الأحد, 20-مارس-2016
الميثاق نت - قال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور- رئىس جامعة عدن- محافظ عدن السابق- إنه وبعد مرور قرابة عام كامل على العدوان الذي استنفد كل مخزونه الأخلاقي وحتى المادي، ليس أمامه إلا الجلوس على طاولة الحوار لحفظ ما تبقّى من أواصر للعلاقات بين شعبين جارين في اليمن والسعودية وفقاً للمبادىء والأعراف الدولية في علاقات الجوار وعدم التدخّل في الشئون الداخلية للبلدين.<br />
وحيّا بن حبتور- في حديث مع "الميثاق"- تنشره الاثنين- صمود وبسالة الجيش والأمن واللجان الشعبية في كل جبهات العزّة والشرف، وهم يدافعون عن الوطن ويحقّقون الانتصارات الكبيرة في وجه ذلك العدوان البربري الأعرابي الذي تقوده السعودية، كما حيّا التلاحم والتنسيق العالي بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام الميثاق نت - توفيق الشرعبي -
قال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور- رئىس جامعة عدن- محافظ عدن السابق- إنه وبعد مرور قرابة عام كامل على العدوان الذي استنفد كل مخزونه الأخلاقي وحتى المادي، ليس أمامه إلا الجلوس على طاولة الحوار لحفظ ما تبقّى من أواصر للعلاقات بين شعبين جارين في اليمن والسعودية وفقاً للمبادىء والأعراف الدولية في علاقات الجوار وعدم التدخّل في الشئون الداخلية للبلدين.
وحيّا بن حبتور- في حديث مع "الميثاق"- تنشره الاثنين- صمود وبسالة الجيش والأمن واللجان الشعبية في كل جبهات العزّة والشرف، وهم يدافعون عن الوطن ويحقّقون الانتصارات الكبيرة في وجه ذلك العدوان البربري الأعرابي الذي تقوده السعودية، كما حيّا التلاحم والتنسيق العالي بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله على كل المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية، معتبراً أن "هذه هي الضمانة الصلبة في وجه العدوان ومرتزقتهم في الداخل والخارج".
وأكد الدكتور بن حبتور أن المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوطن المقاوم العنيد للعدوان.. مضيفاً: إن أية أنشطة قادمة يجب أن تستوعب بحذر ما يتّصل بالمحافظات الجنوبية والشرقية لأن هناك سيطرة للإرهابيين والمتمرّدين والفوضويين الذين لا يحكمهم أي ضابط سلوكي أخلاقي، ولكن قواعد المؤتمر صامدة من عدن حتى المهرة وسقطرى وفي كل مرفق وشارع وقرية.
ورأى بن حبتور أن الخطأ الاستراتيجي في هذه الحرب على اليمن يتحمّله من شنّ العدوان في صبيحة الـ 26 من مارس من العام 2015م وهي السعودية وشريكاتها من الدول التي تحالفت معها فيما أسمي بدول التحالف، لافتاً إلى أن "هناك أخطاء كبيرة تقع على القوى اليمنية الداخلية، أكانت تلك التي تقاوم العدوان ووقفت إلى جانب الشعب اليمني أو تلك القوى اليمنية التي وقفت إلى جانب الدول المعتدية".
وقال: إن المحافظات الجنوبية بعد ما أسمي "تحرير" عدن من قبل الغزاة في يوليو 2015م، تم تسليمها إلى القوة الأكثر تنظيماً وتسليحاً وتدريباً وهي تنظيم القاعدة بمسمياتها المختلفة، مشيراً إلى ما يفعلونه في كل المحافظات من خلال تثبيت قواعد الحكم الخاصة بهم، مؤكداً أن من تسمّي نفسها بالسلطة "الشرعية" في عدن وبقية المحافظات فهي معزولة تماماً في جبل معاشيق وليس لديها القدرة حتى لحماية ذاتها، ولهذا أحضر المحتلون الجدد لعدن "السعودية وحلفاؤها بالعدوان" قوة مسلّحة لحماية القصر الجمهوري ومنشآته في معاشيق ضاحية كريتر..
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 07:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45452.htm