الثلاثاء, 27-أكتوبر-2015
الميثاق نت -  توفيق الشرعبي -
إدانات فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والجامعات وفروعه في الخارج للاجتماع الهزيل الذي عقدته شخصيات مرتزقة كانت تُحسب في السابق على المؤتمر، تؤكد أن تلك العناصر كانت النقطة السوداء في تنظيمنا الرائد وقد قذفت بهم عمالتهم وخيانتهم لوطنهم إلى الخارج وانكشف أمرهم، وأنهم لطالما استغلوا المؤتمر وسعوا لتقزيمه وافراغه من دوره الوطني، وهم يحاولون اليوم تقديمه كحزب دموي وعميل ومتطرف من خلال ذلك الاجتماع المشبوه الذي عقدوه في عاصمة العدوان الرياض..
آن الأوان لاتخاذ قرار شجاع بفصل كل من يدَّعي انتماءه للمؤتمر ممن أيد العدوان كخطوة أولى لإحالتهم إلى المحاكم الشعبية التي آن الأوان- أيضاً- لتنصيبها لمحاكمة كل خائن وعميل ومرتزق جلب لوطنه كل هذا القتل والدمار والحصار..
لأن التعامل بالبيانات والتصريحات إزاء ما يقوم به أولئك العملاء أو غض الطرف عنهم أو التقليل من شأن مؤامراتهم ضد الوطن وضد المؤتمر سيترتب عليه نتائج سلبية وتداعيات خطيرة على مستقبل الوطن وسيجعلهم يتمادون أكثر في الإساءة والإجرام تحت يافطة المؤتمر الشعبي العام..
فروع المؤتمر في الداخل والخارج خاطبت الفارين بأن الوقت قد تغير وأن جرائمهم ضد اطفال ونساء وشيوخ اليمن ومقدرات وطنهم أكبر بكثير من أن يواروها باجتماعات هزيلة أو ادعاءات مزيفة باعتبارهم ومن معهم السبب الرئيسي فيما تعيشه اليمن اليوم من عدوان سافر وحصار جائر..
منوهة الى أن كثيراً من الأسماء التي حضرت مؤتمر الرياض لها تاريخ حافل بالأعمال الدموية ويعرفها الشعب حق المعرفة.. كما أن البعض- أيضاً- أدمن العمالة والارتزاق منذ زمن طويل..
اجتماع الرياض كُرس لاستهداف الزعيم علي عبدالله صالح من قبل «شرذمة» تناست بل جحدت أن صالح صنع منهم قيادات وزعامات رغم أنهم لا يمتلكون تاريخاً نظيفاً، وأنه هو من تسامح وعفا وصفح عنهم في كثير من المنعطفات التاريخية التي لم يكونوا فيها سوى قتلةٍ أو خونةٍ أو مخربين..
ووفقاً لبيانات وإدانات فروع المؤتمر فإن التغاضي عمن هرب إلى الرياض منذ بدء العدوان وعدم اتخاذ اجراءات تنظيمية حازمة بحقهم جعلتهم يتجاوزون الاطر واللوائح والنظام الداخلي للمؤتمر ومبادئ الميثاق الوطني إلى التجرؤ على القيادات الوطنية المنتخبة التي تقف إلى جانب جماهير الشعب ضد العدوان والحصار، وأن مصلحة الوطن والشعب والمؤتمر هي في التخلص من الملوثين بالخيانة والعمالة والارتزاق والمتسكعين في أزقة الرياض وشوارع القاهرة، وعدم إحسان الظن بأيٍّ ممن جلب لوطنه وشعبه الموت والدمار وألحق بنفسه الخزي والعار..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44113.htm