الأحد, 08-مايو-2016
الميثاق نت - الشميري: رؤية الوفد الوطني أربكت وفد الرياض الذي يسعى إلى إفشال المفاوضات<br />
قال عضو الوفد الوطني في مشاورات الكويت عايض الشميري إن الرؤية السياسية والأمنية المقدّمة من الوفد كانت واضحة وأربكت الطرف الآخر وقادة العدوان فلجأوا إلى اختلاق أعذار وافتعال عراقيل والقيام بالتصعيد الميداني لإفشال المفاوضات التي تتّجه نحو إحلال السلام وإنهاء الأزمة في اليمن، وهذا بالطبع ما لا يريده العدوان ومرتزقته. الكويت- توفيق الشرعبي -
قال عضو الوفد الوطني في مشاورات الكويت عايض الشميري إن الرؤية السياسية والأمنية المقدّمة من الوفد كانت واضحة وأربكت الطرف الآخر وقادة العدوان فلجأوا إلى اختلاق أعذار وافتعال عراقيل والقيام بالتصعيد الميداني لإفشال المفاوضات التي تتّجه نحو إحلال السلام وإنهاء الأزمة في اليمن، وهذا بالطبع ما لا يريده العدوان ومرتزقته.
وأكد الشميري في حديث مع "الميثاق" أن المعتدين بحاجة إلى المفاوضات أكثر من غيرهم بعد أن فشلوا في الميدان فعلاً.
وأضاف: "هذه قناعة المجتمع الدولي كاملاً بأن الحل السياسي هو الأسلم والأنجع للأزمة اليمنية، ولكن تجّار الحروب والخائفين على مصالحهم الذاتية التي يحقّقونها من وراء هذا العدوان هم من يسعون لعرقلة المفاوضات وإفشال أي حوارات قد تفضي إلى إنهاء العدوان ورفع الحصار".
وأكد الشميري على أن الوفد الوطني متمسّك بتثبيت وقف إطلاق النار في كل مناطق اليمن، وكذلك إيجاد سلطة تنفيذية توافقية تتحمّل مسؤولية الخروج بالبلد إلى بر الأمان.
وأضاف: "هذه السلطة التي سيكون لها الدور الرئيسي في الإشراف على اللجان المنبثقة عن المفاوضات في استلام جميع الأسلحة من قبل هذه السلطة المشكّلة من مختلف الأطراف بمن فيها تلك التي تمتلك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. وكذلك متابعة انسحاب جميع المسلّحين من المدن، ورفع الحصار عن البلد، والعمل على الترتيبات الأمنية والسير في الحوار السياسي والوصول إلى الانتخابات".
ودعا الشميري جميع الأطراف إلى تحكيم العقل ولغة المنطق والترفّع عن الصغائر واستشعار المسئولية تجاه وطن يدمّر وشعب يُقتل ويموت جوعاً في هذه اللحظة الحرجة التي يمر بها الوطن الجريح والشعب الصبور الشجاع.
وقال: "المطلوب منّا جميعاً ألا يتمترس أي طرف وراء ما يريد لأن الله مطّلع على النوايا، ومن يمكر فالله خير الماكرين".
وأضاف: "لتتقارب وجهات النظر ونرتضِ بالشراكة الوطنية ونعمل سوياً من أجل إنقاذ وطننا، ولنترك في هذا الوقت التشبّث بالمسميات شرعية دستورية شرعية ثورية.. ولنتمسّك بشرعية الشعب الذي يعاني ويضحّي والذي هو مصدر كل السلطات".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 10:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45967.htm