الأحد, 07-أغسطس-2016
الميثاق نت - أكد الاستاذ  شائف عزي صغير- أمين عام الحزب الناصري الديمقراطي في تصريح لـ"الميثاق" أن المجلس السياسي الأعلى هو بداية الانطلاق لبناء الجهاز الحكومي السليم لإدارة العمل السياسي والإداري والتنفيذي للدولة بعد أكثر من سنة وأربعة أشهر من العدوان الذي دمر كل البنى التحتية لليمنيين التي بُنيت منذ ثورة 26سبتمبر1962م و14أكتوبر 1963م و22 مايو 1990م، الميثاق نت: -
أكد الاستاذ شائف عزي صغير- أمين عام الحزب الناصري الديمقراطي في تصريح لـ"الميثاق" أن المجلس السياسي الأعلى هو بداية الانطلاق لبناء الجهاز الحكومي السليم لإدارة العمل السياسي والإداري والتنفيذي للدولة بعد أكثر من سنة وأربعة أشهر من العدوان الذي دمر كل البنى التحتية لليمنيين التي بُنيت منذ ثورة 26سبتمبر1962م و14أكتوبر 1963م و22 مايو 1990م، ورغم أنها جاءت متأخرة لكنها تعني الكثير، فأن تأتي متأخرة خير من ألاّ تأتي لاسيما والبلاد بحاجة الى مثل هذا التوافق الجديد لأنه ومن منظور علمي وعقلي بعد أن قدم الوفد الوطني كل التنازلات الممكنة التي تحفظ اليمن واليمنيين بعد أن غرقوا في الدماء، لم يبقَ أمام الشعب اليمني في الداخل وكل القوى الوطنية الا أن تقدم نفسها كوحدة واحدة غير متجزئة ولا متنافرة ولا مختلفة في الرأي.
وأضاف: كان على الآخرين في الخارج أن يفهموا أن مثل هذا المجلس السياسي المهم يعتبر جزءاً من الحلول التي كانت تُطرح، والمطالب التي كان يتذرع بها، ومنها التقارير الدولية وخاصة تقارير مجموعة الأزمات الدولية التي تصدر من بروكسل والتي كانت تقول منذ ما يقرب من العام إن اتفاق مسقط 2015/8/9م هو الحل الممكن وليس لنا كما تقول المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة على لسان فلتمان والمبعوث الدولي ولد الشيخ أنه لا يمكن الوصول الى أكثر مما تم الاتفاق عليه في مسقط، كما قالا أيضاً إن المؤتمر وأنصار الله قد قدما تنازلات مفصلية لا يمكن الوصول الى أكثر منها وليس على الأمم المتحدة الا أن تنظر الى ذلك بإيجابية..لافتاً الى أن كثيراً من المحللين في مراكز الدراسات الاوروبية قالوا إنه إذا لم يعتمل العقل في وضع الآليات المناسبة للحلول السياسية في اليمن فإن الحرب ستطول ولن يكون هناك منتصر سوى بحار من الدماء والقتل والتشريد للمدنيين.
وأكد شائف عزي في تصريح لـ»الميثاق« أن إعلان أسماء المجلس السياسي- السبت- هو تنازلات أيضاً سياسية وليس عناداً ومماحكة، وعلى اليمنيين في الداخل والخارج من يؤمن بهذا الوطن وبحرمة الدماء اليمنية وسلامة الأراضي اليمنية الاحتكام إلى سيادة القانون والدستور فهو الرابط الأساسي بين كل اليمنيين من شماله الى جنوبه وهو التوافق الذي تم بعد الوحدة وما تلاها وليس لأحد حق الخروج على ذلك.
وطالب كل أحرار العالم والقوى التقدمية التي تؤمن بحقوق الإنسان بأن تجنب اليمن مزيداً من الدماء والخراب، كما طالب كل مسلم وبالذات الدول الاسلامية والعربية بأن تغلب قول رسول الله العظيم الأعظم »لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم«.. متمنياً للأخوة أعضاء المجلس السياسي التوفيق لما يخدم اليمن أرضاً وإنساناً.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 06:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46796.htm