الجمعة, 23-يناير-2009
الميثاق نت -  بدر بن عقيل -
إذا كانت «العمائم تيجان العرب» كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فإن العمامة أو مايسمى بالكوفية الفلسطينية غدت ومنذ نكبة فلسطين عام 1948م تيجان المناضلين في فلسطين فقد كانت رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم،واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا، مروراً بكل محطات النضال الوطني، مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه،وكان ـ أيضاً ـ السبب الرئيسي لوضع الكوفية أخفاء ملامح الفدائي.
لقد اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها،وتجاوزت كل الحدود الجغرافية،واصبحت رمزاً للنضال الوطني والاجتماعي عند كل شعوب العالم واحراره واصبحت حاضرة في كل الفعاليات والتظاهرات والاحتجاجات.
والكوفية الفلسطينية وبما تحمله من تعبير «شبك واسلاك شائكة» تذكرنا دائماً بوطن واقع تحت نير الاحتلال والحواجز الفاصلة والجدار العازل بين أبناء الوطن الواحد.. ان الكوفية غدت بالفعل لغة قديمة ـ متجددة تشعل الثورة والرفض.
عن "الجمهورية"
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8709.htm