الميثاق نت -

الإثنين, 21-يناير-2019
عبدالقادر‮ ‬الصوفي‮*‬ -
القرار الذي اتخذته اللجنة العامة برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام النقيب المناضل ابن المناضل صادق بن امين ابوراس له دلالات مهمة وكبيرة منها واهمها ان المؤتمر بعد مضي عام من احداث ديسمبر 2017م- التي استشهد فيها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ومؤسسه والأمين الامين عارف عوض الزوكا رحمة الله عليهما- تعافي المؤتمر بعد مضي عام ظل خلاله يصارع الامواج العاتية من خلال قادته الذين اثبتوا انهم على قدر عال من المسئولية والثبات وانهم جديرون بالمهام التي انيطت بهم..
النقيب صادق بن امين أبو راس رئيس المؤتمر والشيخ يحيى علي الراعي الامين العام المساعد للمؤتمر والاستاذة فائقة السيد الامين العام المساعد والاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية وكل اعضاء اللجنة العامة، وصلوا بالمؤتمرالى شاطئ الامان وظلت اللجنة العامة في انعقاد شبه دائم لمتابعة اخراج المعتقلين من قادة المؤتمر واولاد الزعيم وتسليم مقرات المؤتمر حتى اثمر ذلك العمل الدؤوب في تحقيق جزء مما هدفوا اليه لكي يتعافى المؤتمر وتتحقق مقولة رئيس المؤتمر النقيب صادق إن المؤتمر يمرض لكنه بفضل الله وارادته وارادة قادته الصلبة لايموت وهاهو يتشافى من المرض الذي كاد ان يقعده الى الابد او يغيبه كما اراد له قادة الاصلاح ومن تحالف معهم اجتثاثه ، ولاننسى هنا مقولة عبدالرحمن بافضل بضرورة اجتثاث المؤتمر ليست نابعة من قرارات حزب الاصلاح ومن معهم فحسب وانما من اولياء نعمتهم .. ودلالات تعافي المؤتمر هو القرار الذي اتخدته اللجنة العامة بانعقاد اللجنة الدائمة التي تمثل عجلة القيادة للسير بالمؤتمر الى دروب النجاح بإذن الله فاللجنة الدائمة واللجنة العامة هما كفصي المخ في الرأس، الفص الايمن للدماغ والفص الايسر له ولايمكن ان يحدث التوازن الا بسلامة الفصين لتسيير قافلة المؤتمر الى الغاية التي انشئ من أجلها وهي الاستمرار والديمومة باذن الله لان المؤتمر انشئ وشيد من طينة هذه البلدة الطيبة التي وصفها الله في كتابه العزيز "بلدة طيبة ورب غفور" ومن صاغ ميثاقه الوطني عقول يمنية بحتة لم تتدخل فيه‮ ‬لا‮ ‬أيديولوجيات‮ ‬ولا‮ ‬نظريات‮ ‬لاشرقية‮ ‬ولاغربية‮ ‬،‮ ‬وانما‮ ‬نهج‮ ‬عروبي‮ ‬قومي‮ ‬اسلامي‮ ‬يمني‮ ‬تسيره‮ ‬اهداف‮ ‬ثورتي‮ ‬سبتمبر‮ ‬واكتوبر‮ ‬المجيدتين‮..‬
والدلالة الثانية مشاركة اللواء جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء عضو اللجنة العامة ومن معه من اعضاء المؤتمر وحلفائه في محادثات السويد.. والدلالة الثالثة ثبات المؤتمر وقادته والوقوف صفاً واحداً ضد العدوان السعواماراتي امريكي على اليمن والدفاع عن حياضه..
‮ ‬عاشت‮ ‬اليمن‮ ‬حرة‮ ‬مستقلة‮ .. ‬وتباً‮ ‬لكل‮ ‬المعتدين‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتهم‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬الذي‮ ‬يمثل‮ ‬العدو‮ ‬التاريخي‮ ‬لليمن‮ ‬واليمنيين‮ ..‬
الله‮ .. ‬الوطن‮ .. ‬الثورة‮.. ‬الوحدة‮ .‬
‮* ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55077.htm