الميثاق نت -

الأحد, 06-يوليو-2014
صلاح‮ ‬أحمد‮ ‬العجيلي -
* ها هو شهر رمضان المبارك عاد الينا ، يحمل البشائر والخيرات والرحمة، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات والتكافل الاجتماعي، ها هو عاد الينا حاملاً معه خلاصة مواسم نبيلة في التراحم والعطاء والبركة.. أجواء ايمانية وروحانية نتشوق إليها.
* نتمنى من المولى جل في علاه أن يجعله شهر سكينة وأمن وأمان وطمأنينة على الامة العربية والاسلامية وعلى ابناء شعبنا اليمني كافة.. ولا نخفيكم خوف وقلق المواطنين في حضرموت خاصة والوطن اليمني عامة، من أن تمتزج تلك الأجواء الروحانية في ليالي رمضان بأوقات مؤلمة ومؤسفة -لا سمح الله- لاسيما والشارع الحضرمي بمدنه الرئيسية، مثل مدينة المكلا ، سيئون ، الشحر ، القطن ، غيل باوزير، شبام وغيرها.. من مدن محافظة حضرموت من استمرار مسلسل القتل والاغتيالات لأبناء الوطن وحضرموت خصوصاً.. سيما وقد حدثت أكثر من جريمة قتل لأفراد‮ ‬وهم‮ ‬خارجون‮ ‬من‮ ‬ابواب‮ ‬المساجد‮ ‬بعد‮ ‬أداء‮ ‬صلاة‮ ‬العشاء‮ ‬أو‮ ‬صلاة‮ ‬التراويح‮ ‬،‮ ‬وكذلك‮ ‬أزمة‮ ‬المشتقات‮ ‬النفطية،‮ ‬وبالأخص‮ ‬مادة‮ "‬الديزل‮" ‬واستمرار‮ ‬مشاهدة‮ ‬طوابير‮ ‬السيارات‮ ‬في‮ ‬الشوارع‮ ‬وصولاً‮ ‬إلى‮ ‬محطات‮ ‬المحروقات‮ .‬
* عجز غير مألوف في مسألة توفير المشتقات النفطية في حضرموت لهذا العام، وكذلك اختناقات التيار الكهربائي بين الحين والآخر.. نعم هذه المتوالية التي ذكرت دخلت معنا شهر الصيام ومثلت أعباء إضافية على المواطن الذي يعاني في الوقت نفسه ظروفاً معيشية صعبة بالأخص مع‮ ‬ولوج‮ ‬شهر‮ ‬رمضان‮ ‬،‮ ‬وقائمة‮ ‬المتطلبات‮ ‬الأساسية‮ ‬والضرورية‮ ‬للأسرة‮ ‬لتأمين‮ ‬الحد‮ ‬الأدنى‮ ‬من‮ ‬هذه‮ ‬المتطلبات‮..‬؟‮! ‬
*.. وفضيلة على "المسكين" الذي يعاني الأمرّين وزاد فوقهما طوابير "الديزل" والخوف من سماع صوت "الدراجة النارية القاتلة" وتقبل المزيد من الأنباء المؤلمة ، فلان قتل في المسجد أو في الشارع أو بجانب بيته..
* لا تسألونا .. حول انحسار وتراجع عادات وتقاليد وطقوس كان يعتادها الناس في محافظة حضرموت في شهر الرحمة، من كل عام.. اما الآن والحال هكذا، ونحن نستقبل شهر رمضان ولدينا العديد من المنغصات المعيشية التي أسهمت إلى حد كبير في اختطاف مظاهر الفرح والابتهاج في شهر الرحمة والعتق من النار.. ولا احدثكم عن مسلسل طفي لصي للكهرباء.. في اول ايام شهر الصيام في مدن المكلا والشحر وغيل باوزير بساحل حضرموت، ولا سامح الله مؤسسة الكهرباء وشركة النفط ومسئولي السلطة المحلية بالمحافظة.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39327.htm