الميثاق نت -
تعقد اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطراليمن- صباح اليوم بصنعاء دورة استثنائية لإعلان توحيد حزب البعث في اليمن.
وفي تصريح لـ"الميثاق نت"قال أمين سر قيادة حزب البعث عبدالرحمن مهيوب: أن الإعلان عن توحيد البعثيين في كيان واحد هي ابرز القضايا التي ستقف أمامها اللجنة المركزية للحزب،وكذا إعادة تشكيل هيئات الحزب القيادية من خلال التوسع في عضوية القيادة القطرية من13 عضواً إلى 25 عضواً، وكذا توسيع اللجنة المركزية من 35 عضواً إلى 75 عضواً ، فضلاً عن استعراض تقرير اللجنة المركزية، ووضع الترتيبات اللازمة لمشاركة الحزب في الانتخاب البرلمانية المقبلة.
مشيراً إلى أن توحيد الحزب جاء بعد عدة اجتماعات ولقاءات عقدتها القيادات البعثية في اليمن
وأكد القيادي البعثي أن إعلان توحيد الحزب سيتم بمشاركة كل القيادات البعثية القديمة والجديدة وبإشراف وحضور لجنة شؤون الأحزاب وكذلك حضور الضيوف المدعوين من الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة اليمنية وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.
وعن الاسم الجديد الذي سيحمله الحزب الموحد قال مهيوب:"حزب ابعث العربي الاشتراكي"- القطر اليمني- وحول إشكالية تعارضه مع الفصيل الذي يتزعمه عبدالوهاب محمود أكد أن محمود لا توجد له شرعية ، خاصة وانه عقد اجتماعه في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وليس في مكان عام كما هو متعارف عليه وعقد الاجتماع أيضا تحت جنح الظلام وفي يوم عطلة- الجمعة- ولم يدعو لجنة الأحزاب لحضور ذاك الاجتماع ، وكل ما استطاع جمعه او استلافه- حد وصفه- من أعضاء اللجنة المركزية للحزب 12 عضواً من قوام مركزية الحزب معظم الذين حضروا الاجتماع كانوا يعتقدون أن سيشاركون في ندوة أو ما شابه ذلك- حيث لم يعلموا مسبقاً أن هناك اجتماع أو مؤتمراً للحزب كما جاء في البيان الختامي لجماعات"محمود".
وحول ما يتردد أن الاجتماع سوف ينتخبه أمينا عاماً للحزب قال: هناك توجه في هذا الاتجاه لكنه متردد في هذا الموضوع نتيجة الحالة الصحية المتدهورة له، مستدركاً بقوله: يمكن أن اقبل بمنصب الأمين العام للحزب لفترة مؤقتة وقصيرة إلى حين موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب.. مشيراً إلى أن الحزب عضواً رئيسياً في التحالف الوطني الديمقراطي.
هذا وكان البعثيين في اليمن قد انقسموا في البداية إلى شقين- شق موالي للبعث في سوريا والشق الآخر موالي للبعث في العراق وقبل سنوات انفصل إلى عدة فصائل وصلت إلى أكثر من خمسة أحزاب في الساحة اليمنية تحمل جميعها نفس المضامين و الأهداف، بل و التسمية أيضا.