الميثاق نت -

الإثنين, 12-ديسمبر-2016
عباس غالب -
هل تتذكرون تاريخ 12 /12 /2012م، بل هل تتذكرون صاحب البصمة الواضحة والظاهرة للعيان في حالة الحضور والجمال والمشاريع الكبيرة التي ازدانت بها أمانة العاصمة خلال الفترة المنصرمة وبحيث أضحت الأمانة في فترة قصيرة تضاهي أنظف وأكثر انسيابية في حركة المرور من بين أكثر العواصم العربية أناقة وجمالاً؟
للإجابة على تلك التساؤلات وبصدق واختصار شديد لقد كانت تلك المشروعات يقف خلفها رجل تمثَّل قيم المسؤولية والبذل والعطاء وترك بصمات واضحة للعيان فيما نلمسه من مشاريع ونسق جمالي في الأمانة.. إنه الشهيد الحي عبدالقادر هلال أمين العاصمة الراحل..وهاهي إحدى تجلياته الرائعة تصادف اليوم 12/12 /2016م.. وحسناً أن يتمسك القائمون في قيادة الأمانة والمجلس المحلي.. وأخص بالذكر هنا الاستاذ/ أمين جمعان رئيس المجلس المحلي القائم بأعمال أمين العاصمة ومعه الأخوة أعضاء المجلس المحلي وفي المقدمة الأخ حمود النقيب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل بالمجلس وآخرون ينطلقون وبحماس كبير في الاقتداء بمؤسس التجربة وبحيث ينطلقون اليوم في حملة واسعة وكبيرة لتنظيف العاصمة باعتباره سلوكاً حضارياً ومسئولية مجتمعية على جانب كبير من الأهمية .
وأعرف مدى حماس الأخ /أمين جمعان وكافة قيادة الأمانة ومعه كافة المخلصين في مختلف القطاعات وسكان العاصمة بأن تكون هذه الحملة عند مستوى الطموح الذي نحرص جميعاً على أن تكون عاصمة اليمن في أبهى حللها غير آبهة بصواريخ وحمم العدوان.
ومن هنا نشيد بهذه الجهود المخلصة وندعو الجميع إلى التفاعل والمشاركة وعلى نحو يعكس حقيقة مدى حبنا لأمانة العاصمة التي تستضيف أبناء الوطن من كل حدب وصوب دون مَنٍّ أو أذى.
ولا شك أن هذه الفعالية الوطنية ستحظى باهتمام الجميع ممن سيكونون رافداً وداعماً للجهود المضنية التي تبذلها قيادة الأمانة والمجلس المحلي في هذا الظرف الاستثنائي من العدوان والتآمر الذي لن يحول دون التمسك بالقيمة الحضارية لهذه الحملة باعتبار أن النظافة من الإيمان كما يعلّمنا ذلك ديننا الإسلامي الحنيف.
بُوركت جهود كل من يحمل مكنسة أو يلتقط الزبالة أو يحمل فرشات ألوان للمشاركة في هذا اليوم الذي يجسد السمات الحضارية التي تتحلى بها الشخصية اليمنية ..والتهنئة موصولة كذلك للأخ أمين جمعان ولفريق الحملة في أمانة العاصمة والمجلس المحلي لما يتجشمونه من عناء لأداء هذه المسؤولية بكل اقتدار.. ولا ننسى المشاركين أيضاً من طلبة مدارس الأمانة وعموم المواطنين ..وقبل كل هؤلاء السواعد السمراء التي تشقى طوال أيام السنة من أجل أن ننعم بعاصمة نظيفة.. ولا نامت أعين الأعداء.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48238.htm