الثلاثاء, 20-يناير-2009
الميثاق نت - اكد عدد من الساسيين والاكاديميين على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها المحدد فقد أشار الناشط السياسي علي محمد حسين الى أن ضرورة إجراء الانتخابات في ابريل 2009م مسألة في غاية الأهمية باعتبار أن أي تأجيل لها سوف يعطل الرؤية السياسية الواضحة لبلادنا التي تحظى في نظر المجتمع الدولي بأنها من‮ ‬البلدان‮ ‬التي‮ ‬ترعى‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وتجرى‮ ‬فيها‮ ‬الانتخابات‮ ‬بكل‮ ‬نزاهة‮ ‬وفقاً‮ ‬لتقارير‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬المراقبين‮ ‬الدوليين‮ ‬الذين‮ ‬شاركوا‮ ‬في‮ ‬آخر‮ ‬انتخابات‮.‬
ويضيف: ان رغبة أحزاب المشترك في اللعب بالوقت والمماطلة في التفهم لأهمية الاشتراك في الانتخابات والدخول في منافسة، الميثاق نت -
اكد عدد من الساسيين والاكاديميين على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها المحدد فقد أشار الناشط السياسي علي محمد حسين الى أن ضرورة إجراء الانتخابات في ابريل 2009م مسألة في غاية الأهمية باعتبار أن أي تأجيل لها سوف يعطل الرؤية السياسية الواضحة لبلادنا التي تحظى في نظر المجتمع الدولي بأنها من‮ ‬البلدان‮ ‬التي‮ ‬ترعى‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وتجرى‮ ‬فيها‮ ‬الانتخابات‮ ‬بكل‮ ‬نزاهة‮ ‬وفقاً‮ ‬لتقارير‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬المراقبين‮ ‬الدوليين‮ ‬الذين‮ ‬شاركوا‮ ‬في‮ ‬آخر‮ ‬انتخابات‮.‬
ويضيف: ان رغبة أحزاب المشترك في اللعب بالوقت والمماطلة في التفهم لأهمية الاشتراك في الانتخابات والدخول في منافسة، كل هذه عبارة عن رؤية هروبية وفاشلة لأن من يعرف حجمه الضئيل لا يستطيع أن ينافس لأنه يعرف معنى السقوط.
فيما توضح الدكتورة زهراء مانع أن مقدار أي شيء يدل على مدى القدرة على التمييز، فإن الدعوة الى تأجيل الانتخابات التي تنادي بها أحزاب المشترك خاصة وان الفترة المتبقية من إجراء الانتخابات لا تزيد عن مائة وعشرين يوماً ، فإن هذه الفترة غير كافية بالنسبة لهذه الاحزاب‮ ‬التي‮ ‬فاتها‮ ‬الوقت‮ ‬وهي‮ ‬تتهرب‮ ‬وتماطل‮ ‬حتى‮ ‬تحقق‮ ‬كل‮ ‬مآربها‮ ‬في‮ ‬التأجيل‮.‬
وأكدت‮ ‬ان‮ ‬اصرار‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬إجراء‮ ‬الانتخابات‮ ‬تؤكدها‮ ‬تلك‮ ‬المصداقية‮ ‬في‮ ‬التعاطي‮ ‬مع‮ ‬المشترك‮ ‬وإتاحة‮ ‬الفرصة‮ ‬له‮ ‬حتى‮ ‬يلحق‮ ‬بركب‮ ‬الديمقراطية‮ ‬التي‮ ‬باعتقادي‮ ‬أنها‮ ‬غائبة‮ ‬في‮ ‬إطاره‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬يعكس‮ ‬ثقافته‮ ‬الغائبة‮.‬
فيما يتفق معها الدكتور أحمد صالح منصور حول تخبُّط المشترك منذ عام وأكثر في دائرة نفسه تارة ودائرة قواعده التي لم تعرف حتى اللحظة المبرر الذي على ضوئه تعمد المشترك إلغاء أهم زاوية في مرتكز الديمقراطية وهي الانتخابات .
من جانبه استغرب الدكتور هادي حسين من الغرض الذي لم توضحه حتى الآن أحزاب المشترك من دعوتها الى تأجيل الانتخابات وتصريحات قادتها بعدم المشاركة والمقاطعة، في الوقت الذي لم يضعوا حتى الآن الاسباب القاطعة والمقنعة من هروبهم السلبي من المشاركة في الانتخابات.
وقال‮: ‬نسمع‮ ‬كثيراً‮ ‬خاصة‮ ‬من‮ ‬القواعد‮ ‬أفكاراً‮ ‬رائعة‮ ‬ولكن‮ ‬لم‮ ‬يستجب‮ ‬لها‮ ‬شيوخ‮ ‬تلك‮ ‬الاحزاب‮.‬
إلى ذلك قال الدكتور محمد سعيد عقلان: إن ما يدفع أحزاب المشترك الى أخذ قرارات غير صائبة ولا موضوعية هو اللهث وراء غبار الإثارة التي تتعمدها من أجل إثارة الشارع.. ومن هو هذا الشارع الذي يخرج وراء المشترك؟! هذه الإثارة المفتعلة يدركها الرجل البسيط لأن الانتخابات‮ ‬هدف‮ ‬وطني‮ ‬يهم‮ ‬الناس‮ ‬جميعاً‮ ‬وليس‮ ‬المشترك‮ ‬هو‮ ‬المسؤول‮ ‬عن‮ ‬إرادة‮ ‬الناس‮ ‬جميعاً‮.‬
ويضيف عقلان: إن من أسوأ الاختيارات التي أقدم عليها المشترك أنه وضع نفسه في صف المعارضة التي لم تعرف حتى الآن ووفق متابعة دقيقة لبرامجها ماذا تريد من تأجيل الانتخابات والهروب من المشاركة الفاعلة في هذه العملية الديمقراطية التي تصرح ليل نهار من أجل استعادتها‮ ‬ولكن‮ ‬حسب‮ ‬كيفها‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 01-يونيو-2024 الساعة: 08:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8679.htm