عبدالرحمن بجاش - اغرورقت عيناي بالدموع ، فقد اجتاحني إحساس بالفرح لهذا الزميل والصديق والاخ احمد الجعماني..
قرأت من على البعد القريب فرحته بسارة ، هذه الريمية الرائعة روعة طبيعة ريمة وعمق انسانها الأخضر..
مبروك سارة هكذا رددت ..
صورتها وشهادتها بيدها هزت اعماقي ..
قلت على طريقة عمنا المساح :
هي فرصتك ياوليد لتقول شيئاً عن الجعماني الذي اول مايمكن قوله :
أدب ودماثة طبعته واولاده في علاقتهم بنا ، نحن الذين زاملناه من يوم ان عرفنا انفسنا ...
الجعماني احد اولئك الذين حفروا الارض بحثاً عن ذهب الكرامة ...
من لحظة ان تزاملنا ، من لحظة ان بدأنا رحلة التعب اللذيذ بين الورق والاخبار
رائحتهما تساوي اغلى عطورالدنيا ...
هذا الصباح فرصة للجمال ، للخير، لتذكرالاصدقاء والزملاء ...
سارة هنا لها فضل ان اسلط بعض الضوء على سيرة ومسيرة والدها التي ستواصلها بكل اقتدار...
من الشركة اليمنية للطباعة والنشرالى وزارة الاعلام الى مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء وجدري الوجه الذي يشبهني يرافق الكلمة من مقال الزرقة الى عمود بجاش وبينهما اسماء مجيدة مرت من هناك ...
انا هنا لااتصدق على احد ، بل اشرف من على قمة الوفاء واقول :
انظروا ، هناك انسان ناجح ..
كم تأثرت وانا اشاهد صور سارة تهدي النجاح لوالدها ، لايفصله عنها حجاب ولا لثمة سوداء ...العقل في الرأس سيد الاشياء ...
سيرة الأب جزء من سيرتنا ...
سفرمن التعب والجهد
سفرمن تربية لأولاد كالذهب ..
هاهو هشام يدق بابي ..
انزل سريعاً..
لقد عاد بهدية العم بجاش
أتأثر كثيراً..
أقول في سري :
السرلدى احمد الجعماني ..
لا أدري كم يمكنني اتكلم ..
متأكد ان بإمكاني ان اظل اقول واقول بعدد السنين ، سنين الورق والأحبار..
هنيئاً لنا سارة
هنيئاً للجعماني سارته ...
هنيئاً لهذا الصباح ان فتح ثغرة منها ننظر الى شيء آخر، غيرالوجع القادم من غزة ، والوجع الجاثم على صورنا ....
فرحة لاتوصف هو هذا الصباح
فرحة سارة بامتياز
فرحة احمد الجعماني الذي هو سيرة عطرة ...
المجد للنجاح
المجد للعلم ..
المجد للهثيم ...
|