الميثاق نت - شارك الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وياسر أحمد العواضي الأمين العام المساعد، في تشييع جنازة الشهيد البطل خالد أحمد زيد الرضي، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر، الذي امتدت إليه يد الغدر والإثم والخيانة لتغتاله وهو في ريعان شبابه وقمة عطائه.<br />

الأربعاء, 30-أغسطس-2017
الميثاق نت: -
شارك الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وياسر أحمد العواضي الأمين العام المساعد، في تشييع جنازة الشهيد البطل خالد أحمد زيد الرضي، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر، الذي امتدت إليه يد الغدر والإثم والخيانة لتغتاله وهو في ريعان شبابه وقمة عطائه.
وقد أدى الزعيم صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في جامع الصالح مع جموع المصلين والمعزيين، وقدم واجب العزاء والمواساة لنجل الشهيد أحمد خالد وإخوانه ولشقيقي الشهيد طارق وعارف وكافة آل الرضي في هذا المصاب الجلل الذي أصاب الجميع وجعل القلوب تعتصر ألماً وحزناً على فقدان الشهيد خالد أحمد زيد الرضي، في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها بلادنا وشعبنا، خاصة في ظل العدوان الغاشم والهمجي الذي تشنه دول العدوان بقيادة السعودية والذي قتل أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا ودمّر الحجر والشجر، إلى جانب الحصار الجائر والشامل المفروض على 27 مليون يمني بهدف قتلهم جوعاً وتمكين الأوبئة والأمراض المنتشرة بسبب الحرب والحصار من الفتك بهم.
وقد أدلى الأخ الزعيم لوسائل الإعلام بالتصريح الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أنا أعزي نفسي شخصياً وأعزي أبناءه واخوانه وأسرة ال الرضي وكل قبائل حاشد وكل القبائل اليمنية وكل أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام هذا العزاء في هذا الظرف وكما تحدث أن أعزي نفسي وأعزي الأسرة، حادث مؤلم وحادث غير مبرر اغتيال خالد الرضي هذا الولد الشاب السياسي المؤدب والعسكري المحترف والذي كان هو حمامة السلام كان كلما يشوف اي توتر بين اي مكون سياسي او شخص أو آخر يتدخل بحكمته وبحناكه ومسئولية وطنية لا يعرف العنف ولا يتبنى العنف وهو ضد الإرهاب بكل أشكاله والوانه ولد دبلوماسي وسياسي مؤدب وهو مار في طريقة لا يحمل حتى السلاح وتعرض لهذا الحادث بعدان جاء يشوف ايش التراكمات هنا والتجمعات وهو كان ابني صلاح الذي تعرّض قبله للحادث والتفتيش وطلبوا منه البطاقة وطلبوا منه السلاح قال معي سلاح ومرافقين وانا فلان الفلاني وهذه بطاقتي هذا الشيء المؤسف تجنّب الولد وجاءت له سيارة وخرجته وهما ضربوا سياراته حقه السيارة والسيارة المرافقة وخالد الرضي واقف في الرصيف ضربوه بالرصاص الله يرحمه فداءً لهذا الوطن وسنضحي من أجل هذا الوطن ونقدّم جماجم وشهداء أكثر من ما قد قدمناه فهو خسارة على الوطن بشكل عام مش خسارة لأسرة آل الرضي والمؤتمر الشعبي العام لكن للوطن بشكل عام، فأنا أكرر التعزية أنا ماقدرت أن أعبّر عن الألم والأسى الذي أتكلم عن خالد الرضي، خالد الرضي كان ولد شاب متطلّع غير متعصّب غير إرهابي كان حمامة سلام داخل المؤتمر الشعبي العام وكان حتى حمامة سلام بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وهو يسعى لرأب الصدع في حالة ان يكون هناك اي سوء تفاهم فنترحم عليه ونتطلع الى ان القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ ان تتحمل مسؤوليتها وان تسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة احنا تماسكنا ومسكنا اعصابنا ومسكنا قواعدنا وكوادرنا ومسكنا كل المخلصين في هذا الوطن كانت فتنة لا يُحمد عقباها ولكنا احنا تحملنا مسؤوليتنا في المؤتمر الشعبي العام فرحم الله خالد الرضي ونتمنى أن يعصم قلوب أولاده واخوانه بالصبر والسلوان..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

لقد خسر الوطن واحداً من أبنائه المخلصين الصادقين الذين تحلوا بالشجاعة والإقدام والحماس والإندفاع لخدمة الوطن والشعب والإنتصار لإرادته في الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية..

كما فقد المؤتمر الشعبي العام فارساً من فرسانه الأوفياء وكادراً متميزاً من كوادره الفاعلة ورجل سلام وتسامح ووئام وتوافق، عمل بكل الإخلاص والتفاني من أجل الإرتقاء بمستوى أداء المؤتمر الشعبي العام بكل هيئاته وتكويناته.

ولقد ودّع المؤتمر.. وحلفاؤه وكل جماهير شعبنا المحبة للسلام والمتطلّعة للأمن والأمان.. وللحياة الحرّة الكريمة الشهيد خالد الرضي في موكب جنائزي شعبي ومؤتمري مهيب، حيث احتشدت الآلاف المؤلفة لتشارك في تشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير.. بقلوب حزينة يعتصرها الألم.. وبدموع فياضه تذرفها عيون المحبين للشهيد.. والذي ستظل ذكراه العاطرة ومآثره العظيمة وأعماله الوطنية ومواقفه الصادقة وحرصه الشديد على أن تسود روح الإخاء والمحبة والتعاون بين جميع أبناء الشعب، وعلى وحدة الصف الوطني، وفي المقدمة وحدة الموقف بين المكوّنات السياسية التي تتحمل على عاتقها مسئولية الدفاع عن الوطن وصد المعتدين وعملائهم من المرتزقة وضعاف النفوس الذين باعوا ضمائرهم ومواقفهم بثمن بخس وبمال مدنّس سخّرته دول العدوان وسيلة لتدمير الوطن وقتل الشعب.

وناشد المشيعون المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والأجهزة الأمنية بسرعة استكمال التحقيقات وجمع الإستدلالات وتقديم الجناة للقضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرم في حق الشهيد خالد الرضي وفي حق الوطن والذين كانوا يريدون من وراء إغتيال الشهيد إشعال الفتنة في العاصمة صنعاء، وإقلاق السكينة العامة وإشاعة الرعب والخوف والقلق في أوساط المواطنين ومضاعفة المعانات التي يتكبدونها جراء العدوان والحصار.
مؤكدين بأن اغتيال الشهيد خالد الرضي عمل إجرامي خبيث يفرض على الدولة ممثلة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ العمل الجاد والمسئول لإنهاء كافة المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وفي المدن الرئيسية.. وإزالة كل أسباب التوتر وكل ما يؤدي إلى الإحتقان.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 11-نوفمبر-2024 الساعة: 02:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51569.htm