الميثاق نت - متابعات - اتفق مصرفان يمنى وقطرى على إنشاء بنك إسلامى فى اليمن برأسمال مشترك يبلغ 100 مليون دولار، للمساهمة فى تمويل الأنشطة الاستثمارية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يواكب التطور المتسارع الذى يشهده الاقتصاد اليمنى حاليا والتدفق المتزايد للاستثمارات العربية والأجنبية.
وجاء هذا الاتفاق فى ختام مباحثات استمرت عدة أيام فى صنعاء بين رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاونى الزراعى اليمنى حافظ معياد والرئيس التنفيذى لبنك الدوحة السيد هافان سيترامان.
وأوضح معياد وسيترامان فى مؤتمر صحفى عقداه فى صنعاء فى ختام مباحثاتهما "إن الاتفاق يقضى بأن يكون رأس المال المبدأى لإنشاء البنك إسلامى 100 مليون دولار قابلة للزيادة، وأن يكون المقرالرئيس للبتك فى العاصمة صنعاء".
وأفاد معياد أن مباحثات الرئيس التنفيذى لبنك الدوحة مع قيادة البنك التسليف الزراعى تناولت إمكانية شراء بنك الدوحة لنسبة 49 بالمائة من أسهم بنك التسليف الزراعي، فضلا عن بحث إمكانية أفتتاح مكتب لبنك الدوحة فى صنعاء.
وقال"اتفقنا على تأجيل نقطة شراء الأسهم إلى أن تتولى شركة عالمية متخصصة بدراسة وتقييم الأسهم ، واستكمال هيكلة بنك التسليف الزراعى عبر استشاريين دوليين بما يحقق الأهداف المنشودة لوصول بالبنك إلى مستوى البنوك العالمية".
ويتأكد حرص البنكين اليمنى والقطرى على تعزيز التعاون بينهما بما يصب فى خدمة العلاقة المتينة بين الاقتصاد اليمنى والاقتصاد فى منطقة الخليج بصفة عامة". وسيخضع مشروع البنك للدراسة من قبل الجهات المعنية فى البلدين.
وكشف سيترامان أن بنك الدوحة وبنك التسليف التعاونى الزراعى يفكران جديا فى تعزيز التعاون المستقبلى بينهما من خلال إنشاء شركة تأمين مشتركة، مشيرا الى أن الموضوع مازال قيد الدراسة حاليا من قبل قيادتى البنكين.
ونوه الرئيس التنفيذى لبنك الدوحة بالتطور المتسارع الذى يشهده الاقتصاد اليمنى وبخاصة التطورات الحاصلة فى النشاط المصرفى فى ضوء الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لفتح المجال أمام زيادة نسبة المشاركة الأجنبية فى رأسمال البنوك العاملة فى اليمن، مشيدا فى ذات الوقت بما توليه الحكومة اليمنية من إهتمام وما تقدمه من دعم وتسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب ما مثل عامل جذب وتشجيع للمستثمرين للقدوم إلى اليمنى وحفزهم على المساهمة فى تنمية الاقتصاد اليمني.
|