الميثاق نت - قال الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف إن حاجة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى التصالح والتسامح مع حزبه »المؤتمر« أكثر من حاجته إلى العقوبات الدولية.<br />

الأحد, 02-نوفمبر-2014
الميثاق نت -
قال الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف إن حاجة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى التصالح والتسامح مع حزبه »المؤتمر« أكثر من حاجته إلى العقوبات الدولية.
وخاطب‮ ‬الجندي‮ ‬في‮ ‬مقاله‮ ‬الأسبوعي‮ ‬في‮ "‬الميثاق‮"‬،‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬قائلاً‮ :"‬أستحلفك‮ ‬بالله‮ ‬أن‮ ‬تعمل‮ ‬ما‮ ‬في‮ ‬وسعك‮ ‬للحيلولة‮ ‬دون‮ ‬إصدار‮ ‬العقوبات‮ ‬التي‮ ‬قد‮ ‬تضيف‮ ‬مشاكل‮ ‬جديدة‮ ‬للبلاد‮".‬
وأوضح أن أية عقوبات على مواطنين يمنيين سوف تُحسب عليه سلباً لأنه المسؤول عن حماية أبناء الشعب اليمني. مطالباً بعدم الموافقة على أية إجراءات أو تدابير عقابية تتخذ بحقهم من مجلس الأمن الدولي مثلما كان موقف الرئيس السابق مع الزنداني والمؤيد رغم معرفته بأنهم‮ ‬يقفون‮ ‬في‮ ‬الصفوف‮ ‬الأمامية‮ ‬للمعارضين،‮ ‬وعلى‮ ‬وجه‮ ‬الخصوص‮ ‬الأشخاص‮ ‬الذين‮ ‬تربطه‮ ‬بهم‮ ‬علاقات‮ ‬أخوية‮ ‬ورفاقية‮ ‬تاريخية‮ ‬مثل‮ ‬الزعيم‮ ‬علي‮ ‬عبد‮ ‬الله‮ ‬صالح‮.‬
وناشد الجندي رئيس الجمهورية "إن واجبك يحتّم عليك من الناحية الدستورية والقانونية حمايتهم واخضاعهم للثوابت الوطنية والعقاب أمام القضاء اليمني وبشرعية يمنية وأخلاقية مستمدة من الإسلام ومن التشريعات النافذة في حال ثبت تورطهم بأية عرقلة للتسوية السياسية.
وأكد الجندي أن اتهام الرئيس السابق بأنه أوعز لأتباعه في مساندة ودعم أنصار الله مدنيين كانوا أو عسكريين، عبارة عن تهمة غير صحيحة لأن أنصار الله خاطبوا في الشعب مصالحه ولم يخاطبوا قيادته وما يعتقده من المذاهب والأيديولوجيات.
لافتاً إلى أن الزعيم علي عبد الله صالح تربطه بالمملكة العربية السعودية أقوى العلاقات التي تكونت خلال ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، لا يمكنه أن يتحول من النقيض إلى النقيض في مواقفه وعلاقاته الداخلية والخارجية، وأن الاتهامات التي توجّه له من خصومه لا تختلف عن‮ ‬تلك‮ ‬التهم‮ ‬الكيدية‮ ‬التي‮ ‬توجهها‮ ‬بعض‮ ‬الأطراف‮ ‬للرئيس‮ ‬هادي‮ ‬ووزير‮ ‬دفاعه‮ ‬بتسليم‮ ‬المعسكرات‮ ‬والعاصمة‮ ‬للميليشيات‮ ‬الحوثية‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 13-مايو-2025 الساعة: 03:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40820.htm