الميثاق نت -
النتائج التي تتوصل اليها اعمال المؤتمرات الفرعية بالمديريات والدوائر واللجان الدائمة والمحلية بالمحافظات كانت محل تثمين واشادة للنائب احمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر، الزهيري اوضح لصحيفة "الميثاق" ان ماتحمله البيانات الختامية لهذا الفعاليات قد عكس بوضوح عظمة الاستشعار بالمسئولية الوطنية والتنظيمية لدى اعضاء المؤتمر وجسدت قدرتهم على التعاطي المقتدر مع مختلف القضايا والموضوعات المدرجة في جدول اعمال دورتهم التنظيمية.
وقال رئيس الدائرة التنظيمية ان من اشراقات هذه النتائج هو ماعبرت عنه بشفافية عالية من تفاعل كبير ومسئول مع مختلف مشاكل وهموم وتطلعات المواطنين خاصة على صعيد التعبير الحي عن احتياجاتهم الماسة من القضايا الحياتية التي تتطلب ايجاد معالجات لها في اطار من المشاركة الفاعلة للفعاليات المؤسسية وعلى مستوى مختلف الهيئات المؤتمرية الوزارية والتنفيذية والبرلمانية والشوروية.
واكد احمد الزهيري في هذا الصدد ان ما احدثته اعمال المؤتمرات الفرعية واللجان والدوائر المحلية من حراك فاعل وحيوي قد مثل الارضية القوية والصلبة التي سوف تستند عليها اعمال الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع والتي خطط لانعقادها في مارس القادم.
وقال ان هذه الدورة ستمثل بكل ابعادها ومدلولاتها الوطنية والتنظيمية امتداداً طبيعياً للحراك المؤسسي والقاعدي.
واستطرد مؤكداً ان هذه النتائج الايجابية للمؤتمرات القاعدية سوف تجد الاهتمام الكامل من قبل القيادة السياسية والتنظيمية للمؤتمر ومختلف القيادات المؤسسية، مشيراً الى ان الحراك المؤتمري القادم سوف يصب في اتجاه بلورة ما طالبت به المؤتمرات الفرعية حسب الامكانات المتاحة وحسب البرامج والخطط المؤتمرية.
ونوه احمد الزهيري رئيس الدائرة التنظيمية بان النتائج التي خرجت بها اعمال المؤتمرات الفرعية على الصعيد التنظيمي اكدت قدرتهم على التعاطي الايجابي مع متطلبات اللامركزية التنظيمية التي يتمتعون بها ويؤكدون من دورة لاخرى قدرتها على التجديد والمواكبة.
مبيناً ان هذه النتائج قد تمثلت في العديد من الجوانب المتعلقة بالقضايا السياسية والاجتماعية وخاصة على صعيد متطلبات تفعيل القنوات الاتصالية للعملية التنظيمية في مجال الارشاد والتوجيه والاعلام بالاضافة الى موضوعات المرأة والشباب والطلاب وتفعيل العملية الرقابية كقيمة تنظيمية لاصلاح وتطوير الاداء التنظيمي.
واعتبر الزهيري ان المؤتمريين ومن خلال حراكهم الراهن في اطار تواصل انعقاد الدورة الثانية للمؤتمرات الفرعية والدورة الثالثة قد استطاعوا ان يقيموا اعظم حدث تنظيمي حزبي على مستوى الساحة الوطنية وان يسجلوا المواقف والمبادرات ما جعلهم بحق التنظيم الاكثر فاعلية وحيوية والاكثر استجابة لقضايا وهموم وتطلعات وطنهم.