الثلاثاء, 30-ديسمبر-2008
الميثاق نت - ادان البيان الصادر عن المهرجان النسوي التضامني للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني لمناصرة أبناء فلسطين أعمال القتل الوحشية التي تمارسها القوات الصهيونية ضد أبناء غزة.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي استخدام سلطاته لايقاف هذه المجازر تحقيقاً لمصداقيته وتفعيلاً لدوره في الحفاظ على الأمن والسلم في العالم.
وفي المظاهرة قالت الدكتور أمة الزراق على حمد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع المرأة في صنعاء - علي الشعباني -
ادان البيان الصادر عن المهرجان النسوي التضامني للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني لمناصرة أبناء فلسطين أعمال القتل الوحشية التي تمارسها القوات الصهيونية ضد أبناء غزة.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي استخدام سلطاته لايقاف هذه المجازر تحقيقاً لمصداقيته وتفعيلاً لدوره في الحفاظ على الأمن والسلم في العالم.
وفي المظاهرة قالت الدكتور أمة الزراق على حمد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع المرأة في كلمة لها ان أربعة أيام يتواصل الليل فيها مع النهار.. تشهد عدواناً همجياً غاشماً بدأ بحصار جائر، وتحول إلى حرب إبادة واسعة على أرض غزة ضد أبناء الشعب الفلسطيني،، تنوعت آلياته، وتعددت أساليبه.. غارات جوية بأحدث الطائرات المروحية، وقصف بحري بالقذائف الصاروخية، وتغلل بري ..
وأضافت ان مايجري وضع مأساوي غير مسبوق لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً.. حيث تهدم المنازل ليلاً على سكانها الآمنين ويحصد الأطفال جماعات وفرادى وأعداد الضحايا بالمئات والآلاف ما بين شهيد وجريح (360) شهيداً و(1700) جريح، وما زال مسلسل العنف مستمراً .
وتابعت في كلمتها (كل هذا يحصل أمام شعوب العالم.. أي وحشية وهمجية وغطرسة لقادة الحرب في الكيان الصهيوني؟ حرب فاقت الخيال وتجاوزت كل الأعراف ضاربة عرض الحائط بالاتفاقات والمعاهدات وقرارات الشرعية الدولية، وبيانات الشجب والتنديد، فهل هذا هو السلام المنشود؟
وقالت حمد إن الجريمة الشنعاء التي خلفتها الغارات الإسرائيلية المتسمرة على أهلنا في قطاع غزة قد أفرزت مئات بل آلاف اليتامى، والثكالى، والأرامل، والمعاقين.وإن حجم الجريمة يفوق أي نعت يمكن وصفها به و إنها جريمة تدمى لها القلوب ، وتتألم لها المشاعر، وهي تمثل تحدياً صارخاً لضمائر الإنسانية كونها حلقة في مسلسل الصلف الصهيوني الحافل بالاعتداءات المستمرة.

واعتبرت الامين العام المساعد للمؤتمر لقطاع المرأة امة الرزاق حمد ان تجمع النساء اليوم كقيادات وقواعد نسوية في الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني يأتي في إطار الفعاليات التضامنية مع أهل فلسطين الجريحة مع المرابطين والمدافعين عن أرضهم وحقوقهم المشروعة المغتصبة.

وقالت (إننا في المؤتمر الشعبي العام اجتمعنا اليوم كقيادات وقواعد نسوية لنعلن استنكارنا وإدانتنا لهذا العدوان الغاشم المتواصل، والمجازر الوحشية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، ولنؤكد وقوفنا بجانبهم.. ولن نظل مكتوفات الأيدي وسنعمل بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لوقف الحرب العبثية التي لن تنال من عزيمة هذا الشعب الصامد المقاوم، ولن تثنيه عن نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

وأكدت حمد إن وحدة الصف الفلسطيني الوطنية في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي تبقى هي السياج المنيع الذي يمكن أن يردع العنجهية الصهيونية.
وناشدت حمد بإسم المتظاهرات الفلسطينيين بكافة فصالهم وتنظيماتهم في داخل الأراضي الفلسطينية وفي الشتات أن يتجاوزوا التباينات وينبذوا الفرقة والانقسام، وقالت ان الوضع القادم يستدعي رأب الصدع وإعادة اللحمة الوطنية وتعزيز المواقف المشتركة لتحقيق أهدافهم العادلة في إقامة دولتهم أو حماية مقدساتهم الدينية.

واضافت القيادية في المؤتمر الشعبي العام إن الأمة العربية أمام هذه المجزرة الوحشية وهذا العدوان الغاشم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بوقفه جادة تتبناها الجامعة العربية من خلال القمة العربية العاجلة التي بادر بالدعوة إليها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، لتكون قمة تاريخية تتجاوز الشجب والإدانة لتتبنى موقفاً عربياً حازماً وموحداً بقرارات عملية لوقف المجزرة الوحشية وصد العدوان وإنهاء الحصار.

واشارت حمد الى ان موقف مماثل كواجب ديني منتظر من العالم الإسلامي ندعو فيه منظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بدورها في الذود عن المقدسات، وحماية الشعب الفلسطيني الصابر والصامد على أرض الرباط الذي يناضل من أجل تحرير أرضه وإعادة حقوقه المسلوبة.

وحملت حمد المجتمع الدولي المسئولية أمام هذه الجريمة النكراء، انطلاقاً من الأدوار المناطة به عبر مؤسساته ومنظماته الدولية من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن حيث لم يعد مقبولاً أتباع سياسية المعايير المزدوجة في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وليس كافياً الإعلان عن ( وقف فوري لإطلاق النار) دون وجود قرارات ملزمة على أرض الواقع، وعقوبات رادعة للتعاطي مع جرائم الحرب، ومحاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجامعية في المحاكم الدولية.

وتساءلت حمد الى متى يستمر التخاذل العربي والصمت الدولي وهم يسمعون وزيرة الخارجية الإسرائيلية تعلن إن الغارات " هدفها أن يعم السلام، وأنهم مستمرون في الإبادة إلى تحقيق أهدافهم..؟" وما هذا التضليل والعنجهية وأي سلام هذا الذي يقوم على سياسة الحصار لحرمان الشعب الفلسطيني من الغذاء والدواء وأبسط مقومات الحياة.والسلام يرتكز على أجساد الأطفال والنساء وأشلاء الشهداء وأنات الجرحى.

وقالت حمد اننا نضع هذا السلام أمام القيادات العربية والمنظمات الدولية، والمدافعين عن حقوق الإنسان ومن تدعي أنها راعية السلام في العالم الإدارة الأمريكية ليردوا على تساؤلاتنا؟

ودعت حمد النساء العربيات والمسلمات والمنظمات النسوية القيام بواجبهم نحو دعم الأسر العربية الفلسطينية الصادمة الصابرة والتخفيف من معاناتهما والامها، والضغط عبر كل القنوات المشروعة لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني .
الدكتورة عليه عبدالله سيف رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر بجامعة صنعاء اعنت باسمها وبإسم أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء وباسم المرأة اليمنية الإدانة والاستنكار لما يحصل من قصف وقتل وتشريد في قطاع غزة.
وقالت إن ما نشاهده من مجازر فضيعة ضد الشعب الفلسطيني يدعونا الى التضامن مع هذا الشعب المغلوب على أمره .
وطالبت الزعماء العرب ومن لهم التأثير السياسي السعي الجاد والمؤثر لوقف هذه الغارات الهمجية والفوضوية والغوغائية.
وقالت علية سيف ( ولكم نتمنى أن تحذوا الدول العربية حذو اليمن في الوقوف الجاد والواضح إذ سعى حزبنا وبقيادته السياسية بزعامة المشير علي عبدالله صالح ومنذ الوهلة الأولى للوقوف وبكل ما أوتي من قوة لدعم القضية الفلسطينية قولا وعملا وليس ذلك بغريب على المؤتمر الشعبي العام فهو وبصورة مثمرة يناصر قضايا الأمة سواء على المستوى الداخلي او الخارجي.
ودعت سيف نساء اليمن للتضامن مع هذا الشعب وقالت "كفانا تخاذل فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وكفانا خلافات فغزة تحت الحصار وتحت النار والدمار الدماء تراق والشهداء يسقطون واحدا تلو الأخر والعرب نائمون.

واضافت ( للأسف الشديد لماذا هذا الصمت لماذا هذا التخاذل لماذا هذا الانضواء تحت المصالح المضمونة ولقد صح فينا قولا وعملا وواقعا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستتداعى عليكم الأمم الحديث المشهور إذ اصبحنا غثاء كغثاء السيل عن كثرة وهذا هو الأشد على النفس".

واكد البيان الختامي للمهرجان ادانة الشعب اليمني المسلم بكافة شرائحه السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الاعتداء الصهيوني الهمجي والغاشم على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والذي خلف وراءه مئات الشهداء والجرحى.

واضاف البيان ان هذا الاعتداء الجبان يأتي تواصلا لعمليات الحصار الظالم والقتل والتجويع المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم وفي ظل صمت دولي مريب معطيا الذريعة لقوة الاحتلال بالاستمرار في ارتكاب أبشع الجرائم وكافة صنوف الإرهاب ضد أخواننا أبناء الشعب العربي الفلسطيني الأعزل .

وعبر البيان عن إن نساء اليمن بكافة اتجاهاتهن السياسية يعتصرهن الألم لهذه الفظائع الوحشية التي يتعرض لها صباح مساء أطفالنا وشيوخنا ونساؤنا وشبابنا الفلسطيني وإنهن إذ يعبرن عن اعتزازهن بالصمود الفلسطيني .
وطالب البيان الأمة العربية والإسلامية بالتصدي لهذه الممارسات الدنيئة ضد أخواننا وشعبنا في غزة التي تستهدف الأمة كلها للنيل من كرامتها وكبريائها وعزتها وأمنها.

وثمن بيان نساء اليمن بكل تقدير واعتزاز المواقف الايجابية الصادقة للرئيس علي عبدالله صالح ... رئيس الجمهورية المناصرة للقضية الفلسطينية .
وقال البيان إن العالم الحر ودعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان مطالبون اليوم بأن يثبتوا مصداقيتهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وأن يقفوا في وجه هذا العدوان النازي الجبان على شعب أعزل يطالب بحريته وحقه في حياة آمنة من دون قهر أو إذلال كسائر شعوب الأرض ليكون عضوا فاعلا في الأسرة الدولية .
ودعت المتظاهرات الى وقفة جادة وصادقة مع أبناء شعبنا في فلسطين الحبيبة من خلال إقامة الفعاليات والمسيرات التضامنية الرافضة للعدوان الصهيوني لتلبية نداء الواجب الإنساني التضامني في هذه المحنة التي نراها محنه الأمة بأسرها .
واكد البيان ان المجازر الوحشية التي يتعرض لها أنباء شعبنا الفلسطيني لن تخمد جذو مقاومته المشروعة بل ستزيد المنطقة اشتعالا بسبب هذا الإرهاب الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وطالبت نساء اليمن مجلس الأمن استخدام سلطاته في إيقاف هذه المجازر الوحشية فورا تحقيقا لمصداقيته وتفعيلا لدوره في الحفاظ على السلم والأمن في العالم
وطالبن أيضا برفع الحصار الظالم و الجائر عن غزة وفتح كافة المنافذ المؤدية إليه وإمداده بكل ما يحتاج إليه من غذاء ودواء ودعين أهلينا في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن يصمدوا وليثبتوا ويجاهدوا ويرابطوا بقوة وعزم حتى تتحرر فلسطين والمسجد الأقصى من نير الاستعمار الصهيوني الظالم .
وأكدت المتظاهرات على سرعة عقد القمة العربية الطارئة التي دعا إليها فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لاتخاذ القرارات التاريخية الجادة لحماية الشعب الفلسطيني
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 09:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8391.htm