الميثاق نت - تنظم جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا عقب عيد الفطر المبارك ندوة علمية وسياسية حول التعديلات الدستورية في مبادرة رئيس الجمهورية بمشاركة كوكبة من أساتذة الجامعة والأكاديميين وممثلي الأحزاب السياسية وعدد من الكتاب والباحثين والمثقفين ونشطاء مجال حقوق الإنسان في اليمن.
وقال الدكتور أحمد عمر بامشموس-رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا- إن انعقاد الندوة يأتي انطلاقاً من رغبة الجامعة في إرساء أسس ومبادئ الحوار والبناء بين كافة ألوان الطيف السياسي.
مشيراً في تصريح للمؤتمرنت إلى أن الندوة تهدف إلى مناقشة التعديلات الدستورية المقترحة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
معتبراً مبادرة الرئيس بأنها مبادرة تؤدي إلى التطور الحديث للنظام السياسي، لأنها تهدف إلى تطوير اليمن وكذا تطوير الحكم.
مضيفاً: إن المبادرة تعد خطوة متطورة بروح الديمقراطية وللحكم عبر النظام السياسي الأكثر ديمقراطية.
داعياً منظمات المجتمع المدني إلى مساندة هذه المبادرة لما فيه خير وسعادة اليمن.
وحول استبدال مسمى السلطة المحلية إلى حكم محلي – وفق المبادرة- قال رئيس جامعة حضرموت: لا يهم التسمية بقدر ما يهم المهام والصلاحيات التي ستعطى للحكم؛ حيث ستعطي هذه الخطوة تطويراً أكبر للمحافظات في إدارة نفسها بنفسها في مختلف المجالات اقتصادياً واجتماعياً وغيره.
منوهاً بأن نظام الغرفتين هو نوع من التطور الحديث، وأنه سيحدث نقلة طيبة في ديمومة التطور المتقدم لليمن.
واشار بخصوص تخصيص 15% للمرأة في الانتخابات لعضوية مجلس النواب (هو دليل على استيعاب عنصر مهم في المجتمع نحو شراكة في الحياة السياسية والديمقراطية)، فضلاً عن إفساح المجال للمرأة للمشاركة في رسم الحياة السياسية والاقتصادية والتي كان لها رفع رأس اليمن عالياً في الانتخابات، فالمرأة اليوم في عهد رئيس الجمهورية منحت الكثير من المواقع الوزارية وأصبحت عضوه بمجلس النواب والشورى.
واختتم رئيس جامعة حضرموت حديثه بأن مبادرة الرئيس ستكسب اليمن قفزة كبيرة في الديمقراطية وستؤدي باليمن للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في الديمقراطية.
|