الميثاق نت -

الإثنين, 03-أكتوبر-2016
مطهر الاشموري -
مادامت امريكا هي من (دَهْدَهت) النظام السعودي للعدوان على اليمن، وبعد اكثر من عام ونصف من هذا العدوان تدين النظام السعودي بالإرهاب ربطاً بأحداث سبتمبر 2001م فهي دهدهت النظام السعودي للقيام بدور الارهاب المباشر في اليمن، وذلك مايؤكد للعالم ان الارهاب هو النظام السعودي.
مايعتبره النظام السعودي نجاحات وإنجازات كإخراجه من قائمة العار السوداء لقتل اطفال اليمن او الحيلولة دون قرار تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في جرائم الحرب المرتكبة في اليمن، ستصبح اقوى اثباتات ارهاب هذا النظام إذ لايفرق في المحصلة استعمال المال لمنع كشف إرهابه وإجرامه وجرائمه عن استعمال هذا المال لتمويل ارهابه وجرائمه وإجرامه..
كل ما يؤكده هذا التفعيل للمال تجاه الامم المتحدة ومنظماتها هو الآلية والسرية التي تتعامل بها في تمويل الارهاب وايصال السفير السعودي بالامم المتحدة الى منصب تأثير فعلي او استشاري للمجلس العالمي لحقوق الانسان هو ارهاب بأي توصيف او تنصيص واقعي او تاريخي.
وهكذا فإن «دَهْدَهَة» اميركا للنظام السعودي للعدوان على اليمن بات يقدم مشهداً وشواهد عالمية بمثابة الثبوتيات كواقع ووقائع بأن الارهاب هو النظام السعودي وذلك ماتؤكده الوقائع والواقع باليمن وربطاً به مايقدمه تعامل النظام السعودي مع الامم المتحدة والمنظمات العالمية بل ومع العالم.
العدوان على اليمن وما ارتبط به من استعمال المال لعدم كشف ارهاب وجرائم النظام العالمي بات الدليل الاقوى على ارهاب النظام السعودي في سبتمبر 2001م او غيرها حتى انه لم يعد يحتاج لإثباتات وثبوتيات في الملف او التحقيق الاميركي.. فهل ذلك بين ما ارادته اميركا حين دهدهت هذا النظام للعدوان على اليمن؟
استرجاع مابعد احداث سبتمبر 2001م في التعامل الاميركي الرسمي كإدارة والشعبي كواقع ووقائع لعله يؤكد ماذهبنا لفهمه واستنباطه في الطريقة والخطوات الاميركية لإدانة النظام السعودي بالارهاب 2016م .
الواقع الشعبي والرأي العام الاميركي والاعلام- تحديداً الصحافة الاميركية- تعاملت على اساس ان النظام السعودي هو الارهاب وهو وراء احداث سبتمبر 2001م فيما الرئيس بوش الابن وادارته كان يطرح على ان هذا هو حال ورأي الصحافة الاميركية التي هي حرة، ولايجسد رأي او ادارة وقرار الإدارة الاميركية.
الرئيس الاميركي اوباما عارض هذا القرار للكونجرس ومجلس الشيوخ بل واستعمل حق الفيتو لرفضه ولكن غرفتي الكونجرس والشيوخ صوتت على القرار وتجاوزت حق الفيتو للرئيس اوباما وكأن الكونجرس والشيوخ سارا في موقف الواقع والشعب او الرأي العام والصحافة الذي تبلور وتصاعد منذ احداث سبتمبر 2001م ومن هنا تتضح الحاجية للعدوان على اليمن بمشهده وشواهده وما ارتبط به من تعامل للنظام السعودي في التعامل مع العالم والامم المتحدة وكأن امريكا عززت الشعبية الاميركية ضد النظام السعودي كإرهاب بشعبية عالمية، ذلك انه معطى اخراج السعودية من القائمه السوداء لقتل الاطفال او منعها تشكيل لجنة دولية محايدة بشأن اليمن بقدر مايبرّئ النظام السعودي شكلياً او يمنع كشف ارهابه وجرائمه فهو يدين هذا النظام شعبياً في العالم كإرهاب واجرام وهذا بتوافق القرار الشعبي الاميركي عبر غرفتي الكونجرس والشيوخ بإدانة النظام السعودي بالارهاب مع موقف شعبي عالمي يؤكد ذلك ويساند قرار ادانة السعودية كنظام بالارهاب.. فهل ذلك ما أرادته وخططت له اميركا وبالتالي يكون هذا من اهداف دفع او دهدهة اميركا النظام السعودي للعدوان على اليمن ومنذ مارس 2015م؟؟
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 01:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47413.htm