الأحد, 08-يناير-2017
الميثاق نت - تجرّع الفار هادي كعادته مرارة الهزيمة النكراء التي مُني بها وقواته في حملته العسكرية التي قادها نحو منطقة ذوباب في باب المندب بمحافظة تعز، والتي شاركت فيها أعداد هائلة من الدبابات والآليات المدرعة الحديثة والمدافع ذاتية الحركة والأسلحة الأخرى- سعودية وإماراتية- إلى جانب أعداد كبيرة من قوات الجنجاويد السودانية ومن المرتزقة المحليين وعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش تم جلبهم من مدينة حلب السورية، وذلك بإسناد كبير من السفن والبوارج الحربية، وطائرات تحالف العدوان التي شنت غارات كثيفة ومتواصلة على مدار الساعة أثناء‮ ‬محاولة‮ ‬تلك‮ ‬القوات‮ ‬التقدّم‮ ‬نحو‮ ‬الأهداف‮ ‬التي‮ ‬رُسمت‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬باب‮ ‬المندب<br />
الميثاق نت: -
تجرّع الفار هادي كعادته مرارة الهزيمة النكراء التي مُني بها وقواته في حملته العسكرية التي قادها نحو منطقة ذوباب في باب المندب بمحافظة تعز، والتي شاركت فيها أعداد هائلة من الدبابات والآليات المدرعة الحديثة والمدافع ذاتية الحركة والأسلحة الأخرى- سعودية وإماراتية- إلى جانب أعداد كبيرة من قوات الجنجاويد السودانية ومن المرتزقة المحليين وعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش تم جلبهم من مدينة حلب السورية، وذلك بإسناد كبير من السفن والبوارج الحربية، وطائرات تحالف العدوان التي شنت غارات كثيفة ومتواصلة على مدار الساعة أثناء‮ ‬محاولة‮ ‬تلك‮ ‬القوات‮ ‬التقدّم‮ ‬نحو‮ ‬الأهداف‮ ‬التي‮ ‬رُسمت‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬باب‮ ‬المندب
وأفادت مصادر محلية لـ"الميثاق" بأن جحافل تلك القوات الغازية التي كان يوجهها هادي من غرفة العمليات بمنطقة سُقَيّة لم تحقّق أي تقدّم يُذكر، بفضل صمود وبسالة وتصدي قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل الشرفاء من أبناء المنطقة الذين أبلوا بلاءً حسناً ولقّنوا هادي ومرتزقته الدروس القاسية وتمكّنوا من تدمير الكثير من تلك المعدات العسكرية الحديثة والمتطوّرة، إلى جانب قتل عدد من قيادات وأفراد القوات والميليشيات المشاركة في تلك المعركة التي أراد هادي من خلالها تحقيق أي نصر يُذكر على الأرض بعد أن فشل في كل جبهات القتال سواءً في مأرب وصرواح ونهم والجوف أو في البقع وميدي وحرض التي مُني فيها بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد.. وأوضحت المصادر أن من تبقَّى من المرتزقة تقهقروا ودُحروا إلى حيث كانوا نتيجة لما تعرضت له تلك القوات من خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، الأمر الذي أجبر هادي على الفرار إلى عدن يجر وراءه أذيال الهزيمة والعار استمراراً لمسلسل الهروب والهزائم التي يزخر بها تاريخه الانهزامي الملطّخ بالدماء والتآمر ابتداءً من هروبه المخزي من عدن إلى البيضاء إثر مذبحة 13 يناير 1986م في عدن، ثم هروبه من صنعاء إلى‮ ‬عدن‮ ‬عام‮ ‬2015م‮ ‬ثم‮ ‬هروبه‮ ‬من‮ ‬عدن‮ ‬إلى‮ ‬عُمان،‮ ‬ومن‮ ‬عُمان‮ ‬إلى‮ ‬السعودية‮ ‬مستقره‮ ‬الأخير‮ ‬والأبدي‮ ‬ومستقر‮ ‬كل‮ ‬خائن‮ ‬وعميل‮.‬
الجدير‮ ‬بالذكر‮ ‬أن‮ ‬هزيمة‮ ‬هادي‮ ‬في‮ ‬معركة‮ ‬ذوباب‮ ‬بباب‮ ‬المندب‮ ‬جاءت‮ ‬تزامناً‮ ‬مع‮ ‬الهزيمة‮ ‬النكراء‮ ‬التي‮ ‬تعرض‮ ‬لها‮ ‬الجنرال‮ ‬العجوز‮ ‬علي‮ ‬محسن‮ ‬في‮ ‬نهم‮- ‬محافظة‮ ‬صنعاء‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 03:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48598.htm