الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أغسطس-2017
زعفران علي المهنأ -
الذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام خطاب جسد فيه الزعيم علي عبدالله صالح كاريزما المنتصر وشموخ وطن

وقفت اليوم بين أوراقي أقلبها وافتش فيها وأنا اسمع كلمة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام في اللقاء الموسّع لقيادات المؤتمر الشعبي العام والقيادات السياسية والمشايخ والأعيان والوجهاء والعقّال من مختلف محافظات الجمهورية اليوم الأحدبين يوم 24 –أغسطس-2017... فوجدت شيئاً جميلاً هو ذلك التمتع المستمر بلغته المنطوقة وبلغة الجسد الخاصة به فأحببت أن أبدأ بكتابة عن المزج الذي قدمه للعالم من حوله .
وسوف تكون البداية من لغة الجسد فقد برز كعادته متجها بحديثة من جهته اليمنى وبصوت يحمل من التسامح والتصالح والطمأنينة الكثير الكثير ....ظهر بالمظهر الغير الرسمي ببدله تدرج ألوانها ما بين الأبيض الى الرمادي وأرتدى ساعة يده في المعصم اليمين و هي الساعة الجلدية السوداء التي تدل علي شخصية عملية من الدرجة الأولي وأن مرتديها شخصية مؤثرة وارتدائها في المعصم اليمين تساعد علي الشعور بالراحة والهدوء للمتلقين
تحدث وهو يفتح الافاق بحركة يديه وكأنه يحمل غيمة لديها من الاسرار ما تحتار هل هي غيث أم رعود يتوجس منها المنافقين والخونة والمرتزقة أن تقضي على كل مشاريعهم الفوضوية.
أصمت الحضور بنفس واحد بتنقله في مفاصل حديثة الذي تفرد بشموخ قدم دروس في كيفية التعامل مع شركائه متحدث باسم الشعب ذكر اسماء شركائه بكل رقي بكل احترام أتفق معهم وأختلف معهم بوضوح .
ترفع عن ذكر أسماء سيئ الذكر ليعرف الجميع بأن لم يعد لهم وجود في هذه المرحلة
كرر الى عدم القلق وطلب من الجميع الصبر أكد على نهجه في عدم العنف بكل أشكاله.
أحرج بعض أفراد بطانات الشر لديه أو لدى شركائه ممن يحاولوا شق الصف .
حدد بأن العدو هو العدوان والعدوان فقط
أكد بأن لكل يمني الحق أن يتدرج في المناصب وأن يكون مقدام لهذه المناصب الذي تركها رجال الرجال وتنازلوا عن السلطة
لغته في المطالبة بالراتب كانت باسمه فمثل الشعب عندما تحدث عن الرواتب وهي المرة الاولى الذي يتحدث بها منذ عشر أشهر فيما يخص موضوع الرواتب
قدم الحلول والمعالجات تجسيدا لمنهج لابد على الجميع الاستفادة من الخبرات
،
أخيرا ماذا تستطيع أن تقول
ماذا تستطيع ان تقول عن زعيم قضيت معه جزءاً من حياتك يكاد يعادل جلها وشهدت معه شواهق السعادة كما انحدرت فيها الى وهدات الالم...؟
ماذا تستطيع ان تقول عنه وهو عاش معك رجل بسيط يمشي على رجليه عندما كان جنديا فعاش فيها رئيسا يتنقل بالسيارات المصفحة فتنازل ليعود معك الى الميدان برجليه حصانته شموخه ...؟
ماذا تقول عن زعيم شهدت معه قمة هرم الدولة واليوم تشهد معاه قمة شموخ الوطن ...؟
ماذا تقول عنه وانت شهدت معه كل مراحل التعددية السياسية والديمقراطية بكل فرح مكلل بالشموخ ووصلت معه الى التنازل عن السلطة سلميا لحقن دماء أبناء وطنك ومن ثم ثبتت قدمك معه فلم يستطع كل من تكالب من الوحوش البربرية لانتزاعكما من جذور وأرض اليمن فصمدت وتشبثت بأرضك معه وبه ...؟
ماذا تقول عنه وهو وسط الالم يحتفل والجرح ينزف يسامح وصوته في أذنيك يردد كلمته الصبر الصبر تحت شعار واحد وهو بالروح بالدم نفديك يايمن
#أنا_يمني_وأحب_وطني
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51447.htm