الثلاثاء, 22-يوليو-2008
الميثاق نت - يناقش أعضاء البرلمان اليمني صباح اليوم الثلاثاء البيان الصادر عن ما يسمى بـ"هيئة الفضيلة" الداعي الى تحريم الكوتا التي جاءت مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتضمنه مشروع التعديلات الدستورية والمتعلقة بتخصيص نسبة15% للنساء من المقاعد البرلمانية. الميثاق نت -
بناقش أعضاء البرلمان اليمني صباح اليوم الثلاثاء البيان الصادر عن ما يسمى بـ"هيئة الفضيلة" الداعي الى تحريم الكوتا التي جاءت مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتضمنه مشروع التعديلات الدستورية والمتعلقة بتخصيص نسبة15% للنساء من المقاعد البرلمانية. وقالت الأمين العام لاتحاد النساء العربي -رئيسة إتحاد نساء اليمن رمزية الارياني: إن الإتحاد سيناقش التصريحات والبيانات التي وصفتها بالعدائية ضد المرأة اليمنية من قبل ما يسمى بـ" هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في لقاء الاتحاد اليوم الثلاثاء في قاعة مجلس النواب بالعاصمة صنعاء يضم رئيس وعدد من أعضاء مجلس النواب ومشاركة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني" . واكدة إن الاتحاد باسم كل نساء اليمن قدم مذكرة احتجاج رسمي الى رئيس مجلس النواب احتجاجا على الإساءات غير المسؤولية التي أعلنتها الهيئة مؤكدة أن الاتحاد طلب رسميا من مجلس النواب بعدم السماح بإنشاء هذه الهيئة .وأضافت رئيسة إتحاد نساء اليمن : كلنا نريد الفضيلة ولسنا ضدها ، ولكن هذا ليس عمل أفراد لأن هذا مسؤولية الدولة ،معتبرة ان التصريحات الصادرة عن مؤسسي هذه الهيئة هو بمثابة حرب ضد مكتسبات المرأة من الثورة والجمهورية ويمثل هدرا لكل ما جاءت به الوحدة والديمقراطية في اليمن. وكان اتحاد نساء اليمن استنكر تحريم علماء هيئة الأمر بالمعروف للكوتا،وطالب الاتحاد في رسالةله- رئيس الجمهورية بردع دعاة الفضيلة والذين يحاربون مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة باسم الشريعة الغراء وهم بعيدين كل البعد عما جاء في القرآن الكريم من عدالة اجتماعية ورعاية وحماية للمرأة والمجتمع،ويريدون ان يشوهون مكتسبات الثورة ويعيدون عجلة التاريخ إلى الوراء باسم الشريعة الغراء وبدعوى أنهم يحمون المجتمع وفضائله، مشيرا الى ان ما يدعيه بعيداً كل البعد عما جاء في القرآن الكريم من عدالة اجتماعية ورعاية وحماية للمرأة . وقال اتحاد نساء اليمن في برقيته :أن يوم الـ17 من يوليو شكل مرحلة جديدة لليمن نحو الرخاء والازدهار والتقدم في ضل عدالة الرئيس الاجتماعية بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات وأصبحت المرأة شريك أساسي في التنمية الشاملة. وجاء في الرسالة: ولا ننسى مواقفكم المتميزة في تعزيز كل الأدوار التي تقوم بها المرأة في كافة مناشط الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والعملية وما مبادرتكم التاريخية بتخصيص 15% للنساء في مواقع اتخاذ القرار إلا لتتمكن المرأة من المشاركة الحقيقية في بناء اليمن الجديد يمن 22 مايو الذي لم شمل الأسرة اليمنية وفتحت بوابة اليمن الواحد على العالم ليطل منها كل يمني يفخر حامل مشعل الوحدة درع الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والكلمة. واضافت :وفي عصركم الزاهر أنشئت مؤسسات المجتمع المدني ودعمتموها لتكون شريك في تنفيذ كل استراتجييات الدولة إيماناً منكم بأن الشراكة مع مؤسسات المتجمع المدني والقطاع الخاص هو مفتاح التنمية لمجتمع تنموي تحققت الكثير من المنجزات العظيمة والتحولات الكبيرة للوطن، وعبرن نساء الاتحاد عن فخرهن بتحقيق وحدة الوطن وتثبيتها وانتهاج الديمقراطية وترجمة أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر على أرض الواقع وتحقيق اللا مركزية بحكم محلي واسع الصلاحيات وانتخابات المحافظين لتعميق النهج الديمقراطي، معتبرات السابع عشر من يوليو لحظة ميلاد اليمن الجديد ومحطة فارقة بين حقبتين زمنيتين مختلفتين تبرز السنوات الثلاثين الفاصلة بينهما دور الرئيس في تحمل مسئولية توحيد اليمن الحديث والنضال من أجل تثبيت النظام الجمهوري من الخونة والمرتدين والحاقدين على منجزات الثورة والجمهورية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 07:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7593.htm