الميثاق نت -

الإثنين, 04-مايو-2020
عبدالجبار‮ ‬سعد -
الحفاة العراة رعاء الشاة المتطاولون في البنيان ، الذين فتنهم الله بمليارات الدولارات فلم يجدوا سبيلا لتبديدها غير إثارة الفتن واختلاق المعارك بين المسلمين وتدمير قواهم وجيوشهم وبلدانهم وتبديد ثرواتهم من أجل هدف واحد هو بقاؤهم على عروشهم ، ميقنين أن الطريق الأوحد لذلك هو بقاء الكيان الصهيوني جاثما على مقدسات المسلمين وأرضهم ، وفي ذلك مرضاة أمريكا حامية عروشهم كما يظنون." نسوا الله فأنساهم أنفسهم " ورغم الدمار والفناء والهلاك والموتى في أرض العرب والمسلمين فما يزالون يختلقون كل يوم جبهة فلو هدأت جبهات الدمار اهتزت‮ ‬عروشهم‮ ‬وزالت‮ ‬ممالكهم‮ ‬أو‮ ‬هكذا‮ ‬يظنون‮ .‬
‮** ‬
تعجب لحلم الله على هؤلاء الأعراب وتعجب على إصرارهم على الأذى والمكابرة ، ينتقون رجلا من أقرب ملهى ويصنعون منه عظيما ورئيسا وقائدا ويسلمونه وطنا أو بعض وطن ليقيم دولة ، يجمعون شذاذ الآفاق من المقاتلين والمرضى والموبوئين ويكوّنون منهم عشرات الفرق لقتال دول وخلق‮ ‬كيانات‮ ‬تحت‮ ‬مسميات‮ ‬مخادعة‮ ‬باسم‮ ‬الإسلام‮ ‬والخلافة‮ ‬والجهاد‮.‬
يمولون‮ ‬فريقين‮ ‬أو‮ ‬أكثر‮ ‬ليتقاتلوا‮ ‬على‮ ‬دولة‮ ‬فيمزقونها‮ ‬ويدمرون‮ ‬كل‮ ‬إمكاناتها‮ ‬وهم‮ ‬ينفقون‮ ‬عليهم‮ ‬أجمعين‮ ‬لغاية‮ ‬واحدة‮ ‬أن‮ ‬لا‮ ‬يعود‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬البقعة‮ ‬وطن‮ ‬ولا‮ ‬دولة‮ ‬ولا‮ ‬كيان‮ ‬موحد‮.‬
‮** ‬
طائراتهم تقاتل وسفنهم تنقل الأسلحة واستخباراتهم تتعاقد مع المرتزقة والأجراء لتسخين المعارك ،كنوز المسلمين تبدد بهؤلاء وكياناتهم تمزق بواسطتهم وكل يوم يتوسع المشهد فهناك سوريا وهناك ليبيا وهناك العراق وهنا اليمن وهناك مصر وهناك لبنان وهناك فلسطين وهناك المغرب‮ ‬وهناك‮ ‬الجزائر‮ ‬وهناك‮ ‬تونس‮ ‬كلها‮ ‬موبوءة‮ ‬بهذا‮ ‬السرطان‮ ‬الخبيث‮ ‬الذي‮ ‬يفني‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬ولا‮ ‬يبقي‮ ‬على‮ ‬شيء‮.‬
‮** ‬
متى‮ ‬يستيقظ‮ ‬النوام‮ ‬فيعيدون‮ ‬لهذه‮ ‬الأمة‮ ‬مجدها‮ ‬ويدحرون‮ ‬هؤلاء‮ ‬الشراذم‮ ‬اللعينة‮ ‬فنعيد‮ ‬لتاريخنا‮ ‬بهاءه‮ ‬وعظمته‮.. ‬ومن‮ ‬أين‮ ‬ستكون‮ ‬البداية‮ ‬يا‮ ‬تُرى؟
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58222.htm