الميثاق نت -

الإثنين, 25-مارس-2024
سعيد مسعود عوض الجريري* -
يُعد السنوار من القيادات العسكرية الفذة التي تعرضت للسجن من قِبل قوات الاحتلال حيث تم سجنه لأكثر من عشرين عاماً وخرج في عام 2015م في تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال الإسرائيلي..
ويُعد السنوار من الرجال الأقوياء الذين لا يخضعون للمفاوضات الإسرائيلية وصارم في إجراءاته العسكرية باعتباره العقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر ومايزال يلقن القوات الإسرائيلية دروساً عسكرية في قطاع غزة..
ويعتبر السنوار من أكبر القيادات الفلسطينية الجهادية في الحركة ومن أبطال حركة حماس في حرب العدوان الإسرائيلي على غزة..
يُوصف السنوار بالرجل العنود للصهاينة ويرفض كل المفاوضات، وشديد الموقف ولا يخضع للمفاوضات مع اليهود ويتمتع بشخصية عسكرية قيادية بحتة.. صارم في اتخاذ مواقفه وقراراته الجهادية من موقع القتال.. ويُوصف أيضاً بالعنيف في تدمير ومواجهة القوات الإسرائيلية عبر التاريح في مواصلة هجماته للجنود الإسرائيليين في قطاع غزه حتى تتحرر فلسطين من الاحتلال.. ولايزال يقود العمليات العسكرية في الميدان من تحت الأنفاق ولم تكتشف القوات الإسرائيلية موقعه ومواقع قوات كتائب القسام لحركة حماس..
والسنوار من أبرز الابطال الجهاديين في قتل الجنود الإسرائيليين وتدمير العديد من الآليات والدبابات في صفوف قوات العدو الصهيوني المدججة بالأسلحة الحديثه برا وبحرا وجوا.. والسنوار من أكبر القادة تشهد له الحركة في خططه وبرامجه العسكرية المدمرة لجيش الاحتلال في قطاع غزة ومايزال مستمراً رغم المصاعب في مواجهة العدو في ظل الحصار والقتل في صفوف المدنيين العُزل في قطاع غزة من خلال إغلاق كل مقومات الحياة وتدميرها من المأكل والمشرب.. لكن النصر حليف أهلنا في غزة رغم الصمت العربي والعالمي إزاء ما تشهده غزة من جوع وتشريد وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وتدمير منازلهم.. فما يحصل فيها من انتهاك وترويع وقتل متعمد للمدنيين ترفضه كل الأعراف والمواثيق الدولية.. لكن رجال المقاومة قد حققوا انتصاراً في إنهاك وإفشال كل الخطط العسكرية للعدو الإسرائيلي واختراق كل أنشطته الاستخباراتية، مما اثبت للعالم قوة المقاومة برجالها الأبطال الذين يصنعون المعجزات للتاريخ، ولمستقبل الأمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً لاتخاذ موقف صريح إزاء الحرب التي تُشن على غزة الجريحة ..
واليوم نرى حكمة وشجاعة السنوار الذي يُعد من القلائل في عصرنا الراهن بمقاومته قوات عظمى وأكبر سلاح فتاك استُخدم في العالم كونه من أبرز القادة تشهد له المقاومة ومن العظماء يشهد له التاريخ عبر عالم البشرية على الكرة الأرضية جمعاء حاضراً ومستقبلاً في تحقيق الانتصار منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إلى وقتنا الحاضر باعتبار حركة حماس قد أوجدت ابطالاً ورجالاً مقاتلين قهروا العدو في صنع
المعجزات عبر التاريخ العربي والإسلامي والعالمي ..
وستتحرر فلسطين ويتحرر العالم من أرض غزة الشموخ والإباء.. والنصر لقريب بإذن الله تعالى..


*عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 05:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65781.htm