الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
عبدالله المغربي -
هرجٌ ومرج..طردٌ ورفض..واقتحاماتٌ ومداهمات.. هذا ما طلعت علينا به مواقع الاخوة الحلفاء في مواجهة العدوان من خبرٍ تم استنساخ احداثه من أحد المسلسلات الدرامية التركية واظن انه من فيلمٍ هندي.. قياديٌ بالجماعة يطرد وزير الحزب من مبنى الوزارة..وكأن الوزارة غرف نوم احدهم ويمكن له ان يطرد كل من يحاول دخولها او مشاركته فيها..والمعيب ان يطلع علينا احدهم ممن يعتقدون أنهم الأكثر اتزاناً والارجح عقلاً والادهى فكراً ليقول لي بعد ان يقرأ ما كتبت بأني ممن يشقون الصف ويفرقون الجماعة ويتحدثون عن قضايا ليست بمحورية في الوقت الراهن الذي نواجه فيه العدوان. من الطبيعي جداً ان اجد عشرات الرسائل التي يستفسر مُرسلوها عن مدى صحة الخبر ومصداقيته من عدمها، طالما وان الناشر والمروج لها مواقع يتابعها معظمنا كونها مناهضة للعدوان، ومن غير الطبيعي ان ينشر محرّروها مثل هكذا أخبار يمكن لمن يقرأها ان يعيد النظر الى أسمائها حتى يتأكد حينها أنها ليست احدى مواقع اللص المدلل جلال نجل الفار هادي، وبالفعل فقد تأكدنا جميعاً ان هادي ونجله براء مما ينشر حلفاؤنا في مواجهة العدوان..أفلا يستحي من حرروا ذاك الخبر ودونه وشبيهاته عده..؟!!
أوليس الاحرى بهم ان يوجهوا اعلامهم وجهودهم ونشاطهم في مقارعة العدوان إعلامياً ؟!!
لما لا يبذلون ما يبذلونه في نشر مثل ذاك القبح لكشف جرائم العدوان وفضح مخططاتهم الموجهة ضد ابناء اليمن..؟!!
ام ان من استُشهدوا وجُرحوا وهُدمت دورهم ومساكنهم كانوا وحدهم اليمانيين وهم الضحايا..؟!!
أسئلة كثيرات وعلامات تعجبٍ عديدات يحتجن الاجابات بكل مصداقية ووضوح وبشفافية يرتقي أصحابها الى مستوى الحدث الذي نمر وتمر به بلادنا..
وفي الاخير يقول المثل اليمني :"كل ظفر.. تحته دم" ويقول آخر :"الحجر من القاع والدم من راس القبيلي" - ولؤلئك - النفر من الوضعاء وحفنة المرتزقة الصغار مثيري الفتن ومشعلي الخلافات بين العظماء في اليمن، كفوا عن دسكم الرخيص وكونوا اصحاب اقلامٍ حرة وشريفة، او انضموا الى طابور مرتزقة المرتزقة وانتظروا حتى يصل الدور إليكم من اجل رمي دنانير في وجوهكم واحذروا من ان يُبْصق عليها ان خالفتم الأوامر او اخطأتم في تنفيذ التعليمات..معالي الوزير حازب لا يحتاج للدفاع عنه ولا يود ان يثير حكايات وأُحجيات نحن وبلدنا وجميعنا لسنا بحاجة اليها، وبذلك تتجلى الحقائق وتتوارى الدسائس واصحابها الصغار، ولا عزاء للأغبياء حينها..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 10:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49354.htm