الميثاق نت -

الإثنين, 13-سبتمبر-2021
علي‮ ‬أحمد‮ ‬مثنى -
ينطبق‮ ‬على‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬قول‮ ‬من‮ ‬آية‮ ‬قرآنية‮ ‬كريمة‮ ‬ما‮ ‬معناها

‮ (‬وأما‮ ‬ما‮ ‬ينفع‮ ‬الناس‮ ‬فيمكث‮ ‬في‮ ‬الأرض‮)‬

رغم أني عضو لجنة دائمة رئيسة ونائب لرئيس دائرة التفتيش المالي والاداري بهيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي وكنت قبلها عضو قيادة الهيئة التنفيذية في محافظة البيضاء منتخباً لدورتين متتاليتين لم التق بالشيخ صادق بشكل شخصي او لمصلحة، عرفته عن قرب رجل عمل ودولة وميدان في فعاليات المؤتمر اثناء اجتماعات ولقاءات مع اعضاء المؤتمر في معظم مناطق ومديريات المحافظة وفي البدايات الاولى لإعادة بناء وتضميد جراح الوطن والمؤتمر في مراحل حرجة وصعبة فكان اول من ساهم وأسس المجلس السياسي الأعلى مع عدد من قيادات المؤتمر كشركاء مع اخواننا انصار الله ورفض رئاسته او عملية التدوير للرئاسة كل ستة أشهر وكان همه الوحيد والمعلن وجود وتشكيل قيادة سياسية تنقذ اليمن من شرور وضرر وفوضى قد تكون اخطر من أي مرحلة وتآمر واجهت الوطن سابقاً وتهدد لحمته وارضه ونسيجه الاجتماعي وعلى مختلف المستويات والمناطق.. ورغم وضعه الصحي الذي نعرفه جميعا بفعل جريمة وكارثة جامع دار الرئاسة إلا ان الرجل تغلب على جراحه واوجاعه ليبادر الى ماهو اهم واكثر اولوية وهوا الوطن وانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان غادر كل من شارك وساهم في كارثة فوضي وعبثية مايسمى 11فبراير 2011 المشئومة بداية الشرر والضرر والتمهيد لعدوان خارجي لأكبرتحالف خطط وأعد بشكل ممنهج خليجي وعربي ودولي غير مسبوق على الاطلاق دمر الحجر والشجر والبشر والسكن وكل ما تم انجازه من منشآت ومقدرات وطنية خلال نصف قرن ولولا لطف الله ثم صدق الرجال لكان البلد في خبر كان يحترق محتلاً بالكامل وجميعنا يعرف هذا والذاكرة مازالت حاضرة للجميع ايضا ماتعرض له المؤتمر من محاولات تدمير وتشويه واجتثاث الا وكان رجاله الأوفياء الصادقون بقيادة الشيخ صادق الأمين القوي وعدد من الشرفاء المخلصين حوله يشدون من أزره بعزم وعزيمة ويسندونه في مختلف المستويات التنظيمية من الاخوة والأخوات الأعضاء.. أخذ الرجل زمام المبادره لإعادة البناء في مرحلة خطيرة وقياسية وبمعجزه ساهمت الخبرة والفطنة والواجب والشجاعة والجهود بالحفاظ عليه ومن يتعب في البناء يحرص على سلامته والمحافظ على ما بناه بتعب وصبر وجهد منذ التأسيس كعضو لأول لجنة حوار وطني مع الممثلين لجميع مختلف الفرقاء والأطياف والتوجهات السياسية الفاعلة بداية الثمانينيات حتى تم الاتفاق على وثيقة »الميثاق« الوطني كأهم مشروع سياسي وطني جامع متفق عليه وتم عقد اول مؤتمر عام وانتخاب قيادة تنظيمية برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح يرحمه الله ونجحت كافة المؤتمرات العامة شارك فيها الجميع وتتوجت بنجاح آخر اجتماع مكتمل الشرعية والأهلية والنصاب للجنة الدائمة من معظم محافظات الجمهورية لانتخاب قيادة جديدة وطنية منحازة للوطن والشعب برئاسة الشيخ الصادق والأمين وبأغلبية‮ ‬حضور‮ ‬فاقت‮ ‬وتجاوزت‮ ‬كل‮ ‬التوقعات‮ ‬للأصدقاء‮ ‬قبل‮ ‬الأعداء‮ ‬والمتربصين‮ ‬والمراهنين‮ ‬على‮ ‬بعثرة‮ ‬الوطن‮ ‬والمؤتمر‮ ‬وأبحرت‮ ‬السفينة‮ ‬بسلام‮ ‬على‮ ‬امواج‮ ‬هائجة‮ ‬حتى‮ ‬وصلت‮ ‬الى‮ ‬المرسى‮ ‬المأمول‮ ‬الآمن‮ ‬بجهد‮ ‬وقدرة‮ ‬واقتدار

وياج بل مايهزك موج ولاريح ستمضي القافلة الى وجهتها المنشودة والكلاب تنبح.. وواثق الخطوة يمشي ملكاً والله الموفق والمعين والأعمال بالنيات.. المجد للوطن والثورة والجمهورية والوحدة.. والرحمة والخلود للشهداء الاحرار الذين سقطوا ومازالوا للدفاع عن الارض والعرض والسيادة والاستقلال والشموخ والعزة يواجهون العدوان في مختلف الجبهات والميادين وليخسأ العملاء والخونة والمرتزقة اينما كانوا وحيثما حلوا وارتهنوا بثمن بخس رخيص حفظ الله اليمن ارضاً وانساناً وتاريخاً حضارياً عريقاً.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61173.htm