توفيق الشرعبي - الحملة الإعلامية التي تشنها هوية العماد ومن انزلق في أتونها ضد المؤتمر وقياداته تفرض طرح أسئلة قلقة..؟
لصالح من هذه الحملة الإعلامية المنفلتة..؟!
ومن هو الممول لها..؟
ومن المتحكم في تحريكها ..؟
ولماذا نشاط هذه الحملة في تناوب بين الداخل والخارج..؟!
وياترى من منح العماد حق توزيع صكوك الوطنية للآخرين..؟!
وهل تخوين قيادات المؤتمر في صنعاء يخدم الجبهة الداخلية المواجهة للعدوان..؟
وهل إضعاف المؤتمر الشعبي العام سيصب في صالح الوطن..؟!
ولماذا تمارس قيادات أنصار الله الصمت تجاه مايتعرض له شريكها المؤتمر وقياداته..؟!
وهل بلغت حرية الإعلام في صنعاء إلى الحد الذي تتبنى فيه وسيلة إعلامية تخوين الشخص الثاني في المجلس السياسي الأعلى واتهامه بالعمل لصالح العدوان..؟!
ولماذا تبتلع السلطة في صنعاء لسانها وتصمت إزاء هذه الحملة الممنهجة..؟!
ويا تُرى لماذا لاتلجأ قيادة المؤتمر للقضاء ضد من يقومون بهذه الحملة..؟!!
هذه الأسئلة وغيرها لاتحتاج من الجهات المختصة إلى إجابات، بقدر ما تتطلب الوقوف المسئول أمامها بجدية فما يحدث من انفلات إعلامي يبعث على القلق ..
والمتابع للحملة الإعلامية ضد المؤتمر وقياداته في صنعاء من قبل قناة »الهوية« يدرك أن هناك من يريد إغراق الجبهة الداخلية في خصومات ومشاحنات بين القوى الوطنية المواجهة للعدوان..!!
كما أن تجاهل قيادة المؤتمر هذه الحملة المسمومة غير منطقي، وصمت أنصار الله علبها غير مبرر..!!
فبعد أن فشل العدوان في تحقيق أي إنجاز له على الواقع خلال ثمان سنوات لم يعد من سلاح في يده لتعويض فشله سوى رعاية مثل هذه »الحملات« لتأزيم الوضع الداخلي وفكفكة صموده..
|