الجمعة, 18-يوليو-2008
الميثاق نت - طالب اتحاد نساء اليمن رئيس الجمهورية ردع دعاة الفضيلةوالذين يحاربون مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة باسم الشريعة الغراء وهم بعيدين كل البعد عما جاء في القرآن الكريم من عدالة اجتماعية ورعاية وحماية للمرأة والمجتمع. الميثاق نت -
طالب اتحاد نساء اليمن رئيس الجمهورية ردع دعاة الفضيلةوالذين يحاربون مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة باسم الشريعة الغراء وهم بعيدين كل البعد عما جاء في القرآن الكريم من عدالة اجتماعية ورعاية وحماية للمرأة والمجتمع. وفي برقيةتهنئة رفعها المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن إلى الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة الـ17 من يوليوحمله فيها مسئولية ردع من يريد تشويه مكتسبات الثورة ويعيد عجلة التاريخ إلى الوراء ويدعي باسم الشريعة الغراء بأنه يحمي المجتمع وفضائله مشيرا الى ان ما يدعيه بعيداً كل البعد عما جاء في القرآن الكريم من عدالة اجتماعية ورعاية وحماية للمرأة . وقال اتحاد نساء اليمن في برقيته –حصل"الميثاق نت" على نسخة منها- أن يوم الـ17 من يوليو شكل مرحلة جديدة لليمن نحو الرخاء والازدهار والتقدم في ضل عدالة الرئيس الاجتماعية بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات وأصبحت المرأة شريك أساسي في التنمية الشاملة. وجاء في الرسالة: ولا ننسى مواقفكم المتميزة في تعزيز كل الأدوار التي تقوم بها المرأة في كافة مناشط الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والعملية وما مبادرتكم التاريخية بتخصيص 15% للنساء في مواقع اتخاذ القرار إلا لتتمكن المرأة من المشاركة الحقيقية في بناء اليمن الجديد يمن 22 مايو الذي لم شمل الأسرة اليمنية وفتحت بوابة اليمن الواحد على العالم ليطل منها كل يمني يفخر حامل مشعل الوحدة درع الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والكلمة. واضافت :وفي عصركم الزاهر أنشئت مؤسسات المجتمع المدني ودعمتموها لتكون شريك في تنفيذ كل استراتجييات الدولة إيماناً منكم بأن الشراكة مع مؤسسات المتجمع المدني والقطاع الخاص هو مفتاح التنمية لمجتمع تنموي تحققت الكثير من المنجزات العظيمة والتحولات الكبيرة للوطن، وعبرن نساء الاتحاد عن فخرهن بتحقيق وحدة الوطن وتثبيتها وانتهاج الديمقراطية وترجمة أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر على أرض الواقع وتحقيق اللا مركزية بحكم محلي واسع الصلاحيات وانتخابات المحافظين لتعميق النهج الديمقراطي، معتبرات السابع عشر من يوليو لحظة ميلاد اليمن الجديد ومحطة فارقة بين حقبتين زمنيتين مختلفتين تبرز السنوات الثلاثين الفاصلة بينهما دور الرئيس في تحمل مسئولية توحيد اليمن الحديث والنضال من أجل تثبيت النظام الجمهوري من الخونة والمرتدين والحاقدين على منجزات الثورة والجمهورية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 06:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7552.htm