراءهم وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لتقول قولها الفصل.
إن الأهم في كشف هذه الجريمة أنها جسدت الحلم والحكمة التي تعاطى بها الزعيم علي عبدالله صالح والنابعة من شعور عالٍ وصادق بالمسؤولية الوطنية الحريصة على اليمن وأبنائه في هذه الفترة العصيبة والدقيقة والحساسة من تاريخه وعلى نجاح العملية السياسية الهادفة الى إيصال الوطن الى بر الأمان.. وبالمقابل نجد ان من خطط ومول ونفذ جريمة إرهابية كهذه لامكان في قلبه إلاًَّ للضغينة والكراهية لليمن ولكل ما هو خير ونبيل وجميل فيه، وهم بدون أدنى شك من أولئك الظلاميين الارهابيين الذين في سبيل مصالحهم الأنانية الضيقة لا يتوانون عن فعل وارتكاب اية جريمة ولو كانت بحجم تدمير وطن ونسف كل الانجازات المحققة على طريق إخراجه من النفق المظلم الذي أدخلته فيه تلك القوى بحماقاتها وتطلعاتها غير المشروعة وأعمالها الفاسدة.. ويتضح للجميع جلياً أن قوى الشر والإرهاب رغم ما ارتكبته من جرائم بحق الشعب إلاّ أنها لم تشف غليلها، لذا أقدمت على اقتراف هذه الجريمة والتي وان مرت بدون عقاب فسوف يقدمون على ماهو أكبر وأخطر.
وإذا لم يتم دك أوكار المتآمرين فسيصبح الوطن وكل قياداته في مرمى إرهاب الأنفاق.. كما سيطال الخطر كل البعثات والهيئات والسفارات والشركات الأجنبية العاملة في بلادنا.. فلا وقت لمهادنة القتلة أو التهاون إزاء ما يقترفون من جرائم شنيعة..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 12:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39922.htm