الميثاق نت -

الإثنين, 12-أبريل-2021
الميثاق نت: -
ليس غريباً أن ينبري دعاة التطرف والغلو والإرهاب في هذا الزمن المليئ بالانحطاط والحقارة وسوء الأفعال .. زمن يحكمه ويسيطر عليه دعاة الفتن ومشعلو الحرائق - ليس غريباً أن يهاجموا العملاقين الوطنيين عبدالله عبدالوهاب الفضول وأيوب طارش عبسي.. كما هاجموا زميلتنا مايا‮ ‬العبسي‮ ‬وعدداً‮ ‬من‮ ‬الزملاء‮.‬
الفضول‮ ‬وأيوب‮ ‬شكلا‮ ‬معاً‮ ‬ثنائياً‮ ‬فنياً‮ ‬ناجحاً‮ ‬ومتميزاً‮ ‬،‮ ‬ومعاً‮ ‬زرعا‮ ‬في‮ ‬نفوسنا‮ ‬وقلوبنا‮ ‬حب‮ ‬الحياة‮ ‬والتفاؤل‮ ‬بغدٍ‮ ‬أجمل‮ ‬وأحلى‮.‬
إنهما الفضول وأيوب تاريخ كبير مليئ بالقصيدة .. بالفن .. بالكلمة التي تهز الوجدان .. بالأغنية والأنشودة الوطنية التي تحاكي الأرض والإنسان .. وتحاكي فينا روعة المكان والزمان .. بالكلمة التي كُتبت على دفتر الوطن بكل لغات الحب والعشق والوله.
الفضول‮ ‬وأيوب‮ ‬الكلمة‮ ‬التي‮ ‬ايقظت‮ ‬فينا‮ ‬الوطنية‮.. ‬الحب‮.. ‬الروح‮ ‬الجميلة‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬لها‮ ‬أن‮ ‬تموت‮ ‬أو‮ ‬يصيبها‮ ‬الوهن‮.‬
فمن انتم يا نبيل القاضي وعبدالله العديني يا من تتطاولون على تاريخ ينسكب على مائدة الوطن الكبير ضوءاً لا ينطفئ .. ينسكب ثورة لا تهدأ.. وحمماً تحرق الأرض من تحت اقدام الغلو والتطرف والإرهاب ، ومن تحت المحتلين والغزاة؟! الفضول وأيوب كلمات توزعت هنا وهناك.. في‮ ‬كل‮ ‬منطقة‮ ‬ومكان‮ ‬من‮ ‬أرض‮ ‬الوطن‮ .. ‬شجون‮ ‬وحنين‮ ‬وحب‮.. ‬ثورة‮ ‬ووطن‮.. ‬وحياة‮ ‬متجددة‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تموت‮ ‬أو‮ ‬تنال‮ ‬منها‮ ‬أصوات‮ ‬الغربان‮.!!‬
الفضول وأيوب اليوم في مرمى الغلو والتطرف والإرهاب الذي يمثله من يسمي نفسه الدكتور نبيل القاضي والآخر عبدالله العديني الحالم بدولة الخلافة!! أصوات نشاز قذفت بهما رياح الفوضى والدمار لينالا من لغة الحب .. لغة الوطنية .. لغة ترفض قسوة الواقع وتوزع احلامها أغنية‮ ‬نستمع‮ ‬اليها‮ ‬في‮ ‬صباحات‮ ‬ومساءات‮ ‬أيامنا‮ ‬المخضبة‮ ‬بالدماء‮ ‬والأمل‮.‬
دعاة‮ ‬هدم‮ ‬ودمار‮ ‬يتطاولون‮ ‬اليوم‮ ‬على‮ ‬العملاق‮ ‬اليماني‮ ‬الفضول‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬يموت‮ ‬في‮ ‬ذاكرتنا‮ ‬وذاكرة‮ ‬الأجيال‮ ‬القادمة‮ .. ‬يتطاولون‮ ‬على‮ ‬صوت‮ ‬الأرض‮ ‬وشلال‮ ‬الضوء‮ ‬وترانيم‮ ‬المحبة‮ ‬أيوب‮ ‬طارش‮ ‬عبسي‮.‬
لا‮ ‬تستغربوا‮ ‬من‮ ‬أصوات‮ ‬الخراب‮ ‬التي‮ ‬تعالى‮ ‬ضجيجها‮ ‬منذ‮ ‬العام‮ ‬2011م‮ .. ‬ومازال‮ ‬هذا‮ ‬الضجيج‮ ‬يكشف‮ ‬عن‮ ‬بشاعته‮ ‬وحقارته‮ ‬ونذالته‮ ‬يوماً‮ ‬بعد‮ ‬آخر‮..!‬
وما‮ ‬عسانا‮ ‬أن‮ ‬نقول‮ ‬فهذا‮ ‬زمن‮ ‬نبيل‮ ‬القاضي‮ ‬وعبدالله‮ ‬صعتر‮ ‬وعبدالله‮ ‬العديني‮ ‬ووو‮.. ‬زمن‮ ‬القبح‮ ‬المزين‮ ‬بالذقون‮ ‬والشعوذة‮ ‬تجار‮ ‬الدين‮ ‬والدماء‮.!!!‬
يليق‮ ‬بالفضول‮ ‬وأيوب‮ ‬أن‮ ‬يكونا‮ ‬ضوءاً‮ ‬لا‮ ‬ينطفئ‮ .. ‬ورداً‮ ‬لا‮ ‬يموت‮.. ‬وماء‮ ‬لا‮ ‬يجف‮.. ‬وليذهب‮ ‬هذا‮ ‬القاضي‮ ‬وذلك‮ ‬العديني‮ ‬إلى‮ ‬الجحيم‮ ‬غير‮ ‬مأسوف‮ ‬عليهما‮! ‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60395.htm