الميثاق نت -

الجمعة, 24-سبتمبر-2021
حاورتها‮ / ‬نادية‮ ‬صالح‮:‬ -
قالت عضو التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام الصحافية وداد البدوي، إن الأحزاب والمكونات السياسية لم يولوا الاهتمام بحضور النساء في برامجهم أو في التعيينات التي تتقاسمها، رغم القدرات العالية التي تمتلكها المرأة اليمنية واستطاعت اثبات نفسها في مختلف الميادين‮ .‬
وأشارت إلى أن حضور المرأة اليمنية في عمليه بناء السلام في اليمن، جاء بجهدها وعن طريق الجهات المستقلة، وليس عبر الجهات الرسمية أو المؤسسات الحزبية، مؤكدةً أنها تعتبر أول صوت نادى بالسلام من خلال التوافق النسوي اليمني الذي تم تشكيله في 2015م.
ونوَّهت الصحافية وداد البدوي في حوار أجرته معها »الميثاق« إلى إن المكونات النسوية عكست بشكل كبير وجهات نظر النساء في عدد من القضايا، وللحقيقة كانت التكوينات النسوية صوتاً له فعل، ليس فقط النساء ولكن الشباب والمجتمع المدني والمواطن العادي أيضاً، داعية النساء‮ ‬إلى‮ ‬مزيد‮ ‬من‮ ‬العمل‮ ‬والكفاح‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬نيل‮ ‬الحقوق‮ ‬والوصول‮ ‬إلى‮ ‬المكانة‮ ‬التي‮ ‬يتطلعن‮ ‬إليها‮ ‬سياسياً‮ ‬وثقافياً‮ ‬وفكرياً‮ ‬وعلمياً‮.‬

‮❊ ‬كيف‮ ‬تُقيمين‮ ‬واقع‮ ‬مشاركة‮ ‬المرأة‮ ‬السياسية‮ ‬في‮ ‬اليمن؟
- واقع مشاركة المرأة السياسية في اليمن للأسف الشديد خلال مرحلة الحرب ليس حاضراً بالشكل الجيد على المستوى الرسمي أو في الإطار الحزبي، فالجميع وللأسف الشديد لم يولوا الاهتمام بحضور النساء في برامجهم أو في التعيينات التي تتقاسمها الجماعات والمكونات والأحزاب السياسية،باستثناء طبعاً التنظيم الناصري الذي أوفد امرأة الى مفاوضات ستوكهولم، وغير ذلك لا يوجد دعم لحضور المرأة في بقية الاحزاب بمختلف تكويناتها، بالإضافة إلى حضور الأستاذة فائقة السيد ضمن وفد المؤتمر الشعبي العام في الكويت، وهذا جيد لكن بشكل عام ظل حضور النساء محصوراً بامرأتين حزبيتين، وهما فائقة السيد، ورنا غانم، بينما بقية النساء تم تهميشهن بشكل أو بأخر، ولهذا لم يكن هناك حضور حقيقي للنساء بمن فيهن الحزبيات على مستوى المشاركة الفعلية، أو حتى من خلال تقديم وجهات النظر حتى على مستوى الفعاليات التي احياناً تتصدرها الاحزاب السياسية وهذا يعني ان هناك خيبة امل في هذه الأحزاب حقيقةً، وبالمجمل فإن الاحزاب لا تعطي للنساء حضوراً حقيقياً للأسف، وما زالت غالبية إن لم أقل كل الاحزاب تحصر النساء ودورهن في قطاعات النساء فقط، ولا تهتم للمشاركة السياسية للمرأة .
الشكل‮ ‬الثاني‮ ‬من‮ ‬اشكال‮ ‬تهميش‮ ‬المشاركة‮ ‬السياسية‮ ‬للمرأة‮ ‬اليمنية،‮ ‬مرتبط‮ ‬بأطراف‮ ‬الصراع‮ ‬الذين‮ ‬للأسف‮ ‬الشديد‮ ‬يتقاسمون‮ ‬المصالح‮ ‬التي‮ ‬حصروها‮ ‬في‮ ‬الذكور‮ ‬فقط‮ ‬ولم‮ ‬يهتموا‮ ‬لحضور‮ ‬المرأة‮ ‬وواجبها‮ ‬واستحقاقاتها‮.‬
الشكل الثالث من اشكال واقع المشاركة السياسية للمرأة يتمثل في الجانب الحكومي الرسمي، والجانب الحكومي للأسف الشديد لم يهتم بحضور النساء ولا بالمشاركة السياسية للمرأة ولا ان تكون النساء فاعلات ومؤثرات ولهن حضور حقيقي في اطار الحكومة وفي اطار الجهات المختلفة ولا‮ ‬يوجد‮ ‬هناك‮ ‬اهتمام‮ ‬ايضا‮ ‬لعكس‮ ‬قضايا‮ ‬النساء‮ ‬بشكل‮ ‬عام‮. ‬

‮❊ ‬من‮ ‬وجهة‮ ‬نظرك‮.. ‬ما‮ ‬أهم‮ ‬المعوقات‮ ‬امام‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬حتى‮ ‬يكون‮ ‬لها‮ ‬حضور‮ ‬أكبر‮ ‬في‮ ‬العملية‮ ‬السياسية‮ (‬العام،‮ ‬والحزبي‮) ‬وفي‮ ‬مركز‮ ‬صنع‮ ‬القرار؟
- أعتقد أن اهم المعوقات لحضور النساء في العملية السياسية هو الثقافة الذكورية لدى السياسي اليمني بشكل عام، فالسياسي اليمني مازال يتعامل بعقلية أنه كـرجل هو فقط من يفهم الجوانب السياسية، وأن المرأة لا تفهم ولا تعي هذا الامر، رغم أنها استطاعت اثبات عكس هذا النمط من التفكير، وأثبتت ذلك واقعاً من خلال العمل ومن خلال الحوار الوطني ومن خلال ما بعد الحوار الوطني وايضا خلال سنوات الحرب، فقد أثبتت النساء وجودهن بشكل جبار في الملف السياسي والإنساني والحقوقي، بعيداً عن الشكل أو الدعم الرسمي، وهنا اكرر أنه مازال هناك غرور‮ ‬للسياسي،‮ ‬والثقافة‮ ‬الذكورية‮ ‬هي‮ ‬السائدة،‮ ‬رغم‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬بوادر‮ ‬مميزة‮ ‬في‮ ‬المجتمع،‮ ‬واصبح‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬الناس‮ ‬مؤمنين‮ ‬بدور‮ ‬النساء‮ ‬اكبر‮ ‬من‮ ‬السياسيين‮.‬
ولعل من اهم المعوقات قلق السياسيين من حضور النساء في الملف السياسي الرسمي، ومن الجانب الحزبي للأسف الشديد أن الأحزاب في أغلبها تنظر للمرأة كصوت انتخابي فقط لا اقل ولا اكثر، مجرد رقم في قوائم الانتخابات.

‮❊ ‬هل‮ ‬للمرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬دور‮ ‬فعّال‮ ‬في‮ ‬عملية‮ ‬السلام،‮ ‬ولماذا‮ ‬لا‮ ‬نرى‮ ‬اي‮ ‬دفع‮ ‬حقيقي‮ ‬للمرأة‮ ‬نحو‮ ‬اشراكها‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬مختلف‮ ‬المكونات؟
- للمرأة حضور غير عادي في عملية بناء السلام في اليمن، ولكن ليس في الإطار الرسمي (الحكومي أو الحزبي) كما قلت سابقاً، فحضور المرأة جاء بجهدها وعن طريق الجهات المستقلة، فالمرأة اليمنية تعتبر أول صوت ينادي بالسلام من خلال التوافق النسوي اليمني الذي تم تشكيله في 2015م، فالتوافق يضم النساء بكافة التوجهات المختلفة ومن مختلف المحافظات والتخصصات، كما يضم الهيئات النسوية الرسمية وغير الرسمية والمستقلة، وهذا التوافق الذي تدعمه الامم المتحدة مكن المرأة من لعب دور غير عادي في ملف العملية السياسية، وكان التوافق اول من وجه‮ ‬العمل‮ ‬المدني‮ ‬والنسوي‮ ‬لتبني‮ ‬مشاركة‮ ‬النساء‮ ‬في‮ ‬العملية‮ ‬السياسية‮ ‬ودعم‮ ‬وتنفيذ‮ ‬وتطبيق‮ ‬القرار‮ ‬1125‮ ‬الخاص‮ ‬بالمرأة‮ ‬والامن‮ ‬والسلام‮. ‬

‮❊ ‬ما‮ ‬السبب‮ ‬الرئيسي‮ ‬برأيك‮ ‬وراء‮ ‬التمثيل‮ ‬الضعيف‮ ‬للنساء؟
- التمثيل الضعيف للنساء سببه واضح، وهو أن الاطراف السياسية احتكرت هذا الجانب للذكور فقط، الامر الثاني القلق من قبل أغلب الاطراف السياسية على مصالحهم، لانهم وللأسف اصبحوا تجار حروب لا يريدون النساء، كما لا يريدون أي صوت عاقل يدعو للسلام والتعايش، بالإضافة إلى أن النساء يتحدثن عن الوضع العام وعن مصالح الناس بشكل عام وليس عن مصالح شخصية بالتالي وجود المرأة يهددهم وهم دائماً يسعون إلى إضعاف دورها في المجال العام، ويعملون على تشويه صورة النساء في السياسة مما أدى إلى ضعف تمثيل النساء، وايضا لا ننسى أن هناك كثيراً من الاحزاب لم تتح مجالاً للنساء للعمل او الحصول على تأهيل من اجل المشاركة السياسية داخل الأحزاب، بالإضافة إلى غياب الاعلام المساند للنساء وغياب آليات دولية للضغط على الحكومة لتنفيذ القرار 1325 .
صحيح‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬دعماً،‮ ‬لكن‮ ‬لا‮ ‬توجد‮ ‬اجراءات‮ ‬تلزم‮ ‬الدول‮ ‬بتنفيذ‮ ‬القرار‮ ‬1325‮ ‬وإشراك‮ ‬النساء‮ ‬في‮ ‬العملية‮ ‬السياسية‮ ‬زد‮ ‬على‮ ‬ذلك‮ ‬أن‮ ‬العمل‮ ‬النسوي‮ ‬السياسي‮ ‬جديد‮ ‬على‮ ‬البيئة‮.‬
‮ ‬
‮❊ ‬هل‮ ‬يكمن‮ ‬الحل‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬ضعف‮ ‬هذا‮ ‬التمثيل،‮ ‬بتخصيص‮ ‬كوتا‮ ‬نسائية‮ (‬تخصيص‮ ‬عدد‮ ‬محدد‮ ‬من‮ ‬المقاعد‮ ‬في‮ ‬الهيئات‮ ‬التشريعية‮ ‬للنساء‮) ‬من‮ ‬وجهة‮ ‬نظرك؟
- برأيي يكمن الحل في الضغط من قبل الاطراف الدولية ومن خلال مكتب المبعوث الاممي، حينها سيكون هناك حضور حقيقي للنساء، واشراكهن في العملية السياسية والتفاوضية، فالأمم المتحدة هي الجهة التي يمكن ان تشكل فارقاً بضغطها على كل الأطراف، كما فعل المبعوث الخاص بالحوار‮ ‬الوطني‮ ‬وضغط‮ ‬على‮ ‬الاطراف‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬30‮ ‬٪‮ ‬من‮ ‬المشاركين‮ ‬للنساء‮ ‬في‮ ‬الحوار،‮ ‬وبالتالي‮ ‬سيكون‮ ‬من‮ ‬الجيد‮ ‬ان‮ ‬نستخدم‮ ‬المبعوث‮ ‬كآلية‮ ‬للضغط‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬وجود‮ ‬النساء‮ ‬في‮ ‬المسار‮ ‬الاول‮ ‬والعملية‮ ‬السياسية‮ ‬برمتها‮.‬
أيضاً العمل على إيجاد برامج في المسار الثاني ومنظمات المجتمع المدني تستهدف الحضور النسوي وتعزز من حضور النساء ومشاركتهن، فالمسار الاول يعمل على تخصيص (كوتا) في مقاعد الاطراف المتفاوضة، وهذا أمر مهم جداً خاصة في الوفود الرسمية لأي عملية حوار أو تفاوض، فمن المهم جداً كما قلت أن تتم مناقشة قضايا النساء بحضورهن، ولابد ان تكون قضايا المرأة اليمنية متداولة ومطروحة على طاولة الحوار، وأن تؤخذ بحسبان كل الأطراف السياسية من أجل ضمان نجاح العملية السياسية في اليمن بشكل عام.

‮❊ ‬هناك‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬المنظمات‮ ‬والتكوينات‮ ‬النسوية،‮ ‬إلا‮ ‬أنها‮ ‬لم‮ ‬تستطع‮ ‬تبني‮ ‬رأي‮ ‬وتطلعات‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية،‮ ‬ما‮ ‬سبب‮ ‬القصور‮ ‬في‮ ‬ذلك؟
- المكونات النسوية عكست بشكل كبير وجهات نظر النساء في عدد من القضايا، وللحقيقة كانت التكوينات النسوية صوتاً له فعل، ليس فقط النساء ولكن الشباب والمجتمع المدني والمواطن العادي أيضاً، كل تلك الفئات استطاعت ان تعكس النساء قضاياهم في طرحهن ونقاشهن في الداخل والخارج،‮ ‬واستطعن‮ ‬ان‮ ‬يكن‮ ‬بعيدات‮ ‬عن‮ ‬الخلافات‮ ‬والمماحكات‮ ‬السياسية،‮ ‬كما‮ ‬قُمْنَ‮ ‬بتبني‮ ‬القضايا‮ ‬التي‮ ‬تتعلق‮ ‬بالمواطن‮ ‬والوطن‮ ‬بشكل‮ ‬عام‮ ‬الى‮ ‬حد‮ ‬كبير‮.‬
اعتقد ان المنظمات والمكونات النسوية نجحت في أن تكون منحازة للناس، وعملت على تمكين النساء بشكل او بآخر في رفع اصواتهن الى مراكز صنع القرار، وخلال الحرب لاحظنا ان التوافق النسوي او التضامن النسوي استطاع ان يكون الحامل الأمين والمخلص لقضايا النساء.

‮❊ ‬ما‮ ‬دور‮ ‬الإعلام‮ ‬والمثقفين‮ ‬في‮ ‬إبراز‮ ‬قضايا‮ ‬المرأة‮ ‬والطفل‮ ‬في‮ ‬بلادنا؟
- للأسف دور الاعلام غائب، ولم يكن مسانداً بالشكل المطلوب أو المتوقع للنساء، وان تحدثت بعض الجهات الإعلامية عن النساء فهي تأخذ ناحية محددة، وهي التهجم على النساء بشكل اكثر مما أن يتحدث بشكل ايجابي باستثناء الاعلام المتحرر من التبعية الحزبية، كالإعلام المدعوم من منظمات دولية او بدعم من جهات تدعم حضور النساء، حينها يكون الاعلام فعلاً مسانداً للمرأة، ولكن بمجرد تلاشي هذا الدعم ينتهي الدور المساند للمرأة في الإعلام، بل ويتحول إلى تكريس صورة سيئة عن المرأة اليمنية، ولا يقدم القيادة النسوية بصورة منصفة للأسف، إضافة أن الوسط الإعلامي مازال ذكورياً بشكل واسع، ويدار بطريقة ذكورية وفق نظرة سياسية تنظر للمرأة بدونية واقصاء، بالنسبة للمثقف هو نفسه مقصي عن الساحة بسبب آرائه السياسية وليس له دور كمثقف في الجانب السياسي، ولا يؤخذ برأيه في صناعة القرار السياسي، ونستطيع القول‮ ‬إن‮ ‬الاعلام‮ ‬هو‮ ‬أحد‮ ‬أضلع‮ ‬صنع‮ ‬القرار‮.‬

‮❊ ‬ما‮ ‬رسالتك‮ ‬للمكونات‮ ‬السياسية‮ ‬ومسئوليتهم‮ ‬تجاه‮ ‬المرأة‮ ‬وتعليمها‮ ‬وتأهيلها؟
- رسالتي للمكونات السياسية بأن المرأة اليمنية لن تسحب البساط من تحتكم، فهي ستكون المساندة والداعمة للعمل السياسي الجيد والصحيح في اليمن، وهي أيضاً ليست عبئاً على الأحزاب والمكونات السياسية وأطراف الصراع، فالمرأة اليمنية ستحضر حتى وإن تم استبعادها من قبل هذه الأحزاب والمكونات، وستعمل بطرق شتى على أن توصل صوتها وتحمل راية السلام أينما تواجدت، فرسالتي التي أريد أن اوصلها للمكونات السياسية "اكسبوا الأصوات النسوية، فالنساء لن يستمرون كأصوات مجانية وأرقام عادية، المرأة اليمنية ستتواجد في المرحلة القادمة بصورة أكثر‮ ‬وعياً‮ ‬وافضل‮ ‬حضوراً‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ .‬

‮❊ ‬رسالتك‮ ‬للمرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬بشكل‮ ‬عام؟
- النساء اليمنيات قدمن تجربة رائعة في مجال السلام والامن خلال سنوات الحرب، واستطعن أن يتواجدن بمختلف التيارات ومن مختلف المحافظات، ومن عدة تخصصات ومختلف وجهات النظر، ورسالتي للمرأة اليمنية أن تكافح وتناضل وتضغط من أجل الوصول لحقوقها وتحقيق المكاسب التي تتطلع‮ ‬إليها،‮ ‬بدون‮ ‬أي‮ ‬استسلام‮ ‬أو‮ ‬تنازل‮ ‬فيما‮ ‬يتعلق‮ ‬بحقوقها‮.‬

‮❊ ‬كلمة‮ ‬اخيرة‮..‬
- أولاً أشكركم لاهتمامكم بنشاط ودور المرأة في الجانب السياسي ومختلف الجوانب الفكرية والثقافية، الامر الثاني اشكر كل المكونات النسوية التي اتاحت لنا الفرصة للتعرف عليها خلال سنوات الحرب التي قدمت الكثير من اجل السلام والامن ومن اجل حضور النساء في العملية السياسية.. كما اشكر التوافق النسوي الذي اتاح لي الفرصة للعمل بالقرب من نساء رائعات في اليمن والاستفادة من تجاربهن والشكر لهيئة الامم المتحدة للمرأة التي تساند الكثير من النساء اليمنيات في مختلف المحافظات.. وستظل المرأة اليمنية عنواناً بارزاً من عناوين السلام،‮ ‬ولن‮ ‬تتراجع‮ ‬عن‮ ‬السلام‮ ‬إلا‮ ‬بعد‮ ‬الوصول‮ ‬إليه‮ ‬وتحقيق‮ ‬استدامة‮ ‬قوية‮ ‬وثابتة‮ ‬للسلام‮ ‬والاستقرار‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61241.htm