الثلاثاء, 22-أغسطس-2006
الميثاق نت - ‮‬لا‮ ‬أدري‮ ‬بأي‮ ‬منطق‮ ‬تظل‮ (‬المعارضة‮) ‬تُلقي‮ ‬بمشاكلها‮ ‬وخلافاتها‮ ‬وأزماتها‮ ‬الداخلية‮ ‬على‮ ‬السلطة،‮ ‬بل‮ ‬وتحملها‮ ‬المسؤولية‮!‬ وفي‮ ‬حين‮ ‬تعترف‮ ‬قيادات‮ »‬المعارضة‮« ‬بما‮ ‬تحقق‮ ‬للبلد‮ ‬ديمقراطياً‮ ‬وسياسياً،‮ ‬فإنها‮ ‬لاتعتبر‮ ‬ذلك‮ ‬حسنة‮ ‬من‮ ‬حسنات‮ ‬السلطة‮ ‬أو‮ ‬النظام‮.‬ تناقضات مذهلة في تفكير وأداء قوى المعارضة، تجعلك لاتشعر بالقلق فقط من فداحة ماتحاول خلقه في الواقع، ولكن تشعر بالخوف من أن تحمل تناقضاتها وأساليبها على المستقبل.. وهي على هذا القدر المهول من عقم الرؤية وفساد التفكير، وسوء التصرف. وإذا كانت في الأساس هذه القوى ليست قادرة على احتواء خلافاتها وتجاوز تناقضاتها فكيف يمكن أن يعول عليها إدارة بلد بأكمله، وكيف يمكن أن نصدق أنها البديل الحقيقي كما تدعي لإحداث التغيير والنهوض والرفاه! ‮‬ومازلت‮ ‬عند‮ ‬قناعتي‮ ‬بأن‮ (‬المعارضة‮) ‬لم‮ ‬تتجاوز‮ ‬ذاتها‮ ‬المأسورة‮ ‬بالرغبات‮ ‬الشخصية‮ ‬والأنانية‮ ‬المفرطة‮ ‬وأظن‮ ‬أنها‮ ‬لن‮ ‬تتجاوز‮ ‬ذلك‮.. محمد‮ ‬الجرادي -
لا‮ ‬أدري‮ ‬بأي‮ ‬منطق‮ ‬تظل‮ (‬المعارضة‮) ‬تُلقي‮ ‬بمشاكلها‮ ‬وخلافاتها‮ ‬وأزماتها‮ ‬الداخلية‮ ‬على‮ ‬السلطة،‮ ‬بل‮ ‬وتحملها‮ ‬المسؤولية‮!‬ وفي‮ ‬حين‮ ‬تعترف‮ ‬قيادات‮ «‬المعارضة‮» ‬بما‮ ‬تحقق‮ ‬للبلد‮ ‬ديمقراطياً‮ ‬وسياسياً،‮ ‬فإنها‮ ‬لاتعتبر‮ ‬ذلك‮ ‬حسنة‮ ‬من‮ ‬حسنات‮ ‬السلطة‮ ‬أو‮ ‬النظام‮.‬ تناقضات مذهلة في تفكير وأداء قوى المعارضة، تجعلك لاتشعر بالقلق فقط من فداحة ماتحاول خلقه في الواقع، ولكن تشعر بالخوف من أن تحمل تناقضاتها وأساليبها على المستقبل.. وهي على هذا القدر المهول من عقم الرؤية وفساد التفكير، وسوء التصرف. وإذا كانت في الأساس هذه القوى ليست قادرة على احتواء خلافاتها وتجاوز تناقضاتها فكيف يمكن أن يعول عليها إدارة بلد بأكمله، وكيف يمكن أن نصدق أنها البديل الحقيقي كما تدعي لإحداث التغيير والنهوض والرفاه! ‮‬ومازلت‮ ‬عند‮ ‬قناعتي‮ ‬بأن‮ (‬المعارضة‮) ‬لم‮ ‬تتجاوز‮ ‬ذاتها‮ ‬المأسورة‮ ‬بالرغبات‮ ‬الشخصية‮ ‬والأنانية‮ ‬المفرطة‮ ‬وأظن‮ ‬أنها‮ ‬لن‮ ‬تتجاوز‮ ‬ذلك‮.. ‬وبالتالي‮ ‬فإنها‮ ‬ستكون‮ ‬واهمة‮ ‬إذا‮ ‬اعتقدت‮ ‬أنها‮ ‬ستتجاوز‮ ‬الآخر‮.‬ على‮ ‬المعارضة‮ ‬فقط‮ ‬أن‮ ‬تلوك‮ ‬مصطلحات‮ ‬التغيير،‮ ‬والتحديث،‮ ‬والحرية،‮ ‬و‮.. ‬وإلى‮ ‬آخر‮ ‬قائمة‮ ‬المصطلحات‮ ‬التي‮ ‬تعود‮ ‬عليها‮ ‬بالوبال‮ ‬والخيبة‮ ‬والهزائم‮.‬ ‮ ‬وكم‮ ‬هو‮ ‬السخف‮ ‬بعينه‮ ‬أن‮ ‬تتنطع‮ (‬المعارضة‮) ‬باحلام‮ ‬الجماهير‮ ‬وتوقهم‮ ‬إلى‮ ‬التغيير‮! ‬وأزيد‮ ‬منه‮ ‬إعلانها‮ ‬اللجوء‮ ‬إلى‮ ‬الشارع‮ ‬ومكاشفته‮ ‬الحقائق‮!‬ ومع‮ ‬يقيني‮ ‬أنها‮ ‬لن‮ ‬تفعل،‮ ‬فإن‮ ‬الإعلان‮ ‬بحد‮ ‬ذاته‮ ‬يكشف‮ ‬عن‮ ‬حقائق‮ ‬غربتها‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ (‬الشارع‮) ‬وفهمها‮ ‬لحقيقة‮ ‬نفسها‮ ‬المغيبة‮ ‬والمهترئة‮ ‬في‮ ‬الأذهان‮ ‬والعقول‮.‬ ولاتستغربوا أن يكون هذا هو حال المعارضة، ويكفي أن يخرج أحد فرقائها ضمن ما يسمى بـ(المشترك) ليطالب حلفاءه الميامين القبول بالآخر داخل (المشترك) نفسه!! بعد أن تكشفت نية الاخوان المسلمين (تجمع الإصلاح) الاستحواذ بانفراد على مقاعد المحليات في محافظات عدة وكبيرة،‮ ‬وتحريض‮ ‬قواعده‮ ‬على‮ ‬التمرد‮ ‬ورفض‮ ‬القوائم‮!‬ هذا‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬مايزال‮ ‬الوقت‮ ‬مبكراً‮ ‬ليتأكد‮ (‬للفرقاء) ‬حقائق‮ (‬افتراقٍ) ‬قادم‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-401.htm