الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   محمد عبده سفيان -
في الوقت الذي يواصل فيه أبطال قواتنا المسلحة والأمن الميامين ،واللجان الشعبية والمواطنون الشرفاء انتصاراتهم الساحقة على الفلول الإرهابية من تنظيم القاعدة وتطهير وطننا الحبيب من جرائمهم وتخليص شعبنا من شرهم، نجد أن هناك للأسف ممن ينتمون الى هذا الوطن والشعب يعترضون على العمليات البطولية والمواجهات الشرسة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والأمن مع أولئك الارهابيين وكأنهم مواطنون عزل من السلاح لم يرتكبوا أية جرائم إرهابية في حق وطننا وشعبنا .. من المؤ سف أن تصدر تصريحات وبيانات باسم قوى سياسية مشاركة في السلطة وباسم علماء، أو بالأصح من يسمون أنفسهم علماء يعترضون فيها على قيام الدولة بواجبها الشرعي والدستوري والوطني في حماية الوطن والشعب من هولاء الارهابيين الذين ينفذون أجندة أعداء الأمة العربية والاسلامية.
من المؤسف أن أولئك يعتبرون ماتقوم به الدولة ضد جحافل الشر والارهاب هو قتل خارج القانون ويصفون المواجهات العسكرية معهم بأنها حرباً عبثية، ووسائلهم الإعلامية تصف أولئك الارهابيين بـ(الجماعات المسلحة) وهم بذلك يكشفون لشعبنا اليمني حقيقة من هى القوى الحاضنة والداعمة والممولة للارهاب والارهابيين.
لقدكشفت المعركة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والأمن بقيادة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية -القائدالاعلى للقوات المسلحة -ومن خلفه كل أبناء الشعب اليمني الشرفاء ..كشفت عن حقيقة أولئك الذين يتاجرون بالدين ويتخذونه وسيلة لتحقيق مآربهم الدنيئة حيث نزعوا الاقنعة التي يخفون وجوههم الحقيقية خلفها، فلم يستطيعوا التحكم في أعصابهم وهم يشاهدون تلك الجحافل الارهابية يتساقطون صرعى بالعشرات يومياً على يد أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء في أبين وشبوة والبيضاء الذين يخوضون معركة مصيرية مع تلك الجحافل الارهابية.
فقدوا أعصابهم وأصيبوا بحالة هستيرية وهم يتابعون الانتصارات العظيمة التي تتحقق ضد أولئك الارهابيين والهزائم النكراء التي لحقت بهم فلم يستطيعوا إخفاء ما يجيش في صدورهم تجاه من يعتبرونهم مجاهدين في سبيل الله وحاملين لراية الاسلام !؟.
هاهي الأيام تثبت بالدليل القاطع أن الجماعات الارهابية سواء في اليمن أومصر أو سوريا أوالسعودية أو الصومال أو العراق وفي كل مكان خرجت جميعها من تحت عباءة واحدة هى عباءة التنظبم العالمي للاخوان المسلمين فالله سبحانه وتعالى الرحيم بعباده العليم بماتخفيه صدورهم جعل قيادات هذا التنظيم يصرحون بأنفسهم جهاراً نهاراً أن الجماعات الارهابية تابعة لهم تأتمر بأمرهم وتنفذ توجيهاتهم وتقدم لهم كل الولاء والطاعة ولعل الجميع يتذكر ماقاله القيادي الاخواني في مصر محمد البلتاجي عبر قناة الجزيرة (في اللحظة التي يعلن عبدالفتاح السيسي تراجعه عن الانقلاب العسكري ويعود الرئيس مرسي الى مكانه فسوف تتوقف العمليات الارهابية في سيناء وغير سيناء) وبالمثل نجد قادة جماعة الاخوان المسلمين في اليمن يعلنون صراحة معارضتهم للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ضدالعناصر الارهابية في أبين وشبوة والبيضاء وحضرموت ومأرب وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها أولئك الارهابيون ويقومون بارتكاب جرائمهم النكراء .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 05:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-38438.htm