الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-أبريل-2024
أوس الارياني -
أنا لا أنشر كثيراً في رمضان لذلك جمّعت ما أريد قوله في هذا الموضوع ..



أولاً: موضوع مسلسل ماء الذهب، وسرقة رواية الكاتب نجيب عبدالحميد: لي أيام كثيرة أحاول أن أفهم -ولم أستطِع أن أفهم- كيف يقف الناس مع هذا الطرف أو ذاك بدون قراءة الرواية، ومشاهدة المسلسل؟!! كيف بالله عليكم؟! الرواية عندي، وسوف أقرأها وأقول رأيي بعد ذلك لأني مشغول حاليّّاً، رغم أنّ "أوجه التشابه" التي أوردها الكاتب بنفسه عامة جداً (رأس الوعل، قرية مهجورة، جن، همسات وأصوات خافتة، غريب ذو نظرة حادة!!).



ثانياً: أيضاً في موضوع مسلسل ماء الذهب، اعتبر كثير من المفسبكين أنّ وقف المسلسل عند الحلقة السادسة عشرة تمّ لأن "المسلسل مسروق"!! يا جماعة الخير، والله أنّي عرفت بأن المسلسل سيتوقف عند الحلقة السادسة عشرة من صديق لي قبل أن يبدأ شهر رمضان الكريم، ولا علاقة لموضوع الادعاء بسرقة القصة بهذا الأمر بتاتاً، لكنّها لأسباب تسويقية بحتة..



ثالثاً: تابعنا أيضاً قضية الأستاذ عبدالغفور مع الفنانة يسرا محنوش، وأقدّر جدّاً جدّاً الموقف المشرّف لأبناء شعبنا اليمني المتعود دائماً على الوقوف مع أي مظلوم، وهذا شيء مطمئن لأنّ الإنسان يحس أنّ وراءه مَن سيقف معه إذا مسّّه ظلم، والقصيدة للأستاذ عبدالغفور ما دام هو الوحيد الذي أثبت ذلك بشكل واضح، لكن ما المبرر لشتم الفنانة؟! أو الكلام عنها بشكلٍ مُسفٍّ؟!

للأخوة المصريين مثلٌ جميل أكرره دائماً في هذه المواقف: "أخْذ الحقّ صنعة"، طالب بحقك بشكل لا يسيئ لك من ناحية، ولا يجعل الآخرين الذين يتابعون القضية من الأخوة العرب يحتقرونك!

ما أجمل الأستاذ عبدالله آل سهل عندما تواصل بالأستاذ هيثم الحضرمي الذي كان له تعامل فني مع الفنانة التونسية فشرح لها الموضوع بوضوح، وقامت بتعديل نسبة القصيدة إلى صاحبها، وكفى الله المؤمنين القتال..



تحمّلوني، وشهر كريم على الجميع.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65823.htm