الميثاق نت -

الإثنين, 21-يونيو-2021
‮ ‬سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬الجريري -
لقد تفاقمت الحرب واشتد الصراع الاقليمي في المنطقة العربية اكثر تأثيراً على دول الاقليم في ظل تقاطع المصالح والنفوذ الاقليمية والدولية الساعية لعدم وجود حسم لانهاء الصراع والحرب المتفاوتة من بلد الى آخر واليمن من الدول التي تعرضت للحرب من حيت موقعها الاستراتيجي المطل على الممرات الدولية الذي دفع بالحرب للتجارة من خلال التدخل الخارجي لدول المنطقة في صراع اليمن الذي اصبح فيه الصراع حتمي للسيطره على المواقع الاستراتيجية العالميه من باب المندب والبحر الاحمر والبحر العربي الى المحيط الهندي الممر الذي يربط الغرب وشرق آسيا مروراً بالمتوسط الي قناة السويس باعتبار تلك الممرات مرتبطة بالمصالح التجارة العالمية الذي يجعل من دول العالم تتنافس للسيطرة والتحكم بتلك الممرات الذي ينتج عنه التقاطع والتحالفات الاقليمية والدولية وخلق صراع اقليمي الذي لايزال بشانه اليمن تدفع فاتورة الصراع بالمنطقه العربيه والشرق الاوسط لتامين التجارة العالمية وامن اسرائيل من ناحية وربطها بالتجارة الاقليمية وممراتها التجارة العالمية وابقاء دول المنطقه تحت السيطرة الامريكيه البزيطانيه والاسرائيليه في دول المنطقه والخليج العربي للعبور الامن للتجارة العالمية واصبحت الحرب ترتكز على اليمن من حيت موقعها الجغرافي الاستراتيجي للتجاره العالميه الذي دفعت به اليمن ثمن هذا الصراع الاقليمي من حيت موقعها للتجارة العالمية وخاصة الدول التي قد يشوبها الخوف من الدول المطله علي المنطقه العربية بما فيها ايران التي أصبحت تهديدا لدول الخليج العربي من السياسيات التي تنتهجها ايران في الصراع الافليمي على المنطقة والخوف الذي يراود دول الخليج العربي من نفوذ ايراني والسيطره علي مضيق هرمز الممر الامن للتجارة لدول الخليج العربي والغرض من اشراك ايران في ظل هذه التجاذبات من الصراع الاقليمي جعل ايران متمسكه وشريكه باي صراع علي نفوذ المنطقه. ولم تكن اليمن الدولة الوحيدة التي واجهت الحرب بل دول الاقليم بمشروع امريكي وبريطاني واسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط تحديدا ومتغيرات ستشهدها المنطقه العربيه في المراحل القادمه من هذا الصراع الذي تحقق فيه التطبيع العربي مع اسرائيل من بعض الانظمة العربية ومعروفة التي اعلنت التطبيع مع الكيان الاسرائيلي الذي تبلورت فيه تجاذبات من العلاقات الدول العربية والخلافات العربية مع ايران لاستبعاد السيطرة الايرانية علي المنطقة رغم أن النفوذ الايراني لم يأتي بالسيطرة باعتباره من ضمن الدول المطلة علي المنطقه رغم صعوبه استبعاذ ايران من نفوذها الاقليمي المطل على المنطقة والخليج العربي فاليمن هي الدولة القادرة علي تحقيق الاستقرار لدول المنطقة وارتباطها الاستراتيجي الاقليمي والعالمي للمرات الدولية ونؤكد بان اليمن ستكون الدولة اكثر نفوذا وقوة للتجارة العالمية في المستقبل فالحرب في جزء منها التأثير على اليمن في بناء دولة المؤسسات المدنية ونفوذها نحو الاستقرار السياسي العالمي مما يجعل باذن الله اليمن من الدول المتقدمه لامن المنطقة والخليج الذي لايزال فيه الصراع والنفوذ الاقليمي‮ ‬لانهاء‮ ‬الحرب‮ ‬من‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬اقرب‮ ‬وقت‮ ‬في‮ ‬القريب‮ ‬العاجل‮ ‬باذن‮ ‬الله‮.‬ونستبشر‮ ‬بخيرات‮ ‬اليمن‮ ‬ومواردها‮ ‬الاقنصاديه‮ ‬المتجذره‮ ‬في‮ ‬تحقيق‮ ‬اقتصاد‮ ‬قوي‮ ‬يضاهي‮ ‬العالم‮ ‬بدون‮ ‬شك‮ ‬في‮ ‬المستقبل‮ ‬القريب‮.. ‬

‮* ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬ارخبيل‮ ‬سقطرى

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60796.htm