الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
مطهر الأشموري -
بغض النظر عن العدوان فإنه لايحق لطرف أو مكون سياسي منع طرف او مكون آخر من تنظيم تظاهرة خاصة والمظاهرة هي ضد العدوان واحتفالية بتأسيس مكون وبالتالي فليست ضد مكون آخر كما أنصار وهي ضد العدوان ويستحيل اي فهم أو تفهيم آخر مع العدوان .
المؤتمر سار في تنظيم تظاهرة مشابهة في الاحتفال والتظاهر في الذكرى الأولى للعدوان وذلك يؤكد ان تلك المظاهرة كما هذه هي ضد العدوان أساساً ومارس الأنصار موقف الرفض أو الاعتراض أيضاً وأنذاك طالبوا أن تكون المظاهرة شراكة مشتركة.
بعيداً عن كل ماجاء كانعكاس لهذا الخلاف فالتدخل في شأن الآخر وفي حق الآخر كمكون هو خطأ سياسي في حق الأنصار وهو خطأ مكشوف بلا غطاء ويستحيل تغطيته .
ولذلك فإني اشفق على تخريجات بكيمة وبليدة كعناوين يستعملها اعلاميو هذا الطرف كما (الاهتمام بالهوامش).
المؤتمر يستفيد من ذكرى تأسيسه لينظم مظاهرة ضد العدوان وهو بهذا ليس هامشياً وليس من يهتم بهوامش فيما الذي تصبح اولويته هو مع او رفض معارضة مظاهرة المؤتمر هو من يهتم بالهوامش وفي ظل تكرار ذلك كما اوضحنا .
منذ بدء العدوان فأنصار الله هو الطرف الذي قاد كل المظاهرات ضد العدوان غير المناسبات الاحتفائية والاحتفالية الخاصة به وذلك يؤكد ان المظاهرات هي جانب نوعي ومهم ومؤثر في مقاومة ومواجهة العدوان ولا يليق التعامل مع مظاهرة او مظاهرات لايقودها الأنصار ولاتطغى عليها شعاراتهم الخاصة على انها عدوان او تخدم العدوان وهذا من مؤشرات ديكتاتورية وقمع ليس اكثر .
لو طالب اي طرف ان يغطَّى الشهداء بعلم الجمهورية اليمنية وليس بلون وشعارات لطرف او مكون فذلك منطقي وواقعي اكثر مما تطرحون.
تحدثوا عن اي اخطاء او خطايا للمؤتمر ترونها من منظوركم وحتى عن الفساد فذلك يُقبل في إطار التباينات والتعاطي الذي ليس من حق اي مكون هو ان لا يرفض او يعترض على تظاهرة ومظاهرة لمكون آخر وهي ضد العدوان ولا ان يبحث عن تخريجات بلهاء وبليدة لشيطنتها للقول انها تخدم العدوان إن لم تكن عدواناً.
منذ حروب صعدة
تذكروا ان انصار الله كمكون كان يطالب بتشكيل حزب سياسي منذ حروب صعدة وزاد الضغط بهذا المطلب وهو يمارس الزحف نحو عمران ثم صنعاء فيما سُميت بثورة 2014م ولكن العدوان كأنما اوقف هذا الطلب او المطلب وبالتالي فمثل هذه التصرفات له ضد مكونات اخرى والمؤتمر ابرزها تقدم تطلعاً له كمكون لم نصدقها من اعلاميين بين المحسوبين عليه وهو الغاء الحزبية والتعددية السياسية باعتبارها امريكية او مؤمركة.
هل انصار الله الذي نطالبه بتشكيل حزب وإن بعد العدوان بات يتطلع الى الغاء الحزبية وإنهاء التعددية في الحياة السياسية، وهل من نموذج بديل يقدم ديمقراطية وانتخابات غير الأنموذج الإيراني؟!
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51503.htm