الميثاق نت -

الإثنين, 05-أبريل-2021
أحمد‮ ‬الرهوي -
لأنهم يؤمنون بالسلام وليس الاستسلام .. السلام العادل المشرف والحوار الهادف المبني على مناقشة الرأي الآخر والشراكة وفق القيم المعترف بها دولياً واحترام السيادة والاستقلال الوطني والتعامل بندية وحسن الجوار..
وليس‮ ‬حق‮ ‬الأقوى‮ ‬الذي‮ ‬تحميه‮ ‬تحالفات‮ ‬ظالمة‮ ‬تقضي‮ ‬على‮ ‬الإنسان‮ ‬روحاً‮ ‬وعقلاً‮ ‬وجسداً‮ .. ‬ندية‮ ‬العقد‮ ‬الاجتماعي‮ ‬العالمي‮ ‬إحقاقاً‮ ‬للحق‮ ‬ووقف‮ ‬الحرب‮ ‬والحصار‮ ‬على‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ .‬
إذا رغبوا بإمكانهم العودة إلى الأصل الطبيعي للعلاقة الإنسانية الطبيعية والقائم على وحدة الهدف الأخلاقي، وإن تعددت المسالك الحضارية المتبعة للوصول إليه، أو تنوّعت القيم المعتمدة أو تباينت المفاهيم أو تضاربت المصالح ظاهرياً .
هكذا هي فلسفة السلام التي نراها ببناء جسور الثقة وإثبات حسن النوايا على الواقع وخطاب تصالحي مصالحي يؤسس لمناخ مواتٍ للتعايش الندي وعدم الاستخفاف أو الاستعلاء إدراكاً للجوهر الإنساني والسلام الحقيقي الذي يضمن العيش الكريم لجميع الشعوب .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60349.htm