الأحد, 20-يناير-2008
الميثاق نت -  بقلم/ فريد باعباد -
كل طفل في الهجرين يقول عنكم قتله مجرمون . بل كل طفل في حضرموت وفي اليمن كاملة وفي العالم أجمعين. يقول عنكم قتله أوغاد خارجون عن النظام. خارجون عن الدين بل كل الأديان . بل عن تقاليدنا الحضرمية واليمنية والعربية والاسلاميه وحتى اليهودية والمسيحية .
لذا فلاعجب في تعريفكم بأنكم قتله . مصيركم القتل والتعزير مهما طا ل بكم الزمن أو قصر .
لماذا تريدون أن يقول عنكم كل هولا أنكم قتله !؟ وما ذا ستجنون !؟ هل تتوهمون أنكم داخلي الجنة بعد كل هذا الذنب العظيم الذي ارتكبتموه.!؟ لن تشموا رائحتها بعد اليوم بعد كل هذا العمل الشنيع الذي ارتكبتموه ولا بد انه بقصد وسابق تخطيط.
هذه الهجرين المدينة الهادئة القابعة في أعلى الجبل والتي أن رأيتها في النهار من على بعد وأنت ذاهب إلى دوعن كأنك تشاهد قصور طائره حيث القصور لا تطير .
وان نظرت إليها في الليل فمنظر النجوم المتلئلئه ستجدها هنا في الهجرين قريبة منك .
هذه المدينة التاريخ والتي فرح أهلها وكل أهل اليمن لدخولها في سجلات التاريخ والتراث العالمي اغتلتموها أيها المتطرفون. كل تلك الصور من الجمال اغتلتموه في يوم مبارك في يوم الجمعة. في وقت كان الناس تتعبد وتصلي لله عز وجل وانتم تتعبدون وتصلون لكن للشيطان الرجيم الذي سلمتم أرواحكم رهبنه له وقد قام هو بتسليمها لحراس باب جهنم ويئس المصير.
كل ذلك الجمال استبدلتموه بقبحكم وقبح إشكالكم وأفكاركم وعقولكم المنحرفة . وسواء ألبستم جريمتكم هذه لباس الدين فهذا ليس هو الدين . فنحن من أهل الدين وناشريه والحافظين عليه قبل أن تولدوا. وان أردتموه باسم الطائفية والمناطقيه والتجزئة فانتظروا يومكم يوم تقوم الدولة والمواطنين بتجزئة رؤوسكم عن أجسادكم .
هذه الهجرين التي تغنى بها امرؤ القيس وذاع صيته كل بحور الشعر العربي الأصيل ولو كان حيا شاعرنا لهجاكم وهجا أفعالكم . وكلنا هنا نهجوكم ونهجو أفعالكم ونطلب القصاص منكم
لقد فعلتم فعلتكم الشنيعة والممقوتة من كل إنسان. والمرفوضة في كتاب البيان وأمام العيان
أيها المجرمون أتدرون أنكم بعملكم هذا قد قطعتم أرزاق كثير من المواطنين. وماذا حصدتم
أتدرون أن هؤلاء السياح الضيوف الأصدقاء قد قطعوا آلاف الكيلومترات ليشاهدوا التاريخ الذي لدينا أتدرون أن هناك من يعيش مع أهله وأطفاله حياة رضي بها في موطنه وبين أهله من جراء ما يقدمه لهؤلاء السياح والضيوف في الفندق وفي محطة البنزين وفي البقاله وفي المطعم . أتدرون أنكم بفعلكم الشنيع هذا قد قطعتم الأرزاق وهنا نقول قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق. لذا فلن يشفي غليلنا منكم ومن فعلتكم هذه إلا قطع رقابكم وجعلكم عبره لغيركم.
لقد أجرمتم وارتكبتم عملا يرفضه كل إنسان وتمقته كل الأديان وأين ذهبتم !؟ وأين ستذهبون كل إنسان في اليمن سيبحث عنكم ويبلغ عنكم لأنكم شرذمه من المتخلفين والمتطرفين والعنصريين والهمجيين وكل الأوصاف الخبيثة تنطبق عليكم وعلى من والاكم . لان العاقل والمؤمن لا يؤمن بالقتل مهما كانت الأسباب فما بال أن يكون الضحايا مسلمين وضيوف
ولا أظن الجحور التي ستختبئون فيها ستضمكم طويلا. ولا أظن أن الجبال والصحاري سترحب بكم بل ستقضون نحبكم فيها بل قد تأتي نهايتكم قبل أن ينشر مقالي هذا.
حفظ الله اليمن وحفظ أهلها وشعبها وقائدها من كل كاره وحاقد ومتطرف ذات اليمين وذات الشمال . ولا يسعنا هنا إلا أن نقدم تعازينا لجميع الضحايا من الأشقاء والأصدقاء. وندعو للمصابين بالشفاء العاجل .
*[email protected]
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5615.htm