الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2017
حاشد ابو شوارب -
المؤتمر الشعبي العام منذُ تأسيسه وحتى يرث الله الأرض ومن عليها ضرب -ومازال- أروع الأمثله في الوسطية والاعتدال وقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي ونبذ العنصرية والمناطقية والطائفية ومازال حريصاً على المحافظة والإبقاء على وحدة اليمن المباركة التي ألفت بين قلوب اليمنيين وأيقظت ضمير المواطن اليمني الحر الذي رفض الخنوع والركوع لقوى الرجعية والتخلف أو الاستعمارية المستبدة منتشلاً عزته وكرامته من تحت ركام الجحيم.. فالإنسان اليمني الحر صاحب الصمود الأسطوري على مر التاريخ عاش بطلاً وسيظل بطلاً لحكمته وإيمانه بالله وبقضيته فلكل شباب الوطن وفي مقدمتهم شباب المؤتمر الشعبي العام التحية المُعظمة لصمودهم الكبير أمام الأعاصير العاتية التي حاولت جاهدة هز هذا الوطن وتمزيقه واستهدافه بمخططات قذرة تمس بأخلاق الشباب وتوجهاتهم وتلويث مبادئهم وقيمهم الإنسانية السمحة فأبى الوطن إلا الثبات بفضل الأوتاد المؤتمرية التي كانت خير الأسباب وأقواها تثبيتاً وأكثرها تضحية في سبيل توحيد الصف اليمني ودفن الثغرات التي قد تصنع شرخاً في صفوف أبناء هذا الوطن
ورغم كل ماقدموه فمازال المؤتمر الشعبي العام يطمع بالكثير من العطاء الإيجابي الذي تعودوا عليه في سلوكهم وممارساتهم من نشر للتسامح وتحلي بالصبر وترك المهاترات بكافة أشكالها وتوجهاتها ناهيكم عن دعواته المستمرة للتآخي وتوحيد الصف والعفو قال تعالى (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) فالعفو أعظم صفة من صفات المؤمن والتمسك بالأخلاق من أكمل قيم المؤمن فكونوا بهذا القدر من المسئولية أيها الفرسان ولا تنسوا من يكون تنظيمكم الرائد إنه المؤتمر الشعبي العام حزب الأحزاب الجامع والحاضن الأبوي لكل اليمنيين بتنوع وإختلاف توجهاتهم، فالمؤتمر وطن والمؤتمر إنسان والمؤتمر سفينة تطفو على أكتافكم ونأمل أن يرسوا على أيديكم وكما نعلم بأن لكل سفينة مرساة فاصنعوا مرساة هذا الوطن من أشد القيم الإنسانية صلابةً وأعظم الأخلاق بريقاً فأنتم بهذا القدر الكافي من المسؤلية ولديكم القدرات الكافية التي قد تجعل من المستحيلات ممكنه لذا قدموا بسخاء وأغرقوا المجتمع بكرم الأخلاق ولقنوا كل من يحمل في صدره مثقال ذرة من حقد تجاه حزبكم وأبناء وطنكم دروساً في التسامح بالحكمة والنقد البناء والعطاء الذي لا ينقطع فأنتم عند المستوى المطلوب من الوعي فافتحوا أبوابها للقبول بكافة شباب هذا الوطن وخذوا بأيديهم لترتوي أرواحهم من فيض إنسانيتكم السمحة وتمنياتنا لكم ولهذا الشعب المعطاء كل التوفيق والسداد ولما من شأنه الخروج باليمن من هذه المعمعة وبما يضمن توقف الصراعات والحروب ليحل السلام ويعود الاستقرار فالشعب اليمني شب عن الطوق وأصبح يعي ويدرك حقيقة وخطورة ما يُمارس في بلده ومثلما هو ينشد ويطالب بالسلام فإنه في نفس الوقت يرفض الخنوع والإستسلام وأساليب الهيمنة التي تُمارس ضده من الداخل أو الخارج..

لنا من 2011م نقول لكم كلنا مؤتمر وانتم تقولوا ماشي انتم حق زلط ولما سارت الدوله والزلط والعسكر ومابقى لنا شي وتجمع الناس حول المؤتمر رجعتوا تقولوا هذه هي اليمن!!
نعم هذه هي اليمن كلها مؤتمر وإن تجاهلتم هذه الحقيقة المرة.. لكن ميدان السبعين شع بنورها لمرات عدة.
في المهرجان الاخير ضرب المؤتمريون مثلاً حقيقياً ومتحضراً للانتماء الحزبي ففي السابق كان اغلب من يدخل المؤتمر يبحث عن مكسب اما الان فكل اعضاء المؤتمر تبرعوا باموالهم مثلهم مثل الاحزاب الامريكية والاوروبية تبرعوا باموالهم من اجل الاحتفال بذكرى تاسيس حزبهم..
تعرفون ونعرف جميعا الكثير من الذين اعلنوا عن تكفلهم بوسائل النقل والصور والشعارات اضافة لماتحدث عنه الزعيم عن الذي باعوا الاراضي والذهب والمحاصيل دعما للفعاليه وهذه تعتبر نقلة حقيقية للعمل الحزبي والتنظيمي للمؤتمر..
دعم المؤتمريين حزبهم بحثا عن وطن وهذا هو المكسب الذي نبحث عنه جميعا..
الشكر لمن دعم وساند وبذل جهده من اجل الحشد والمشاركة في ذكرى التأسيس اما بالنسبه للخونة والمرتزقة واذيال العدوان والابواق المحوثة والمتحوثة فنقول لهم لسنا بمراهقين من أجل تمرروا علينا نزواتكم الشيطانية فالمؤتمر ابو السياسة كلها ويعرف ماذا يريد وكيف يحقق المصلحة الوطنية بالشكل الذي يحفظ عزة وكرامة وشموخ الانسان اليمني وبالطريقة المؤتمرية الخاصة البعيدة عن الاملاءات والغدر والخيانة التي لايتقن المرتزقة غيرها..
كل عام ومؤتمرنا الشعبي العام بألف ألف خير
كل عام وزعيمنا البطل بألف ألف خير
كل عام ووطننا الغالي وشعبنا اليمني العظيم بألف ألف خير
عاشت اليمن حرة أبية شامخة بشموخ أبنائها الأحرار والشرفاء.. والخزي والعار لأعدائها ولا نامت أعين الجبناء والمنبطحين.. وكل عام وتنظيمنا الرائد وأعضاؤه وكافة أبناء شعبنا اليمني بألف خير وعافية وبلادنا في أمن وأمان واستقرار.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51542.htm