الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-مايو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
وترامب مايزال في البيت الأبيض يستعد لمغادرة البيت الأبيض في طريقه للسعودية لترؤس القمة السعودية الوهابية التي دعا إليها سلمان الرجيم ونجله المهفوف ، كان البركان اليماني المظفر في مقدمة مستقبليه مساء الجمعة حيث وصل بسلامة الله وحفظه إلى منطقة الرين جنوب عاصمة العدوان الرياض في رسالة قوية أرسلها أبطال القوة الصاروخية للزهايمري سلمان ونجله ولخليفتهم ترامب ، مفادها أن القوة الصاروخية اليمنية لاتزال تمتلك زمام المبادرة والقدرة على الضرب وبقوة داخل العمق السعودي، غير مكترثة بتخرصات ترامب ووزير دفاعه جيمس ماتيس، ومهما أرعدوا وأزبدوا فإن ذلك لن يثني رجال الرجال من جيشنا ولجاننا وأبطال القوة الصاروخية عن تأديبهم وردع غطرستهم والرد على جرائمهم الوحشية.
حالة من الذعر خيمت على سكان الرياض عقب اعتراف السلطات السعودية بوصول البركان اليماني إلى الرياض وخصوصاً أن وصوله جاء قبيل وصول الخليفة ترامب، وهو ما يجعل كل الخيارات مفتوحة أمام أبطالنا للرد على أي ردود أفعال من قبل آل سعود أو الأمريكان وخصوصاً بعدأن جعلت وسائل الإعلام السعودية من هذا الحدث فرصة للتهويل والعويل والتلويح بأن إطلاق البركان الباليستي اليماني يُعد بمثابة التهديد لمن أسمتهم بالقادة والزعماء المشاركين في قمة الخليفة ترامب ، ومحاولة جر الأمريكان إلى تدخل مباشر في العدوان على اليمن أكثر مما عليه تدخلها الراهن، ويرون أنهم بهكذا استغلال سيؤثرون في نفسياتنا ويدفعون بنا نحو الارتماء في أحضان الأمريكان لطلب العفو والصفح وتقديم قرابين الولاء والطاعة والتسليم بولاية وخلافة ترامب على غرار آل سعود ، وهم لايدركون أن اليمني لا ولن يركع إلا لله وحده ولن يأتي اليوم الذي يخنع فيه ويخضع لمحتل وغازٍ أهوج ومستعمر سفاح وعدو أدمن على القتل والإجرام.
لقد أشفى بركان «2» اليماني غليلنا وأشعرنا بالارتياح التام وقفزنا فوق الجراح والأحزان والآلام والمنغصات ، لقد أروى الظمأ وطبَّب الجراح وأراح القلوب ، كيف لا وقد جُنَّ جنون آل سعود عقب وصوله ومن شدة الصدمة وتأثيراتها أطلقوا العنان لطائراتهم لقصف العاصمة وصعدة وتعز بهيستيرية عكست حجم الوجع الذي خلَّفه ضيفنا الباليستي الذي عوَّدنا على التوغل في عمق العمق السعودي وصولاً إلى الرياض والتي يبدو أنه أدمن على زيارتها من حين لآخر ، وكلنا ثقة بأن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة ونتطلع نحو البحث عن وجهات جديدة للبركان المبارك نكسر بها قرن الشيطان ونردع بها أحفاد القردة والخنازير من آل سعود ومن تحالف معهم ، لكي يعرفوا قيمة اليمني ، ولكي يدركوا أن (مش كل البرم لسيس) .
وحتى الملتقى مع بركان يماني جديد دمتم سالمين.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 01:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50452.htm