الخميس, 20-أغسطس-2015
الميثاق نت - أكد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن فاق استيعاب العقل البشري، مشيرا إلى أن السكان المدنيين يتحملون العبء الأكبر للصراع. <br />
وأوضح أوبراين الذي عاد لتوه من زيارة لليمن في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي  الخميس ، أن أربعة من أصل خمسة يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وقد شرد نحو 1.5 مليون شخص. وقتل وجرح أكثر من ألف طفل، وسط تزايد عدد الشباب المجندين أو المستخدمين كمقاتلين. الميثاق نت: -
أكد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن فاق استيعاب العقل البشري، مشيرا إلى أن السكان المدنيين يتحملون العبء الأكبر للصراع.
وأوضح أوبراين الذي عاد لتوه من زيارة لليمن في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي الخميس ، أن أربعة من أصل خمسة يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وقد شرد نحو 1.5 مليون شخص. وقتل وجرح أكثر من ألف طفل، وسط تزايد عدد الشباب المجندين أو المستخدمين كمقاتلين.
وأكد أن احتياجات الشعب هائلة، وتفاقم الوضع بسبب عرقلة وصول الواردات التجارية، مما أدى إلى شح في المواد الغذائية والوقود. وقال، "المساعدة الإنسانية وحدها لا تستطيع أن تلبي جميع احتياجات بلد بأكمله يبلغ عدد سكانه 26 مليون نسمة. ولهذا السبب يجب ضمان إبقاء المطارات والموانئ مفتوحة، واستخدامها لحركة الواردات التجارية والإمدادات الإنسانية دون قيود."
وأكد استمرار جميع الأطراف بالاستخفاف الصارخ بالحياة الإنسانية، حيث تخلف الهجمات على المناطق السكنية والبنى التحتية المدنية تأثيرًا غير متناسب على حياة السكان العاديين في اليمن.
وقد قطعت الغارات الجوية والقصف آخرين على ميناء الحديدة وحوله في وقت سابق من هذا الأسبوع، شرايين الحياة الرئيسية لاستيراد السلع الأساسية: الغذاء والدواء والوقود.
وقال "هذه الهجمات تشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي وهي غير مقبولة. أنا أشعر بقلق بالغ من أن الأضرار التي لحقت بميناء الحديدة يمكن أن يكون لها تأثير بالغ على البلد ككل، وتفاقم الاحتياجات الإنسانية، وبالتالي تعرض المزيد من السكان لانعدام الأمن الغذائي، وحرمانهم من الحصول على المياه أو الأدوية، مما قد يعني أيضا انتشار الأمراض."
وطالب أن تعمل أطراف النزاع على تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وليس إعاقتها، واحترام وتنفيذ القانون الدولي الإنساني والتحقيق في الانتهاكات المحتملة ومساءلة الجناة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 02:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43702.htm