الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
حسين علي الخلقي -
صارشعبنا اليمني العظيم أكثر اصرارا على الإصطفاف ضد العدوان السعودي الغاشم ، خاصة وقد اتضح للجميع أن اليمن واليمنيين جميعهم هدفا للخراب والدمار والقتل والحصار دون تفريق أو تمييز بين عسكريين ومدنيين ، ومقاتلين مؤيدين للعدوان ومعارضين ، أطفالا وكبارا ، نساء ورجالا بما في ذلك المرتزقه والعملاء الذين أعلنوا وقوفهم مع العدوان وكانوا قواته المقاتله على الأرض فلم تستثنيهم طائراته وصواريخة وقنابلة.
ومن لم يقتل من القصف الجوي يموت بسبب منع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وكافة المستلزمات الضرورية للحياة.

الفترة التي مرت على شعبنا اليمني الصامد في وجه العدوان السعودي الظالم كافيه لإزالة أية غشاوه أو أوهام تجاه المعتدين واهدافهم التآمرية خاصة بعد تسليم محافظات بآكملها للتنظيمات الإرهابية لترتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء اليمن في هذة المحافظات "عدن-حضرموت-أبين-لحج" ، ولم يكتفوا بهذا بل وجلب العدوان المرتزقة والمجرمين والإرهابيين من مختلف دول العالم ومن شركات ومافيات أمتهنوا القتل مقابل المال.

إن شعبنا اليمني العظيم اليوم أكثر عزيمة واصرارا لتعزيز وحدة الصف والإلتفاف حول الجيش و واللجان الشعبية للتصدي للعدوان السعودي واسترداد المناطق التي احتلتها السعودية منذ 80 عاما ، وهاهم اليمنيون المغاوير يسيطرون على الكثير من المواقع والقرى والمناطق داخل عمق أراضي العدو السعودي وفي خاصرته الجنوبية خاصة بعد السيطرة علي الخط الدفاعي الأول للعدو جعلته يتراجع مجرجرا أذيال الهزيمة ومتكبدا الخسائر تلو الخسائر في الأرواح والعتاد والسلاح .

ان هذة العمليات التي يقوم بها ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية قد فرضت على العدو السعودي ودول العدوان البحث عن ايجاد مخارج ، حيث سجلت صحيفة الأخبار اللبنانية النقاط التالية
اولا: اعلان اليمن الانتهاءمن المرحلة التمهيدية التكتيكية على الحدود مع السعودية والانتقال الى البدء بالخيارات الاستراتيجية ، مترافقا مع وصول الجيش الى مشارف (نجران،جيزان،عسير) في الجنوب السعودي
ثانيا: فشل الهجمات العسكرية المتكررة لحلفاء الرياض وقواتهم في جبهة تعز مع الخسائر الفادحه في صفوفهم

ثالثا:تبدل المزاج القبلي في مأرب للقبائل المحسوبة على حزب الإصلاح وهادي بعد الإنجازات التي حققها الجيش واللجان ما استدعى القبائل الى التواصل مع الجيش وتسوية أوضاعها

رابعا:تدهور الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية بعد سيطرة القاعدة وداعش على مناطق واسعه في محافظة أبين والإنهيار الأمني في عدن وانفلاته من أي قيود

خامسا :فشل القوى الرديفة في العدوان وبالتحديد القوتين السودانية والكولومبية في معركة تعز ووقوع خسائر في صفوفهم ، مااستدعى الرئيس السوداني عمرالبشير الى الإعلان أن مهمة بلادة في اليمن "تقتصر على الإسناد والدعم اللوجستي"

سادسا:الحرج الأمريكي من اطالة مدة الحرب لاسيما أن القاعدة وداعش اصبحا يتغذيان من استمرارها ويتمددان في ظلها وبعد ظهور رأي عام غربي معارض لها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44527.htm