الميثاق نت -

الإثنين, 21-يونيو-2021
حاورتها‮/ ‬نادية‮ ‬صالح‮ ‬ -
قالت الدكتورة نسرين يحيى المرتضى، إن اهتمامها بالعلاج الطبيعي سواء نباتاً او حيواناً، نابع من إيمانها بأن كل المركبات الكيميائية لها تأثير جانبي على صحة الإنسان لا يظهر إلا على المدى الطويل واستخدامه للمواد الطبيعية المحيطة به أكثر سلامة واقل تأثيراً سلبياً‮.‬
وأشارت الدكتورة المرتضى في حوار مع »الميثاق« إلى أنها توصلت إلى نتيجة علمية مهمة بعد دراسة وابحاث نالت عليها درجة الماجستير من جامعة صنعاء، عن فوائد الصبار السقطري (ألو بيكر) المتواجد فقط في سقطرى، والذي له استخدامات عدة منها خفض مستوى السكر في الدم حيث أُثبت ذلك من خلال التجارب العملية ودراسة تأثير المستخلص المائي والمستخلص الكحولي والعصير الخام لأوراق الصبار السقطري على فئران مصابة بالسكر المفتعل بواسطة مادة الإستربتوزيدوسين »STZ« حيث كان له تأثير إيجابي على سكر الدم.
كما‮ ‬تناول‮ ‬اللقاء‮ ‬واقع‮ ‬البحث‮ ‬العلمي‮ ‬في‮ ‬اليمن،‮ ‬وأهمية‮ ‬الطب‮ ‬البديل،‮ ‬والعلاج‮ ‬الطبيعي‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬تجدونها‮ ‬في‮ ‬طيات‮ ‬الحوار‮ ‬التالي‮ : ‬


‮* ‬نبدأ‮ ‬الحديث‮ ‬عن‮ ‬مجهودك‮ ‬ومشوارك‮ ‬العلمي‮ ‬منذ‮ ‬نيلك‮ ‬درجة‮ ‬الماجستير‮ ‬بجامعة‮ ‬صنعاء‮..‬
- مشوار العلم لم يبدأ مُنذ حصولي على درجة الماجستير ولم ولن ينتهي إلا أن يشاء الله، فطريق طلب العلم -رغم تفرعاته ومطباته والصعوبات التي تواجه قاصديه -هو غايتي منذ نعومة أظفاري حيث كان ومازال الشغف للتزود من بحر العلم يزداد يوما بعد يوم، وحقيقة واقعية هي أن الإنسان كلما نهل من نهر العلم ازداد تعطشاً للمزيد بسبب شعوره بالجهل بقدر المعلومات التي استقاها خلال لحظات حياته، وما زلت ابذل قدر استطاعتي للمضي قُدُماً والسعي وراء طلب العلم واسأل الله التوفيق للجميع.

‮* ‬وعن‮ ‬موضوع‮ ‬رسالتك‮.. ‬مستخلص‮ ‬اوراق‮ ‬الصبر‮ ‬السقطري‮ ‬على‮ ‬مرض‮ ‬السكر‮ ‬والسؤال‮ ‬عن‮ ‬أهمية‮ ‬هذا‮ ‬البحث‮ ‬وهل‮ ‬فعلاً‮ ‬قدم‮ ‬علاجاً‮ ‬ناجحاً‮ ‬لمرض‮ ‬السكر؟
- هذا البحث يعتبر تجربة جميلة ومؤثرة في حياتي العلمية والعملية، حيث كان من فضل الله عليّ أن أشرف على الرسالة واحد من هامات العلم ونبراس لا يختلف عليه إثنان وهو البروفيسور عبدالكريم ناشر، جزاه الله خيراً فقد تفانى في توجيهي ونُصحي لخوض تجربة البحث العلمي على أصول علمية بحتة ومتطورة ومازالت نصيحته لي إلى الآن بأن لا أتوقف عن القراءة في شتى المجالات وخاصة في تخصصي لأن العلم يتطور مع الوقت وبسرعة كبيرة، فكانت له نظرة ثاقبة بالنسبة للبحث حيث تعمّد أن نخوض تجربة نباتات مستوطنة بمعنى انها لا توجد الا في مكان واحد ولا يمكن ان تتم زراعتها في أماكن أخرى وان نجحت زراعتها فسوف تفقد الكثير من خصائصها لأنها اعتادت نظاماً بيئياً خاصاً بها لذا هي مستوطنة، فكون الصبار بشكل عام نباتاً أُشتهر على مر العصور بفوائده واستخداماته المتعددة إلا ان الصبار السقطري (ألو بيكر) المتواجد فقط في سقطرى له استخدامات عدة منها خفض مستوى السكر في الدم حيث أُثبت ذلك من خلال التجارب العملية في البحث الذي قدمته لنيل درجة الماجستير، فقد تمت دراسة تأثير المستخلص المائي والمستخلص الكحولي والعصير الخام لأوراق الصبار السقطري على فئران مصابة بالسكر المفتعل بواسطة مادة الإستربتوزيدوسين »STZ« حيث كان له تأثير إيجابي على سكر الدم ، وعلى خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس وذلك من خلال دراسة مقاطع نسيجية للبنكرياس حيث ظهرت نتائج إعادة ترميم لتلك الخلايا التي تم تدميرها لافتعال مرض السكر، وطبعا ولأنه بحث حديث‮ ‬الولادة‮ ‬ومازال‮ ‬في‮ ‬طور‮ ‬النمو‮ ‬ضمن‮ ‬أجواء‮ ‬متواضعة‮ ‬وافتقار‮ ‬للمواد‮ ‬والوسائل‮ ‬المعملية‮ ‬والعلمية‮ ‬فهو‮ ‬يحتاج‮ ‬للتطوير‮ ‬والتوسع‮ ‬في‮ ‬عمل‮ ‬الدراسات‮ ‬والتجارب‮ ‬والفحوصات‮ ‬الفسيولوجية‮ ‬الخاصة‮.‬

‮* ‬وصفت‮ ‬لجنة‮ ‬التحكيم‮ ‬رسالتك‮ ‬هذه‮ ‬بالبحث‮ ‬الأول‮ ‬بالعالم‮.. ‬ماذا‮ ‬تم‮ ‬على‮ ‬أرض‮ ‬الواقع‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬بلورة‮ ‬هذا‮ ‬البحث‮ ‬العلمي؟
- كما سبق وأن نوهت الى أن البحث يحتاج للكثير-من وجهة نظري -فبلورة البحث وتطويره هو أحد الأهداف التي وضعتها نصب عيني خلال هذه الفترة خاصة بعد حصولي على الدكتوراه وانخراطي في بيئة علمية بحتة في جامعة القاهرة حيث تتلمذت على أيدٍ شريفة تحترم العلم وطلابه، فكان لمشرفاتي جزاهن الله خيراً دور كبير في تشجيعي للمضي قُدما نحو تطوير بحث الماجستير لما له من أهمية كبيرة ويعتبر نقطة فارقة في العلم حيث يمكن أن يستغني الكثير من مرضى السكر عن العلاج الكيميائي لما له من آثار سلبية على الصحة والناحية المادية كذلك.

‮* ‬ولماذا‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬انتاج‮ ‬هذا‮ ‬العلاج‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬نطاق‮ ‬واسع؟
- لأنه ببساطة يحتاج لمراحل وخطوات كثيرة لاستخلاص المواد الفعالة بعناية وبواسطة أجهزة خاصة باهظة الثمن ولا توجد الا في دول متقدمة ويتطلب عمل إجراءات إدارية للتعاون بين الجامعات أو دعم مادي من الجهات المهتمة بالعلم وتطويره، وبإذن الله سوف أسعى جاهدة لتطوير النتائج‮ ‬المبهرة‮ ‬التي‮ ‬حصلت‮ ‬عليها‮ ‬من‮ ‬بحث‮ ‬الماجستير‮.‬

‮* ‬وهل‮ ‬منح‮ ‬براءة‮ ‬اختراع؟
- ليس بعد ولكن أطمح لذلك، ولكل مجتهد نصيب، وفي حالة لم يمنح براءة اكتشاف فيكفيني ان هذه الأبحاث نُشرت وتمت الاستفادة منها كمراجع لعدة جامعات في الصين والبرازيل ومصر واليمن وهذه صدقة جارية لوجه الله لأنه وحده صاحب الفضل عليّ في هذا كله.

‮* ‬يبدوا‮ ‬اهتمامك‮ ‬كبيرا‮ ‬بالأعشاب‮ ‬الطبية‮ ‬والبحث‮ ‬العلمي‮ ‬في‮ ‬مدى‮ ‬قدرتها‮ ‬على‮ ‬علاج‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الأمراض‮ ‬في‮ ‬نظرك‮ ‬لماذا‮ ‬لم‮ ‬يجد‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮ ‬اهتماماً‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الحكومة‮ ‬اليمنية؟
- اهتمامي بالعلاج الطبيعي سواء نباتاً او حيواناً - خاصة المتواجد في المسطح المائي- يكمن عن إيماني بأن كل المركبات الكيميائية هي مواد لها تأثير جانبي على صحة الإنسان لا يظهر إلا على المدى الطويل واستخدامه للمواد الطبيعية المحيطة به أكثر سلامة واقل تأثيراً سلبياً عليه وخاصة عند الاستخدام الصحيح لها ضمن معايير طبية وصحية لأنها تحتوي كذلك على مواد قد لا تتفق مع المواد الموجودة في الجسم وطبعا ستكون النتيجة عكسية ولا يتأتى ذلك الا بالدراسات المتتابعة والتجارب العملية للتحقق من سلامة هذه المواد ومن ثم التأكد من سلامتها على الإنسان، تعتبر اليمن بسبب تنوعها في التضاريس والمناخ مرتعاً مهماً للنباتات النادرة في العالم، مما شجع الكثير على ممارسة مهنة العلاج بالأعشاب الطبيعية.. بالرغم من أن هذه المهنة لا تزال خارج اهتمامات الحكومة اليمنية لأسباب عدة - من وجهة نظري أسباب مادية - إلا أن هذه المهنة أصبحت ملاذاً للكثير من المواطنين الباحثين عن الشفاء من خلال العلاج الطبيعي بالأعشاب هروباً من المضاعفات المحتملة للأدوية الكيميائية أحياناً، والبحث عن العلاج بأقل تكاليف أحياناً أخرى.

‮* ‬وما‮ ‬المطلوب‮ ‬عمله‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬الاستفادة‮ ‬من‮ ‬الأعشاب‮ ‬الطبية؟
- الأعشاب بشكل عام تختلف في طرق الاستفادة من محتواها فقد تستخدم في صورتها الخام او الاستخلاص المائي والكحولي لبعض المركبات والصبغيات وقد يتم تحويلها بواسطة أجهزة معينة الى صورة صلبة كمسحوق او أقراص وكبسولات او تحويلها الى مراهم او قد يتم تناولها مباشرة مع الطعام، او يمكن ان يتم استخلاص زيوتها والاستفادة منها، وكل هذا لا يتم بشكل عشوائي فلابد من دراسات خاصة من خلالها يتم تحديد الجرعات وكميتها ومدة استخدامها ومعرفة الاضرار والسمية لكل نوع فقد يحدث تفاعل داخل الجسم بين مركبات النبات وافرازات الجسم او قد يرفض الجسم الدواء وتظهر هناك حساسية ضد مركب معين عند البعض ، بالتالي لا بد الاخذ بعين الاعتبار عند استخدام الدواء من نبات معين ان يطبق المعايير الحديثة لاختبار فعالية الأعشاب والأدوية المشتقة من المصادر الطبيعية، بالرغم من وجود عدد قليل من التجارب السريرية والمعايير عالية الجودة بالنسبة للنقاء او لجرعات الاستخدام للتأكد من سلامة المنتج النباتي سواء للعلاج او كمكمل غذائي.. وغالباً يتوسع نطاق التداوي بالأعشاب ليضم المنتجات الفطرية وعسل النحل، فضلاً عن المعادن والأصداف وأجزاء معينة من الحيوانات البرية والمائية.

‮* ‬يوجد‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬تنوع‮ ‬نباتي‮ ‬هائل‮ ‬خاصة‮ ‬على‮ ‬صعيد‮ ‬الأعشاب‮ ‬الطبية‮ ‬مثل‮ ‬سقطرى‮ .. ‬هل‮ ‬حان‮ ‬إيجاد‮ ‬مراكز‮ ‬طبية‮ ‬للأعشاب‮ ‬تستفيد‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬التنوع‮ ‬باعتباره‮ ‬يمثل‮ ‬عالمياً‮ ‬الطب‮ ‬البديل؟
- هي موجودة من قبل ولكن بشكل يحتاج لتصريح العمل وللتطور والاهتمام والرقابة الشريفة، كما تحتاج الى الكوادر المتخصصة من طلاب الصيدلة وتدريبهم بالشكل الصحيح والعلمي المتبع عالمياً من خلال أجهزة وأدوات خاصة ومعقمة، حيث ان الخبرة وحدها لا تكفي وتحتاج لعقول متطورة‮ ‬ومتابِعة‮ ‬بشكل‮ ‬مستمر‮ ‬للتطور‮ ‬العلمي‮.‬

* حصلت على درجة الدكتوراه في مجال الفسيولوجيا الجزيئة المتكاملة -كلية العلوم -جامعة القاهرة.. هل تعطيننا فكرة عن هذا المجال العلمي؟ ايضا بحثك الذي يعد الأول على مستوى العالم في البحث عن علاج تليف الكبد والركود الصفراوي، هل تعطيننا فكرة عن هذا البحث وحيثيات‮ ‬اعتماده‮. ‬من‮ ‬قبل‮ ‬كلية‮ ‬العلوم‮ ‬بجامعة‮ ‬القاهرة؟
بحث الدكتوراه لا يقل أهمية عن بحث الماجستير حيث يهتم بدراسة التأثير الوقائي والعلاجي لمادة الأيكاينوكروم -الموجودة في قنفذ البحر- على الركود الصفراوي المفتعل في كبد الجرذان - بواسطة مادة ألفا نفثايل أيزوثايوسيانيت »ANIT« وأظهرت النتائج الفسيولوجية والنسيجية للكبد والكلى استجابة مبشرة للعلاج وبإذن الله تعالى سيتم تطوير هذا العلاج الذي اتخذ منحنى آخر بعيداً عن النبات واتجه الى الكائنات المائية حيث وفرت الجامعة كل المتطلبات لإنجاح البحث من حيث توفير المكان والأجهزة الخاصة لتطوير البحث حتى يخرج بالصورة المشرفة والدقيقة، مذللة بذلك الصعوبات التي تواجه أي طالب وتسهيل استخدام المكتبة الرقمية وقاعدة البيانات للعديد من المنصات العلمية وسهولة الاشتراك في بنك المعرفة المصري الغنية بالمعلومات والمشاركة في المؤتمرات المحلية والعالمية وتشجيعي كباحثة للنشر في المجلات المحلية‮ ‬والعالمية‮ ‬والمشاركة‮ ‬في‮ ‬الدورات‮ ‬العلمية‮.‬

‮* ‬معروف‮ ‬عن‮ ‬مصر‮ ‬الشقيقة‮ ‬أنها‮ ‬من‮ ‬البلدان‮ ‬التي‮ ‬تنتشر‮ ‬فيها‮ ‬أمراض‮ ‬الكبد‮.. ‬كيف‮ ‬تقيمون‮ ‬مستوى‮ ‬التفاعل‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬البحث‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المؤسسات‮ ‬والمراكز‮ ‬العلمية‮ ‬في‮ ‬مصر؟
- شجعت المؤسسات والمراكز العلمية في مصر كل الأبحاث التي لها دور فعّال في المجتمع وتطوير الأفكار وطرق الاستفادة منها في شتى المجالات وخاصة امراض الكبد لذا يعد هذا البحث نموذجاً وضع في عين الاعتبار من قبل هذه المؤسسات للدراسة ولاسيما حيث تم نشره عالمياً من خلال‮ ‬المجلات‮ ‬العلمية‮ ‬وأصبح‮ ‬مرجعاً‮ ‬لعدة‮ ‬أبحاث‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬الجامعات‮ ‬العربية‮ ‬والأجنبية‮ ‬ولله‮ ‬الحمد‮.‬

‮* ‬هل‮ ‬وجد‮ ‬هذا‮ ‬البحث‮ ‬طريقه‮ ‬للنشر‮ ‬في‮ ‬المجلات‮ ‬العالمية‮ ‬المتخصصة‮ ‬وما‮ ‬دلالتها‮ ‬على‮ ‬الواقع‮ ‬كإنتاج‮ ‬العلاج؟
- نعم ولله الحمد حيث تم نشره في المجلة البيولوجية البرازيلية وتم والحمد لله الاستفادة منه كمرجع https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31017240/ ، ودلالات انتاج العلاج بإذن الله ستظهر على ارض الواقع قريباً.

‮* ‬متى‮ ‬ستتم‮ ‬الاستفادة‮ ‬من‮ ‬قدراتك‮ ‬العلمية‮ ‬داخل‮ ‬اليمن‮ ‬أم‮ ‬أن‮ ‬بيئة‮ ‬البحث‮ ‬العلمي‮ ‬لا‮ ‬تستجيب‮ ‬لإعداد‮ ‬ابحاث‮ ‬ودراسات‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬القبيل؟
- بإذن الله عندما تستقر الأوضاع ويبدأ التركيز على تطوير عجلة التعليم ونهضتها خاصة بعد الركود البحثي في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وأنا متفائلة جدا وخاصة ان اليمن فيها كوادر رائعة تستحق الاحترام والتقدير.

‮* ‬نشاطك‮ ‬العلمي‮ ‬والأكاديمي‮ ‬اين‮ ‬يصب‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المرحلة‮ ‬وما‮ ‬الجامعات‮ ‬التي‮ ‬تلقين‮ ‬فيها‮ ‬محاضرات؟
- عملت كمحاضرة لعدة مواد منها مادة علم وظائف الجسم ومادة الانسجة ومادة تقنيات الانسجة ومادة المجهريات الدقيقة والطفيليات وعلم السموم وعلم النبات وغيرها في عدة جامعات في اليمن لطلاب الصيدلة والمختبرات والاسنان مثل جامعة الناصر والجامعة الوطنية وجامعة اليمن وجامعة‮ ‬الجزيرة‮ ‬وجامعة‮ ‬الوحدة‮ ‬والجامعة‮ ‬الأردنية‮ ‬اليمنية‮ ‬كما‮ ‬عملت‮ ‬في‮ ‬جامعة‮ ‬القاهرة‮ ‬كمشرفة‮ ‬متدربة‮ ‬للجزء‮ ‬العملي‮ ‬لطلاب‮ ‬الماجستير‮ ‬وتم‮ ‬استقطابي‮ ‬وترشيحي‮ ‬للعمل‮ ‬في‮ ‬مركز‮ ‬للأبحاث‮ ‬في‮ ‬القاهرة‮ ‬ولله‮ ‬الحمد‮.‬

‮* ‬تعملين‮ ‬ايضاً‮ ‬عضواً‮ ‬بجمعية‮ ‬الحياة‮ ‬اليمنية‮ ‬للطبيعة‮.. ‬ما‮ ‬نشاط‮ ‬وأهداف‮ ‬هذه‮ ‬الجمعية‮ ‬ومدى‮ ‬صلتها‮ ‬باهتماماتكم‮ ‬العلمية؟‮ ‬
- انا عضو في الجمعية وقد شاركت في مؤتمرات عدة تم عقدها في عدة محافظات في الجمهورية اليمنية وقد شجعني على الالتحاق بها البروفيسور عبدالكريم ناشر وعزز ثقتي بنفسي من خلال المشاركة في المؤتمرات العلمية.

‮* ‬هل‮ ‬هناك‮ ‬اتحادات‮ ‬وجمعيات‮ ‬عربية‮ ‬ودولية‮ ‬تحرصين‮ ‬على‮ ‬نيل‮ ‬العضوية‮ ‬فيها‮ ‬لتعزيز‮ ‬نشاطكم‮ ‬العلمي‮ ‬والمهني؟
- نعم حصلت على عضوية جمعية علم الحيوان في جامعة القاهرة وقد حرصت على حضور المؤتمرات التي عقدت والندوات وتم ترشيحي من قبل إدارة جمعية اخلاقيات التعامل مع حيوانات المعمل لأكون اول يمنية تشارك في مؤتمر عالمي عقد في مصر.

‮* ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬تطلبينه‮ ‬من‮ ‬الجهات‮ ‬المعنية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬من‮ ‬دعم‮ ‬لناشطكم؟
- اطلب الدعم لكل الباحثين وعمل مركز للأبحاث العلمية في اليمن وتطويرها ودعمها بشتى الوسائل لأن العلم هو أساس تطور البلاد والاهتمام بالعلماء وتشجيعهم وإعطاؤهم حقهم الذي يستحقون من دعم وشكر وعرفان، العلماء اليمنيون في شتى انحاء العالم يضرب بهم المثل في الذكاء‮ ‬والعطاء‮ ‬والتميز‮ ‬في‮ ‬البلاد‮ ‬التي‮ ‬يتواجدون‮ ‬فيها‮ ‬وهم‮ ‬نموذج‮ ‬تفخر‮ ‬اليمن‮ ‬بهم‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬وقت‮ ‬وحين‮.‬

‮* ‬كلمة‮ ‬اخيرة؟
‮- ‬اليمن‮ ‬منبع‮ ‬العلم‮ ‬والمعرفة،‮ ‬ومهد‮ ‬الحضارات‮ ‬وستظل‮ ‬فخورة‮ ‬بأبنائها‮ ‬وستتجاوز‮ ‬بهم‮ ‬كل‮ ‬الصعاب‮ ‬والمحن،‮ ‬متفائلة‮ ‬بأن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮ ‬سوف‮ ‬يقودها‮ ‬الى‮ ‬بر‮ ‬الأمان‮ ‬والاستقرار‮ ‬وتعود‮ ‬أفضل‮ ‬مما‮ ‬كانت‮ ‬عليه‮.‬
شكراً‮ ‬جزيلاً‮ ‬عزيزتي‮ ‬على‮ ‬استضافتي‮ ‬ومشاركتي‮ ‬أطراف‮ ‬الحديث‮ ‬بهذا‮ ‬الحوار‮ ‬والشكر‮ ‬موصول‮ ‬لصاحب‮ ‬القلم‮ ‬الشريف‮ ‬وكلمة‮ ‬الحق‮ ‬الأستاذ‮ ‬يحيى‮ ‬نوري‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60791.htm