الميثاق نت -

الأربعاء, 17-فبراير-2016
حسين علي الخلقي -
وهكذا يضل المؤتمر الشعبي العام كبيرا في مشاريعه ، صادقا في ولائه الخالص لليمن ،
لايساوم أبدا في سيادة الوطن واستقلاله وكرامة اليمنيين ،
وفيا لأهداف ومبادى الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م ، 14 أكتوبر 1963م ، 30 نوفمبر 1967م ، 22 مايو 1990م ، شعارة "لاحرية بلاديمقراطية ، ولاديمقراطية بلا حماية ، ولاحماية بدون تطبيق سيادة القانون.
المؤتمر الشعبي العام قبلة الوطنيين ، حزب الوسطية والإعتدال ، صمام أمان اليمن
كل شيئ يهون في قاموسه من أجل مصلحة الوطن ،
لايتردد مطلقا أن يقدم التنازلات من أجل اليمن ، اينما وجدت مصالح اليمن يوجد المؤتمر الشعبي العام.
المؤتمر الشعبي العام شامخ لم تهزه رياح المؤامرات ، خصوصا مؤامرة الربيع العبري 2011 م ، بل زادته قوة وصلابة وشعبية ، طهرته من المصلحيين ، الإنتهازيين ، المذبذبين .
وكسب مكسبا ثمينا هو صمود والتفاف الوطنيين ، الأوفياء الصادقين المخلصين ، الذي ولاءهم لله وللوطن والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
ان رياح مؤامرة الربيع العبري قد أجتثت الأحزاب الحاكمة في كل الدول العربية المستهدفة ماعدى اليمن ،
فقد تم اجتثاث حزب الأحرار الدستوري التونسي والحزب الوطني المصري ومؤتمر الشعب الليبي ،
فيما كانت هذة الرياح بردا وسلاما على المؤتمر الشعبي العام ، بل انها طهرته بإقتلاعها الفاسدين ، الإنتهازيين أبو شريحتين الذين كانوا عبئا ثقيلا على المؤتمر الشعبي العام.
قبل ايام حلت علينا الذكرى ال 5 لمؤامرة الربيع العبري والذي أطلق علية اليمنيون اسم
(يوم النكبة ) 11 فبراير
مرت هذة الذكرى والشعب اليمني قد اتضح له خيوط المؤامرة وأفتضح قادة الربيع العبري بعمالتهم وتأييدهم للعدوان على اليمن الذي يواجه عدوان التحالف السعودي الذي يظم 17 دولة ، عدوان وحصار منذ سنة كاملة تقريبا ،
ومع هذا وبرغم فشلهم في الحفاظ على الدولة وتدهور الاوضاع في البلاد في كافة المجالات قام الساحاتيون بالاحتفال بهذة المناسبة وسط سخرية الشعب اليمني الذي تساءل على ماذا يحتفلون هل على فشلهم وخيبتهم ، أم لكذبهم وعمالتهم وتفريطهم بالوطن وسيادته وكرامة ابنائة؟!
وكما هي عادته دوما ، لم يلتفت المؤتمر الشعبي العام للخطابات والتصريحات الإعلامية السخيفة المليئة بالإستفزاز والحقد والكراهية والحسد ، ظل كعادته كبيرا ، شامخا مهتما فقط بقضايا اليمن ،وفي طليعتها الدفاع عن الوطن و التصدي للعدوان السعودي الغاشم والحصار الظالم .
لم يعط للأصوات النشاز أي اهتمام ، ولم ينجر للرد على الكلام السخيف الصادر من العملاء (أدوات الربيع العبري) الذين احتفلوا غير مبالين بالدم اليمني النازف جراء العدوان السعودي الهمجي!!!
كبر في نظر اليمنيين مؤتمرهم الشعبي العام الذي لاتزال منجزاته و خيراته الى اليوم ، واتضح لمن كان في عينه غشاوة ، أن خير خيار هو المؤتمر الشعبي العام .
فيما خصومه قد غرقوا في وحل العمالة والتبعية للمشاريع الخارجية و الشعارات الجوفاء ولم يصدقوا في تنفيذ وعودهم البراقه التي صرفوها بإسراف في ساحة الجامعة في عام 2011م و اتضح اليوم زيفها وكذبها .
وأثبتت المواقف والأحداث أن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الرائد الذي لايكذب أهله ، اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
فمن ذا الذي يصنع المجزات سوى القائد الفذ والمؤتمر ،
كلما يتواضع المؤتمر الشعبي العام للوطن ، يزيده الله شموخا ورفعه ،
فهل تفهم القوى السياسية بأن سبب نجاح المؤتمر الشعبي العام هو الصدق في القول والإخلاص في العمل ؟؟
وان المؤتمر الشعبي العام ولاؤه لليمن ودليلة الفكري والنظري الميثاق الوطني الذي صاغه ابناء اليمن ولم يكن مستوردا من الخارج .
فيما الأحزاب الأخرى تتوزع ولاءاتها شرقا وغربا ، وتنفذ أجندة خارجية على حساب اليمن ومصلحة اليمنيين .
تلتف الجماهير اليمنية حول المؤتمر الشعبي العام لأنه يحرص كل الحرص على اقامة علاقات لليمن مع كل دول العالم قائمة على الإحترام وتبادل المصالح بعيدا عن الوصاية أو الهيمنه او الإرتهان.
فاذا كان لأحد أن يحتفل ب11 فبراير فهو المؤتمر الشعبي العام لأنه أفشل مؤامرة الربيع العبري ، ولان الأخرين قد أثبتوا فشلهم الذريع وعجزهم التام عن ادارة البلاد بنفس كفاءة ادارة المؤتمر الشعبي العام وما حققه من منجزات ومكاسب وحالة معيشية وتوفير الأمن والإستقرار ومحاربة البطالة والفقر ومحاربة الإرهاب
ولأن الشعب صار يردد بكل قناعة وايمان بأنه " سلام الله على عفاش"
، ومع هذا لم يحتفل المؤتمر الشعبي العام ، احتراما للشعب اليمني الصامد في وجه العدوان .
ولم يشمت المؤتمر بخصومه السياسيين على فشلهم وفشل ربيعهم المزعوم
، بل دعى الى المزيد المحبه والتسامح وتعزيز وحدة الجبهة الوطنية للتصدي للعدوان السعودي الظالم .
لهذا لاغرابه في التفاف الجماهير اليمنية حول المؤتمر الشعبي العام للدفاع عن الوطن ، و أن تزداد حبا لفارس العرب موحد اليمن الزعيم لبطل المناضل علي عبدلله صالح ، رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام
ومثلما يفتخر الأبناء بوطنهم العظيم ، يفتخر الوطن بأبنائه الأفذاذ ، وايما افتخار يفتخر اليمن بإبنه البار الزعيم علي عبدالله صالح "حفظه الله"
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 01:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45173.htm